تهنئة من الشيخ طارق بن محفوظ لمحمد بن زايد

بِسْم الله الرحمن الرحيم 
الحمدٌ لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده ..

أجدها فرصة طيبة وبمناسبة حلول عيد الفطر السعيد  لعام 1438 هجرية أتقدم بالتهنئة القلبية الحارة إلى فخامة رئيس الجمهورية اليمنية المشير عبد ربه منصور هادي ..

كما نهنئ قيادة المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ،وولي عهده صاحب السمو الملكي الإمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهم الله ..

ونهنئ القيادة في دولة الامارات العربية وعلى رأسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ونائب رئيس الدولة  سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظهما الله..

وإلى قيادة التحالف العربي الذي يخوضون مع الشعب اليمني معارك الشرف والبطولة من أجل ردع عدوان الانقلابيين ودحر قوى الشر الحوثيين ومن حالفهم ومن يقف وراءهم ..

كما أتقدم بالتهنئة إلى 
  أبائنا وإخواننا  في المنطقة الغربية  من  أبناء حضرموت في المملكة العربية السعودية وإلي كل شعبنا في داخل الوطن حضرموت عامة ..
وأقول للجميع تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال  وأعاده الله علينا وعليكم بالخير والأمن  والتقدم  والأستقرار  ..
ونحنٌ إذ  نحتفل معكم بهذه المناسبة الدينية العظيمة وفي غمرة سعادتنا لاننسى أبدا أن لنا إخوة يئنون تحت وطأة اﻷلم والمكابدة جراء المعاناة الشديدة في قلة مواردهم المعيشية ومن مكابدتهم لبعض اﻷمراض التي تفتك وتنهك أجسامهم والتي قد لايجدون أبسط الحلول لمعالجتهم ،من الدواء او حتى لعدم قدرتهم علىى شرائها ،وكذلك معاناة المواطن لما يحدث من إنقطاعات متكررة للكهرباء مما زاد من سوء وتردي أحوالهم الصحية والمعيشية .. 
ونحن ٌ إذ نرى صعوبة الأوضاع التي يمر بها شعبنا في داخل الوطن ، وبرغم الجهود  الكبيرة المبذولة والحثيثة من قبل الدولة ومن قبل كل القوى الخيرة آلا أنها لاتفي ولا تغطي كل النواقص والإحتياجات وعليه فإننا نطالب السلطة المحلية بأن تتحمل مسئوليتها الكاملة نحو تقديم أفضل السبل والمعالجات لكلل المعضلات التي تواجه شعبنا .وفي نفس الوقت إذ نثمن الدور العظيم لما تبذله قوات النخبة الحضرمية في إحلال اﻷمن والأمان واﻹستقرار والطمأنينة في أنفس المواطنين حتى يرحل عن الوطن كل بؤر الشر والفساد حتى يصبح  الوطن باكمله وأحة أمن  وأمان وأستقرار لكل أبنائه وكل من يعيش بين جنباته ، ونحن إذ نستنكر وندين تلك الجرائم التي تحدث بين حين وآخر في حضرموت وخاصة الوادي ونشدد على قوات النخبة الحضرمية وكل الأجهزة اﻷمنية أن تبذّل قصارى جهودها في الضرب بيد من حديد لكل من أراد أن يخل بأمن الوطن والمواطن وسرعة تقديمهم إلي المحاكم لنيل العقاب الرادع ،وأعلان ذلك حتي يكونو عبره وعظه لمن تٌسؤل له نفسة لزعزعه الأمن ،ونثمن  ونقدر عالياً ماقامت وماتقوم به قبيلة آل باوزير وكافه قبائل حضرموت في مساعيهم الحميدة تجاه إحلال الأمن والسلام بين القبائل ونحذر في الوقت نفسه أن تثار الفتن بين القبائل ببعضها ونؤكد هنا وقوفنا التام والكامل مع قوات النخبة الحضرمية وكل القوى اﻷمنية ونكون يداً وأحدة من أجل الأمن والسلام على كل ربوع حضرموت ..
ابائي وإخواني في  الداخل والخارج من أبناء حضرموت..
لقد بذلنا ولا زلنا نبذل  كل مابوسعنا في  خدمة حضرموت والجميع يدرك بأننا في لجنة الغربية قد عملنا ضمن لجاننا المختلفة التي شكلت ﻹنجاح مؤتمر  حضرموت الجامع وبعد شهور من العمل المضني والإجتماعات واللقاءات والنقاشات فقد خلصنا إليّ  تقديم رؤيتنا المستقبلية لما يجب أن تكون عليها حضرموتت ،وعند أعلان مخرجات هذا المؤتمر من المكلا وجدنا أنها منسجمة مع رؤيتنا وهي التي تم  اﻹعلان عنها في 24 نوفمبر المنصرم ( مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع )  وهذا دليل على صحة رؤيتنا وسلامة نهجنا في اﻷخذ بما تستحقها حضرموت حاضراًومستقبلاً ، ونحنٌ لازلنا نواصل السير حثيثاً نحو تحقيقها وتنفيذها .ومن أهمها ان تكون حضرموت آقليماً ضمن أقاليم الدولة اﻹتحادية  وبحدودها  الجغرافية  و الادارية منذ 1967.والمشاركة في الكيان الإتحادي  القادم  بمعايير المساحة والثروة والسكان .

وفق الله الجميع لما فيه تحقيق الأمن والسلام .. 

✍������ طارق بن علي بن محفوظ ..