آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-09:01م

أخبار وتقارير


واشنطن: جماعة «الإخوان» سبب أزمات المنطقة

الخميس - 29 يونيو 2017 - 02:28 م بتوقيت عدن

واشنطن: جماعة «الإخوان» سبب أزمات المنطقة

/ عدن الغد / الخليج /

قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، أمس الأربعاء، إن جماعة «الإخوان» المسلمين مصدر مشاكل لكل المنطقة، وأكدت أن أولوية الرئيس دونالد ترامب في أزمة قطر تنصب على وقف تمويل الدوحة للإرهاب، في وقت تكثفت الاتصالات الدبلوماسية في واشنطن خلال الساعات الماضية لحل الأزمة الخليجية، بينما طالب متظاهرون أمام السفارة الأمريكية بواشنطن، الدوحة بتسليم الإرهابيين، ودعوة إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى إغلاق قاعدة «العديد» العسكرية. وأكدت هايلي بشأن قاعدة العديد الأمريكية «صحيح أن لدينا قاعدة عسكرية في قطر، لكن الأولوية لوقف تمويل الإرهاب»، مشيرة إلى أن جماعة «الإخوان» تتسبب في الكثير من مشاكل المنطقة.

 


وأجرى تيلرسون محادثات مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
ووفقاً لصحيفة «السياسة» الكويتية، ذكرت مصادر دبلوماسية مطلعة أن الاجتماع بين تيلرسون والوزيرين القطري والكويتي ناقش النقاط النهائية لاتفاق سوف يتم إنجازه بين الأطراف الخليجية، تضمن واشنطن تطبيقه وتشرف الكويت على تنفيذه ومتابعته. وقالت المصادر، إن أبرز نقاط الاتفاق المزمع، الذي يرجح أن يتم توقيعه الأسبوع المقبل في الكويت - إذا وافقت السعودية والإمارات والبحرين ومصر عليه - خمسة بنود أساسية هي مغادرة الداعية «الإخواني» يوسف القرضاوي وجماعة «حماس» الدوحة، وعودة القوات التركية التي وصلت الدوحة بعد الأزمة إلى بلادها، ومراقبة التحويلات المالية القطرية للجهات المقاتلة، وتقديم قطر كل المستندات الخاصة بالمنظمات الموجودة على أراضيها للجهات الأمنية الأمريكية، وأخيراً تقليص برامج التحريض وإثارة النعرات في قناة «الجزيرة»، والتعهد بعدم مهاجمة دول الخليج ومصر.

 


وجددت الولايات المتحدة والأمم المتحدة دعمهما الكامل لجهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد لحل الأزمة الخليجية ضمن إطار البيت الخليجي، فيما انخرط وزير الخارجية الأمريكي في سلسلة من اللقاءات مع وزراء خليجيين الثلاثاء في واشنطن، ورشحت معلومات عن النقاط النهائية لاتفاق من خمسة بنود سوف يتم إنجازه الأسبوع المقبل في الكويت في حال موافقة الدول الأربع عليه.

 


وذكرت سفارة الكويت في بيان تلقته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، أمس الأربعاء، أن ذلك جاء عقب مباحثات أجراها وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام الكويتي بالوكالة الشيخ محمد عبد الله المبارك في واشنطن مع تيلرسون والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس.

 


وجدد تيلرسون الإعراب عن الدعم الكامل لمساعي أمير الكويت لحل الأزمة، كما جدد الأمين العام للأمم المتحدة دعمه الكامل للمبادرة.


وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت إن الوزيرين الأمريكي والكويتي أكدا خلال لقائهما «ضرورة أن تمارس جميع الأطراف ضبط النفس إفساحاً في المجال أمام مناقشات دبلوماسية بناءة».

 


وقالت نويرت: إن المحادثات ستتواصل خلال الأسبوع، مضيفة أن المطالب السعودية لا تزال «تمثل تحدياً» لقطر، مضيفة «البعض منها سيكون صعباً على قطر تنفيذه»، مضيفة «سنواصل حث تلك الدول على العمل معاً وإيجاد حل». وقالت سفارة الكويت، إن الشيخ محمد العبد الله التقى كذلك وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، وبحث معه آخر المستجدات الإقليمية والدولية، مشددين على أهمية حل الخلاف الخليجي ضمن البيت الخليجي بما يعكس على وحدة وتضامن دول مجلس التعاون.

 


من جهة أخرى، نظم متظاهرون احتجاجاً أمام السفارة القطرية في واشنطن، ضد تمويل الدوحة للإرهابيين وعلى رأسهم تنظيمي «داعش» و«القاعدة»، وللتنديد بسجل قطر الضعيف في مجال حقوق الإنسان. وشارك في التظاهرة كنيسة السود الوطنية، والمنظمة الأمريكية لدعم الثقة مع الشرق الأوسط، ومركز الدراسات الأمنية في واشنطن، ونشطاء بمجال حقوق الإنسان، وطلاب، واستمرت لساعتين من 11 صباحاً حتى 1 مساء بتوقيت شرق آسيا.