آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-12:42م

أخبار وتقارير


هدف لضرب استقرار العاصمة وتشويه صورة القوات الإماراتية اخطاء قاتلة لـ (الإخوان) تفضح مخطط استهداف أمن عدن

الأحد - 16 يوليه 2017 - 05:59 م بتوقيت عدن

هدف لضرب استقرار العاصمة وتشويه صورة القوات الإماراتية اخطاء قاتلة لـ (الإخوان) تفضح مخطط استهداف أمن عدن
احدى شحنات المسدسات تركية الصنع المضبوطة في ميناء عدن (ارشيف)

عدن (عدن الغد) خاص

استنفر حزب التجمع اليمني للإصلاح، الفرع اليمني لتنظيم الإخوان المسلمين المحظور دوليا، أقلام صحفيه وكتابه بسيل من التقارير والمقالات المستهدفة تشويه صورة القيادات والأجهزة الأمنية في العاصمة عدن وقيادة قوات التحالف العربي الموجودة في المدينة. -

حملة (إخوانية) ممنهجة وشرعت مواقع اخبارية الكترونية موالية لـ (الإخوان) منذ مطلع الأسبوع الجاري في اطلاق حملة إعلامية شرسة ضد إدارة أمن عدن وقوات مكافحة الإرهاب التابعة لها وقوات الحزام الأمني،

في مخطط واضح لضرب تلك الأجهزة معنويا وسياسيا، وهو المخطط الذي يؤكد سيل التقارير والكتابات التي نشرتها تلك المواقع (الإخوانية) دفعة واحدة ما بين عشية وضحاها بأنه أعد سلفا في مطابخ الإصلاح. -

استهداف الإمارات حملة (حزب الإصلاح) الإعلامية لم تتوقف عند استهداف الأجهزة الأمنية وقياداتها بعدن، بل شملت ضمن أهداف مخططها تشويه صورة الدور الإماراتي المحوري في تأهيل وتدريب ودعم أمن العاصمة منذ تحريرها من المليشيات.

ووجدت مطابخ الإصلاح ضالتها في جريمة السطو على فرع البنك الأهلي بحي (عبدالعزيز عبدالولي) في مديرية المنصورة صباح الخميس الفائت. وعقب وقوع الهجوم الإجرامي بلحظات شرعت المواقع الإخوانية في بدء الحملة التشويهيه لصورة الأجهزة الأمنية بعدن وقيادة قوات التحالف، وكأن تلك العملية الاجرامية كانت إشارة الضوء الأخضر المتفق عليه. -(الإخوان) ومهارة قلب الحقائق.. قلب الحقائق وتصوير الأمور على غير حقيقتها مهارات أجادها إعلام (الإصلاح) المتستر تحت قناع المواقع الإخبارية التي يغدق عليها،

وطالما استخدم تلك المهارات المجافية للحقيقة في صناعة بؤر الفتن والقلاقل في المجتمع، والتي لا يقوى (الإخوان) على الاستمرارية والبقاء دونها.

وقد كانت جريمة البنك الأهلي فرع الشيخ عثمان هي المادة الآنية لحزب الإصلاح اليمني لتمرير مخططه بإلصاق التهمة بالأمن في عدن، مفترضا أن ذاكرة المواطنين قد نسيت أن عمليات إجرامية مماثلة شهدتها عدن ومحافظات أخرى سواء في الجنوب أو الشمال خلال العامين الماضيين وحتى ماقبل وقوع الحرب الأخيرة بسنوات وجرى فيها استخدام (البزات العسكرية) من قبل منفذيها بهدف الإساءة إلى جهات أمنية أو عسكرية. -

خطأ (الإخوان) القاتل تركز المطابخ الإعلامية لحزب الإصلاح اليمني في استغلالها لعملية السطو سالفة الذكر على البزات العسكرية ولا غير ومروجة في سيل التقارير والأخبار والمقالات التي نشرتها مواقعها الالكترونية بأنها دليل كافي لاتهام أمن عدن بضلوع منتسبين له في الجريمة مستخفه بذلك الطرح بوعي المواطنين في عدن الذين يعلمون جيدا بأن حتى المواطن المدني بإمكانه بكل يسر وسهوله الحصول على بزات عسكرية من سوق الشيخ عثمان، وأن تلك البزات العسكرية متوفرة بذاك السوق بسبب اقدام قيادات عسكرية تابعة للمخلوع صالح بالاستحواذ على مخازن المعسكرات منذ ما قبل تقدم المليشيات العفاشية والحوثية من صنعاء صوب عدن، وقيامهم ببيع كل ما يمكنهم بيعه. وتتكشف الأكذوبة الإخوانية بشكل أكبر بوقوعها في خطأ فادح بإستنادها بشكل رئيسي وكلي في اتهامها لأمن عدن وقوات مكافحة الإرهاب التابعة له على ارتداء من نفذوا الهجوم على فرع البنك الأهلي بزات عسكرية،

