آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-09:23ص

ملفات وتحقيقات


كانت إحدى دوافع مكافحتها .. مبادرة شباب ردفان التواصلية حفزت الجانب الأمني في مكافحة رصاص الافراح

الإثنين - 24 يوليه 2017 - 06:34 م بتوقيت عدن

كانت إحدى دوافع مكافحتها .. مبادرة شباب ردفان التواصلية حفزت الجانب الأمني في مكافحة رصاص الافراح
مدينة ردفان

إستطلاع / رائد محمد الغزال

 لاشك أن كثير من القضايا العامة في العصر وتحديداً في وضعنا الحالي تحتاج إلى وسائل كي تصل هذه القضية التي تخص الشعب إلى من بيدهم إتخاذ القرار. أستطاعت شبكات التواصل في الوقت الحالي كسر الإحتكار الإعلامي في نقل المعاناة خاصة عندما يكون هناك تجاهل إعلامي لقضايا مواطنين في أي جانب من جوانب الحياة.

ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺭﺩﻓﺎﻥ ﺳﺨﻨﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﺟﻌﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ ﺳﺒﻴﻼ‌ ﻳﺴﻴﺮﺍ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺇﻃﻼ‌ﻕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻻ‌ﻓﺮﺍﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺘﻠﺖ ﻭﺃﺻﺎﺑﺖ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﺭﺟﺎﻻً‌ ﻭﻧﺴﺎﺀ ﻭاﻃﻔﺎﻻ‌ً ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﻤﻮﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻵ‌ﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﺭﺩﻓﺎﻥ ﺑﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺒﻼ‌ﺩ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﺪﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺭﺩﻓﺎﻥ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺑﺤﺠﻢ ﺭﺩﻓﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺛﻮﺭﻱ ﻋﺮﻳﻖ ﺳﺘﺠﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﺳﻴﺘﺤﺮﻙ ﻭﺳﻴﻐﺎﺭ ﻭﻻ‌ﻳﺼﻤﺖ ﻋﻦ ﺳﻠﺒﻴﺎﺕ ﻛﻬﺬﻩ،

ﻓﻨﺸﻂ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺋﺦ ﻣﻦ ﺩﻋﺎ ﻟﻠﺘﺤﺮﻙ ﻟﻮﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮة ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺤﻮﺓ ﻛﺒﺮﺕ ﻭﻛﺘﺒﻮﺍ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺍﻟﺘﻮﻋﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺤﻤﺎﺳﻴﺔ ﻟﻴﻼ‌ً ﻭﻧﻬﺎﺭﺍ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﻘﻠﻖ فوجدت تفاعل من قبل مشائخ الحبيلين والجهات الأمنية .

وهنا أخذت عدن الغد إنطباعات مجموعة من النشطاء في شبكات التواصل وتقييمهم عن هذا الجانب فكانت الردود :

- الدكتور أمين الغزالي :

لقد لعبتم في شبكات التواصل يا أبناء ردفان دور كبير وعلية تشكرون وهذا سوف يكون في سجل اعمالكم وسوف يدون في التاريخ بصفحة من نور نحن نتابع هذه النشاطات من خارج البلاد لقد تابعنا كيف تم تسليط الضوء على هذه الظاهرة من قبل نشاط مجموعة من الشباب عبر شبكات ولقد سمعنا عن إجراءات كانت فاعله على الأرض ونتمنى أن نستمر وهذا يريدنا فخرا عندما نسمع حملات عبر شبكات التواصل تساهم في مكافحة ظاهرة رأى البعض أنه مستحيل أن تمنع.

 

- الاستاذ حسن ثابت عبادي مدير مكتب الثقافة في ردفان :اسهمت في إحداث تفاعل منقطع النظير ، وتجاوب واعي ، واسهام فاعل من الجميع ، الحمد لله لازال العقل الردفاني بخير،

 

- الأستاذ الشاعر/ مهدي أبو جميل الماتري :

صراحة في تفاهم من قبل الناس وبالذات الفئة المثقفة والشخصيات الاجتماعية والمشائخ والأعيان لعبوا دور بارز إضافة الى النشطاء الاعلاميين الذين اسهموا اسهام فعال ومنقطع النضير في حث الناس على الالتزام بما خرجت به اللجنة أو النخبة من الشخصيات الاعتبارية وان كان هناك بعض من التجاهل الا انه شي مشرف ويحضى باحترام وهذا يدل على الحفاظ على أرواح المواطنون.وبالتأكيد على استمرارية منع اطلاق الاعيرة الناريه في المناسبات او غير ذلك..يرجع الدور الذي لعبتموه أنتم الاعلاميون والناشطين في ردفان عبر شبكات التواصل وتشكرون على هذا العمل الرائع الذي يحد من خطر الإصابة وإزهاق الارواح البشرية البريئة...ننقل لكم تحيات الكل لانه عمم هذا الإعلان على بقية مديريات محافظة لحج وخاصة يافع وساروا يحذون حذو المديريات الاخرى التي طبقت القرار.ونتمنى من الكل ان يعيروا اهتمام كبير في استمراريته.

