آخر تحديث :الإثنين-13 مايو 2024-12:19م

ملفات وتحقيقات


المطاعم اليمنية في القاهرة بين الأصالة والتقليد

السبت - 05 أغسطس 2017 - 01:44 م بتوقيت عدن

المطاعم اليمنية في القاهرة بين الأصالة والتقليد
من وجبات احدى المطاعم اليمنية في القاهرة,مصر

القاهرة (عدن الغد) خاص:

كتب:  عبدالله ناصر بجنف

 

 

الطبخ أو الطهي ,فن ومهارة , نجد فيها مختلف الأطباق واللاتي يتم إعدادها بطرق متعددة في  من مختلف المجتمعات, جودتها يعتمد على المواد المستخدمة في إعدادها.

 في عصر الإنترنت من السهل ان نجد مختلف المطاعم والتي لها صفحات على مواقع الإنترنت وفي صفحات التواصل الاجتماعي وهي منابر للترويج وجذب الزبائن وفي نفس الوقت تحاول تحسين خدماتها وجودة اطباقها التلبية ملاحظات ووجهات نظر الزبائن.

 نعيش في عالم محورة السرعة ,انتشرت فيه المأكولات السريعة والمعلبة والتي أغلبها تفتقر للفائدة الغذائية , في الوقت نفسه تحاول الطبخ التقليدي ان تصمد في وجه عولمة المأكولات السريعة والتي غزت وبسرعة كبيرة  عالمنا  أكثر ما لفت انتباهي في العاصمة المصرية القاهرة هو انتشار المطاعم اليمنية والتي يصل عددها 15 مطعما متوزعه في إنحاء القاهرة وتقدم وجبات يمنية متنوعة منها المندي الشبواني والمضبي الحضرمي ووجبات أخرى من مختلف مناطق اليمن حيث تشهد اقبال كبير من قبل اليمنيين المقيمين والطلاب وكذلك السواح من دول الخليج , في المواسم السياحية تشهد هذه المطاعم منافسة لاستقطاب الزبائن ولاحظت في بعض الشوارع وامام الفنادق اشخاص يوزعون كروت للمطاعم اليمنية مدون عليها اسماء الوجبات واسعارها, طبعا بالجنيه المصري, واستعداد هذه المطاعم لتقديم الخدمات المباشرة على مدار24 ساعة ,لان مدينة القاهرة لاتعرف النوم .

قرأت بان تسجيل اسم حضرموت كعلامة تجارية بمصلحة التسجيل التجاري قد أثار جدلاً كبيرا في مصر وأهمها مطاعم المندي حيث اعترض بعض أصحاب هذه المطاعم بان تكون اسم حضرموت حكرا على مطعم معين في ظل اتساع وشهرة المطاعم اليمنية  تناولت بعض الوجبات في هذه المطاعم وتختلف جودها من مطعم الى أخر وهذا يعتمد على عدة عوامل منها نوعية المواد المستخدمة والأسعار ومهارة الطباخين ونظافة الصالة والأواني والطاولة وكذلك الحمام .

 بشكل عام تستحق هذه المطاعم بان يمر عليها كل من يزور العاصمة المصرية القاهرة وان يتذوق وجباتها اللذيذة ,السواح العرب والأجانب الذين يزورون القاهرة, سيجدون الفرصة في التعرف عن قرب عن المطبخ اليمني وأنواع الوجبات التي تقدمها, وجود هذه المطاعم هي بادرة جيدة ومشروع اقتصادي اراد به المهاجرين اليمنيين ان يستفيدو منها لكسب لقمة العيش.

 المطبخ اليمني له حضوره القوي في كل دول الخليج وفي شرق أفريقيا وخاصة في إثيوبيا والصومال وفي جنوب شرق آسيا وبالذات ماليزيا وإندونيسيا وسنغافورة, في هذه الدول يتواجد فيها الكثيرون من المهاجرين, أغلبهم اندمجوا مع مجتمعاتها , كما لها حضروها في مدينة إسطنبول التركية حيث يوجد مطعم يمني من أجل تلبية طلبات الكثيرون من الطلاب والمقيمين اليمنيين والعرب في هذا البلد.