آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-09:59ص

ملفات وتحقيقات


عندما شكك تجار القضايا .. رد عليهم بن دغر بصوت مسموع : (صيف بارد يا عدن)

السبت - 12 أغسطس 2017 - 07:05 م بتوقيت عدن

عندما شكك تجار القضايا .. رد عليهم بن دغر بصوت مسموع : (صيف بارد يا عدن)

عدن (عدن الغد) خاص:

تشهد كهرباء العاصمة المؤقتة عدن مؤخراً، تحسناً ملحوظاً يوماً إثر آخر، حيث شهدت ساعات تشغيل الكهرباء في المدينة في اليومين الماضيين، مثالاً،  معدلاً جديداً في زيادة ساعات التشغيل هو الأكبر منذ سنوات مضت.

 

سكان محليون في عدن قالوا لـ"يمن تليجراف" إن ساعات التشغيل للتيار بلغت اليومين الماضيين نحو12 ساعة دون انقطاع وهو ما يؤكد أن كهرباء المدينة باتت في وضع هو الأحسن منذ سنوات بحسب السكان.

 

هذا التحسن لم يكن ليتم لولا الجهود الجبارة التي بذلتها حكومة بن دغر بمتابعة وإشراف مباشر من رئيسها المثابر، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وهو الأمر الذي جعل من مشكلة الكهرباء ماضيا غابرا انتهى منذ الوعد الذي قطعه بن دغر على نفسه وأمام الشعب بإيجاد "صيف بارد في عدن" وهو ما تحقق فعلا وقولا .

 

صمت بن دغر على الإساءة، وكان رده من الميدان

وبنجاح الحكومة في حل جزء كبير من مشكلة انقطاع التيار الكهربائي عن عدن والمحافظات المجاورة، تكون الحكومة قد ردّت من الميدان على الأقاويل التي أطلق لها البعض عنان المزايدات والتشكيك والتجنّي بلا هوادة، وطالت الإساءة والتجني شخص رئيس الوزراء والنيل من المفكر والسياسي الحكيم الذي ما ظلم أحداً قط وظل يواصل الليل بالنهار ويصحو باكرا، وينام في الفجر ساهرا على متابعة حل قضية الكهرباء وباقي الخدمات، وعرف عنه إنسانيته وكرم أخلاقه وتفانيه وحبه الشديد لوطنه وأبناء وطنه بلا استثناء، باعتباره مناضلا وطنيا تشهد له مختلف مراحل الحركة الوطنية، وقابل هذه الإساءات بصمت الكبار، وكان يحث حكومته وطاقمه المحارب، على الرد من الميدان بالأفعال وبالمنجزات وبالخدمات وبحل كافة قضايا المواطنين وتلمس همومهم وحل قضاياهم الإنسانية وإعادة كافة الخدمات ومنه التيار الكهربائي أفضل بكثير مما كانت عليه، لا بالقول والمهاترات غير المجدية .

 

نقلة نوعية والقادم أفضل

وبهذا التقدم الكبير والمضطرد الذي تشهده عدن وخصوصا في جانب التيار الكهربائي، تكون حكومة بن دغر قد قامت بنقلة نوعية خلال الأشهر القليلة الماضية بإنهاء معاناة الكهرباء في المدينة والتي كانت تضاعف من الأزمة المعيشية لسكان المدينة خصوصاً في فصل الصيف. في ظل وعود حكومية وعمل جبار يبذل ليل نهار لرفع القدرة الانتاجية لمحطات التوليد وهو الهدف الذي تسعى حكومة بن دغر من خلاله، على إنهاء معاناة الكهرباء تماما في قادم الأيام، باعتبار ان أكبر ما كانت تعاني منه كهرباء المدينة هي الانقطاعات المتكررة بسبب ضعف محطات الكهرباء وعدم قدرتها على تغطية كافة الأحياء في وقت واحد إضافة إلى شحة المحروقات التي تغذي المحطات".