وشكرا لكم على طرحكم  وتقييمكم لهذا الغرض ومعرفة تقييم الاخرين.دمتم بخير وفي خدمة المجتمع.

- رشيد محمود ناصر البكري :

طبعا.نشاط غير عادي ولا يسعني إلا ان أبارك جهودكم أيها النشطاء في الوقوف أمام هذه الظواهر السلبية,وقد بدأت جهودكم تأتي أكلها  فإلى الامام.

 

- الدكتور كمال المنصب :

جهود جبارة يشكر عليها النشطاء الذين أطلقوا حملة لا لإطلاق الرصاص في الأفراح والتي كانت ثمرتها التحرك فشكرا أيضا لكل من ساهم في تطبيق هذا القرار من مشائخ ورجال المجتمع وقوات الحزام الأمني ومعهم الشرطة.

- محمد محمود مقبل :

شبكات التواصل أثرت تأثيرا كبيرا على هذه الخطوة وكان لها دور بارز وعظيم وجعلت التفاعل يحدث على الأرض في مكافحة ظاهرة إطلاق الرصاص الحي في مدينة الحبيلين إنها ظاهره غير إخلاقية,فهذه الظاهرة الغير أخلاقية القاتلة تسببت في كثير من الكوارث والضحايا وأزعجت ناس آمنيين في بيوتهم ومنعتهم من الصعود إلى أسطح المنازل للحصول على البرود نتيجة إنقطاع التيار الكهربائي والآن نحمد الله ونشكره ونحيي المبادرة الشبابية والحملات على التواصل ونقدم الشكر للمشائخ بالحبيلين  والعقلاء والحكماء والسلطات الأمنية والمحلية من قيادة وضباط وأفراد مدينة الحزام الأمني في ردفان على احتواء هذه الظاهرة السيئة ومكتب الأوقاف والإرشاد بمديرية ردفان وأنصح الشباب بتشجيع هذه الخطوة لإستمرارها والمشائخ أن يعززوا دورهم عفي النزول إلى الأرياف لحث المواطنين على التفاعل وأدعوا خطباء المساجد إلى دعم هذه الخطوة.

- الأستاذ علي مثنى الحشري :

بكل تأكيد كانت شبكات التواصل عامل من عوامل النجاح في مكافحة إطلاق الرصاص فكانت عامل شحن وتحريك للجميع مجتمع وسلطة أمنية. وتحقيق الأمن والاستقرار ظهر عزمه من قبل أبناء ردفان في مدينة الحبيلين من زاوية إطلاق الرصاص في الأفراح ولأي سبب كان لكون الموت والترويع هو الذي تنتجه هذه الآفة القاتلة, فشكرا للمجتمع المدني والأمني على التكاتف والتعاون في تحقيق هذا المكسب وشكرا للنشطاء عبر شبكات التواصل وشكرا للصحف الورقية ومنها صحيفتكم على التعاون والخطوة القادمة الإستمرار في الجانب الداعم والإشراف ودعم القوات الأمنية في إجراءاتها. 

-الناشط جهاد مقبل نصر :

الحملة التوعوية التي قمنا بها عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومنها الفيسبوك لوحظت على إستجابة وتفاعل من قِبَل المواطنين والمتابعين في الفيسبوك وهذا يدل على أننا سننجح في هذه المشاريع التي تخص إحتياجات المديرية في جوانب أخرى ونشكر كل من تعاون مجتمع وأمن في منع هذه الظاهرة, وندعم النشاط الذي يلعب دور في مثل هذه المشاريع والحملات التوعوية.

- الناشط فهمي دحان :  جميل جدا مثل هكذا وقائع ومبادرات وحملات تثبت أنها تحدث أعمال الخير وتزيد من التلاحم والثبات في المواقف..فقد مثلت مبادرة وحملة لا لإطلاق الرصاص في شبكات التواصل كعملية مناشدة وتوعية نموذج فريد للنشطاء من أبناء ردفان في الحث على منع إطلاق الرصاص في الأفراح وهذا جعل المجتمع والمشائخ والقوات الأمنية يتفاعلون على الأرض وقد تم إتخاذ إجراءات رادعة في مدينة الحبيلين عاصمة الشهداء.

كلنا داعمون لها وسنساهم في إستمرارها ولتكون هناك صحوة في الأرياف المحيطة بمدينة الحبيلين.