حيث كان الأحرى بـ (الإخوان) التنبه إلى حقيقة أن تلك البزات لم تعد الزي الرسمي لأجهزة ومنتسبي إدارة أمن عدن وقوات مكافحة الإرهاب التابعة له منذ تشكيلها عقب تحرير العاصمة عدن من المليشيات قبل عامين وليس شهر أو شهرين. -

حقائق موثقة حقائق أخرى وثقتها كاميرات موقع الجريمة بأروقة فرع البنك الأهلي تعمد (الإخوان) استبعادها من سياق تقاريرهم المفبركة، التي استهدفت بشكل خاص اللواء شلال علي شائع مدير عام أمن عدن والعقيد يسران المقطري قائد قوات مكافحة الإرهاب التابعة للإدارة وقيادة القوات الإماراتية المنضوية ضمن قوات التحالف العربي الموجودة في عدن،

حيث لم تتطرق المواقع الاخبارية (الإصلاحية) إلى مسدسات كاتم الصوت التي كانت بحوزة معظم منفذي الجريمة وكأنما تلك المسدسات لم تكن موجودة على الاطلاق وأن المواطنين في عدن قد أصيبوا بالعمى الجماعي ولم يشاهدوا الفيديو الذي وثق الجريمة لحظة بلحظة ومن أكثر من زاوية وبالصوت والصورة. وتدرك مطابخ (الإخوان) قبل غيرها أن تلك المسدسات الكاتمة للصوت هي ذاتها التي استخدمت في سلسلة عمليات الاغتيال التي شهدتها مدينة عدن ومحافظات جنوبية خلال فترة ما بعد التحرير من العدوان العفاشي الحوثي ونجح اللواء شلال علي شائع مدير أمن عدن وباقتدار منقطع النظير في التصدي لها وضبط العصابات التي تنفذها، وذلك بفضل ما أولاه لأجهزة أمن عدن، وفي مقدمتها قوات مكافحة الإرهاب التي تحظى بقيادة ذات تأهيل أمني عالي علميا وميدانيا وتتمثل في العقيد يسران المقطري، من تأهيل وتدريب وتجهيز وأسهمت قيادة القوات الإماراتية في عدن بشكل فاعل في توفيره. وكشف أمن عدن في تلك الفترة غير البعيدة من يومنا هذا وبالأدلة والاعترافات الدامغة للتشكيلات الاجرامية المضبوطة من قاموا بالتخطيط والتمويل ودعم تلك العصابات بالمال والمسدسات الكاتمة للصوت، كما كشف أمن عدن أيضا بضبطه شحنات من المسدسات الكاتمة للصوت في ميناء الحاويات بعدن عن تورط حلفاء الإخوان في تركيا في تهريبها إلى البلاد. -

محصلة نهائية والمراقب للأجندات الإعلامية (لحزب التجمع اليمني للإصلاح) منذ تأسيسه على يد الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح لتمرير مؤامراته السياسية عبره، يدرك أمرين أولهما أن تلك الحملات المفضوحة للمواطنين ستستمر في استهداف أمن واستقرار الجنوب والعاصمة عدن بشكل خاص من خلال استغلال جرائم تشهدها حتى أكثر دول العالم تطورا في الجانب الأمني وكشف وضبط منفذيها مهما تطلب من الوقت اثبت أمن عدن وأجهزته قدرته على تحقيقه كما في الجرائم السابقة، وتوظيف تلك الجرائم في الاساءة للقيادات الأمنية التي نجحت في فرض الأمن والاستقرار إلى حد كبير مقارنة مع ما تشهده البلادة من أزمات في مختلف الجوانب، وكذا تقديم خدمة مجانية للراعي الرسمي لتنظيم الإخوان المحظور دوليا والمتمثل بقطر من خلال استهداف الدور الإماراتي المساندة بقوة لبناء مؤسسات الدولة وفي مقدمتها المؤسسات الأمنية والعسكرية المعنية بحماية المواطن والوطن.. أما الأمر الثاني فهو حقيقة فشل تلك المخططات الإخوانية ماضيا وحاضرا وكذلك في المستقبل كونها تجافي الحق وتستند إلى الزيف ولا شيء غيره.

تقرير / محمد فضل مرشد