آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-11:45ص

ملفات وتحقيقات


اهمال الآباء والتقصير في تربية اولادهم طريقان يؤديان الى فشل الجيل القادم

الإثنين - 17 يوليه 2017 - 06:33 م بتوقيت عدن

اهمال الآباء والتقصير في تربية اولادهم طريقان يؤديان الى فشل الجيل القادم

تقرير / ميثاق عبده سعيد الصبيحي

دعونا نتطرق الى طرح قضية مهمة واستراتيجية في نضوج المجتمع ونجاح الجيل الناشئ والجيل القادم هذه القضية لازالت الصداع والألم الذي نبحث عن علاج فعال يقضي عن العله الذي اصيب بها اوليا امور الاطفال والشباب فما احوجنا اليوم ان في التقصير الذي اقتصر مع دور الاب واليا امور الاطفال والشباب خصوصا في هذا الجيل الواعد .

 

الوعكة الذي يعاني منها الآباء في تربية اولادهم

نتطرق حول الموضوع الاساسي في وطننا الجنوبي لكي نتعرف عن كيفية التعامل مع الاطفال والشباب وايجاد لها الحلول والعلاج الكافي . الآباء واخص ابا هذا الزمن الذي يتعجب منه القارئ ويحتشم منه الكاتب يمر مجتمعنا في الجنوب العربي بخطوات خاطئة ومنعطفات خطيرة وتشكل خطرا على نشأة خروج جيل لم يكن موفقا مع الاجيال الجنوبية السابقة منذ عقود كل هذا سببه المسؤول الاساسي لرب الاسرة فيحدد في دور الاب السلبي وإخفاقه في التعامل مع أولاده وابنائه عموما .الاب اصبح في هذا الزمن وفي هذه الايام حالاً في ظروف انفلات تربوي فقد الطفل التربية السليمة والذي يتركز في الاهمال الفاشي في متابعة أبنائه وقد تكون هذه العملية مشتركه بين الزوج والزوجة او الاب والام بحسب المرجعيات والبحوث الذي تم مناقشتها في الجلسات الخاصة مع اوليا الامور في التعمق حول القضية فتحددت النسبة المقدرة في عملية مشتركة يتحملها الاب والام في ترك ابنائهم يمرون في هذه المنعطف الخطير والذي يتسبب في طلوع وظهور جيل فاسد يدمر الدولة الجنوبية القادمة والتوقف في ركود النهوض بالشعب الجنوبي العظيم

 

من العادات السلبية ذهاب الابناء الى الاسواق العامة والشوارع

ومن المظاهر والعادات السلبية الذي نحصرها ونوضحها في اخفاق اوليا امور  الابناء والاطفال في التعامل السليم مع ابنائهم ومنها تتداول شيوعاً وتحصل في واقع الارض حين يدع الاب ابنائه ينفردون بقرارات ذاتيه واتخاذ تدابير العقل في التحكم بمزاجيه ويذهب حينها الى الشارع وفي الطرقات وفي مجالس القات يخالط المخزنين ويناقش جلساء السوء ورفقا درب فاشلون اعتادوا على آثار سلبيه يتأثر بها الطفل وتنقش في عقله في ضل غياب فاضح من الاب والام في توجيه ابنائهم وتقسيم لهم اوقات تؤهلهم في بنا وتنميه عقولهم ومتابعتهم بدقه وحيازيه.

 

ممارسات الاطفال السلبية في غفلة من الاباء

هناك عادات وممارسات يباشرها الاطفال والشباب سيئة ومخيفة للكبار والعقال ان يكون مشمئزا ويعتريهم اليأس من طلوع وخروج جيل قادم لا خير فيه .نعرج في هذا المجال عن الممارسات الذي يباشرها الابناء في عملية ترهيب وتخويف السكان والاهالي باستخدام طرق سلبيه وظاهرة سيئة ومنها استخدام الالعاب النارية وسط الاحياء الآهلة بالسكان حين يباشروا هولا الاولاد من مختلف الفئات العمرية بإطلاق الالعاب النارية وتفجيرها وسط السكان وبالقرب من المنازل المكتظة بالسكان ومن اضراها بحق المواطن صدور اصوات قويه ناتجة من الالعاب النارية دوم مراعاة للمرضى المسنين وكبار السن تسبب في فزع الاطفال وإيقاظهم من المضاجع تتسب تلك الظاهرة في اجهاض للنسا الحوامل بسبب الضرب واطلاق للألعاب النارية حين يتم تفجير الالعاب في وقت تكون فيه المرأة الحامل في سكينه وغفله تؤدي الى اجهاضهن .نتساءل هنا أين دور الاب جرى هذا التصرف البذيء لأبنائه ؟

 

افتقار لتوجيه الابناء والاطفال وحثهم  نحو البحث عن العلم والذهاب للمساجد

ومن هنا حين يكون دور الاب والام في اختلاف  مع الشروط التي يتناسق مع توعية وحث الاولاد والشباب وتوجيههم نحو مزاولة العلم والاهتمام بالمستقبل وغرس في نفوس ابنائهم حبهم لله وكتابة حتى لكي تقلل من شحناتهم السلبية والتطلع بهم في تخفيف عن الخروج عن الانفلات التربوي وخلق للاب والمربي هيبة ونقاط ضعف يكون له نفوذ في التعامل مع ابنائهم لكن يا اسفاه! لأولياء هذا الزمن الذين لديهم مناعة ضد تربية ابنائهم .

 

وها نحن بلغنا آملين من جميع ابائنا وامهاتنا ان يصححوا الأخطاء التي بانت مكشوفه أمام الله وفي وسط مجتمعنا الجنوبي وشعبه العظيم في معالجة الدا الذي اصيب به اوليا أمور الابناء والاطفال والشباب والاسراع في ايجاد العلاج الكافي في الحد من انتشار هذا الوباء التربوي الذي يستخلص منه جيل فاشل يتسبب في بنا وطننا الجنوب الغالي اللهم إني بلغت اللهم فاشهد .