 

إنصاف

ونقل موقع (عدن الغد) يوم أمس، عن مصدر في المكتب الإعلامي لكهرباء عدن قوله "ان دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر , يبذل جهوداً جبارة وكبيرة في محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه في القطاع الخدمي خاصةٍ قطاع الكهرباء ,فمنذ اليوم الأول لوصوله إلى العاصمة عدن شهدنا جميعاً عزيمة وإصرار كبيرين لم يسبق لها مثيل وتابع الكثيرين الوعود التي اطلقها الرجل , لكن البعض لم يلق لها بالاً, واعتبروها مثل سابقاتها من الوعود التي كانت تطلق على الدوام ولعقود مضت من قبل رؤساء الحكومات الغابرة دون تحقيق شيء يذكر".

 

حقائق لا تكذب

المصدر أضاف أن عودة الكهرباء والتحسن الكبير الذي شهدته خلال الاشهر الاخيرة بإعادة الحياة فيها, أتت  بجهود جبارة بذلها دولة رئيس الوزراء, وهي من أعادت الأمل منذ شهرين في نفوس المواطنين الذين ملوا من معاناتاهم الطويلة جراء انقطاع التيار في ظل ارتفاع شديد في درجة الحرارة والرطوبة".

 

وتابع: "وبداية نجحت الحكومة في إدخال قرابة 100ميجاوات جديدة لكهرباء المدينة بدعم من دول التحالف العربي إضافة إلى شراء طاقة جديدة وتوفير المشتقات النفطية لتغذية المحطات كما بدأت في تأهيل محطات المدينة القديمة لترفع من قيمتها التشغيلية".

 

مراقبون قالوا "إن مدينة عدن بحاجة إلى 600ميجاوات كحد أدنى لتغطية كافة القطاعات الخدمية والمصانع والمؤسسات في المدينة وهي الخطوة التي تسعى الحكومة اليمنية إلى تحقيقها في المستقبل القريب".

 

وزاد "بالرغم من أن بن دغر وحكومته جاءوا في ظروف صعبة ومعقدة ,الا ان الارادة الصلبة والعزيمة الفولاذية تخطت حدود المستحيل , ولا أحد يُنكر أن دولة رئيس الحكومة يملك فكراً وعقلاً ونشاطاً تطويرياً مختلفاً جداً ليس وليد اليوم".

 

مضيفاً : "وجه دولة رئيس الوزراء منذ اليوم الأول لتوليه منصبه الصعب والشاق، بتسخير كل الجهود لإعادة كافة الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء، ووعد بشراء طاقة إضافية مقدرة بــ 100 لتغطية العجز الحاصل ولم تمضي أيام حتى تحقق وعد الرجل وحل جزء كبير من العجز القائم".

 

وأكد المكتب الإعلامي لمؤسسة الكهرباء "أن وجود دولة رئيس الوزراء وطاقمه المحارب , بما فيهم الأمين  العام للمجلس الأستاذ حسين منصور في العاصمة عدن وعقد العديد من اللقاءات مع قيادة المؤسسة والوزارة بصورة شبه يومية في هذا التوقيت ,شكل عاملاً محفزاً لقيادة المؤسسة والعاملين فيها ودافعاً إضافياً قوياً جعلهم يبذلون أقصى قدارتهم في عملية الإصلاح والتطوير في مهمة لم تكن باليسيرة فيما مضى , ولم تكن أثارها على المواطنين وحدهم بقدر ما كانت عقبة وتحدي تعترض إي عملية إصلاح للمؤسسة التي أصابها الإفلاس والانهيار ,واليوم بجهود هولا المخلصين ينعم الجميع بهذا التحسن , وعما قريب سنشهد تحسن غير مسبوق".

 

ويبقى القول

إن رئيس الوزراء من خلال تحركاته وجهوده التي يشهد بها كل من عمل معه، وكل المرافق التي يزورها، لديه نية وعزيمة جبارة لانتشال العاصمة المؤقتة عدن من واقعها إلى مصاف المدن المتقدمة ويمتلك الرؤية والإرادة والخبرة لهذا، فقط يحتاج الوقوف إلى جانب حكومته ودعمها بالمساندة والوقوف إلى صفها حتى تحقق رؤاها الواعدة لعدن وكافة مناطق الوطن الحبيب .