آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-07:13ص

رياضة


على طاولة الوزير نايف البكري .. الميسري .. قامة رياضية تعاني ويلات السرطان !!

الجمعة - 21 يوليه 2017 - 03:20 م بتوقيت عدن

على طاولة الوزير نايف البكري .. الميسري .. قامة رياضية تعاني ويلات السرطان !!
الميسري على فراش المرض

كتب - خالد هيثم

في زمن الأقنعة واخلاق الزيف وصور المتسلقين التي تصل الى حيث تريد باوراق الاصولية المفرطة ، تبقى الشخصيات ذات المقام العالي بعيدة عن الانظار وفي مواقع تحجب عنها الرؤية لأسباب كثرة تتعلق بعد الوصول إلى قيادات العمل الرياضي واصحب القرار في شاننا اكان في كواليس السلطة او وزارة الشباب والرياضة.
الاستاذ عبدالله علي الميسري ، واحدا من كبار مشاوير الرياضة واسما له قيمة في مجاله الذي احبه وانبرى فيه لسنوات ليقدم مسار شخصية رائعة التزمت النجاح تحت راية الوطن .. التزم لها بما يحمله من قدرات وسار برفقتها كحطة وراء محطة في زمن ماضي كانت فيه الأخلاق لغة الحوار خصوصا في الرياضة باطرافها المتعددة .
الميسري الذي اكل عقده السادس ، مر يمنعطف عنوانه الجحود ، بعدما برع في شبابه كملاكم مميز شارك في أكثر من محفل خارجي ، ثم قياديا في نفس مجال لعبته التي تفوق فيها ليحكي قصة جميلة بالوان الرياضة لحقبة اخرى تفرد فيها وقدم فيها العطاء الجزيل .. اليوم لم يبقى للرجل الي افنى حياته وشبابه لاجل الوطن .. ممر الى الوطن ليفهم القائمون عليه انه له حق في العلاج والمداواة مثلما يتحصل الصعاليك الذين يجدون سكة الأبواب المغلقة وينالون ما لا يستحقون بالسفر والعلاج.
الميسري حالة اخرى من بين حالات كثيرة لا تحصى اسقطتها الظروف والمرض فأضطرت إلى أن تلتزم الصمت دام الكل يبتعد وما يريدوه من حقوق لا يعترف به زمن الجحود ونكران الجميل لمن اوفوا العهود واحتضنوا حب الأوطان لسنوات طويلة فقدموا شتى ألوان العطاء . لهذا انا أدرك بأن هذه السطور والصورة المرافقة للميسري وبطنه المشقوقة في القاهرة حيث اجرى عملية استئصال ورم من المستقيم 
، لن تستلهم أحد ليقدم لها شيء مرد اخلاقي ممن عرفوا الرجل ويدركون تاريخه الطويل .. لأننا بأختصار في زمن تغيرت فيه أخلاق البشر إلا من رحم ربي . لكني على ثقة ايضا بان الله لن يخيب ظن الرجل فيه وسييسر له ما يمكن أن يسد حاجته في ظرفه الصعب .. خصوصا من قبل وزير الشباب والرياضة الاستاذ نايف صالح البكري الذي عرفاه يقدم بايادي بيضاء ما أمكن لفك معظلات الظرف الصعب الذي يرافق الكثيرين 
بسبب المرض.
هي سالة للوزير المقاوم ، ليكون برفقة وضع صعب وحالة مرضية في اقصى ما يمكن ان توصف فهي تتعلق بورم سرطاني وعملية تحتاج الى الكثير وفي وضعية الرجل المريض تتلون المعاناة باسواءها.. نامل في ردة فعل اخلاقية من قبل زملاء الميسري في نقل الرسالة وايصالها ... فالحياة لا ترحم ويوما لك ويوما عليك وما أصاب الميسري قد يصيبك وتحتاج يومها لمن يعينك.