السبت - 24 يونيو 2017 - 05:30 ص بتوقيت عدن
عدن الغد /خاص:
_____________
مال هذا العيديطرقُ بابنايتسولُ الفرحةيأتي حافي القدمينمرتدياً وشاح البؤساغرورقت عيناه بالحيرةينظر في المرايالا يرى لقميصه أزرارلم يجدْ غير ضلوعٍتلبَّسَها الجُوعُ ...أعشى فقد أمانيه في المتاهة
لا يدرك شفق الصُّبح ولا سُرُج المساءمال هذا العيد يطرقُ بابنا؟عيدٌ يتيم الأبوينفلا زادٌ لديهِ ولا كِساءعائشة المحرابي24/6/2017