الشيخ سعيد الحداد .. مسيرة علم وعطاء

كتب/ محمد سعيد طالب

الشيخ / سعيد بن سالم مهيم الحداد - رحمه الله -.
تاريخ الميلاد : 1950 ميلادية.
تاريخ الوفاه : ليله الـ 23 من شهر رمضان الماضي 1437.

رحل من هذه الدنياء وبقي اثره مكتوب على القلوب على كل القلوب صغيرها وكبيرها ، كان عليه رحمه الله شيخ كبير في السن وضعيف النظر ولايتحزحز إلا بعصاه ، ولكن كانت لديه من الهمه والعزيمه والصبر والثبات ما لم يكن عند غيره رحمه الله .
يوجه الناس ويرشدهم في الاسواق و الجوامع والطرقات ، كان كالاسد إذا تكلم نصت الجميع لانهم يعرفون ان كلمة الحق هي من اولويات هذا الرجل، كان قاضياً لحوائج الناس ومصلحاً لخلافاتهم ومشاكلهم ، كان رحمه الله يكتب المجلدات الكبيرة ويوثقها مجلد تلو الآخر ومنها بعض المجلدات مايمكث لأكثر من سنة كاملة على كتابتة ، ترك لنا خلفه ثروة كبيرة من المؤلفات والمخطوطات يجب علينا الاحتفاظ بها وطباعتها ونشرها - منها مجلد الخطب المنبرية ومجلد الخطب المنبرية في فضائل الصحابة وكتاب المنتقى من المواعظ والآثار وشرح الأربعين النووية وكتاب الحج والمختار من الفتاوئ والآثار وغيرها الكثير والكثير لايتسع المجال لذكرها -
ترك لنا كم هائل من المطويات والقصائد المصححة والمنقحة ، كان سباقاً لفعل الخير ومساعدة الفقراء والأيتام وكان من القائمين على بيوت الله في عزان ودائماً مايخطب وينصح ويوجه ويرشد وستظل المساجد والمنابر بإذن الله شاهدة له على ذلك إلى أن تقوم الساعة.

*رحلــت وكُلنـا إلـى اللـه راحـل*
*رحلــت وحُبَـكَ في القلـب نازل*
*وداعـاً أيُهـا الشيـخ المُسَجـّــاء*
*رحلت وبين يديك من حلل الفضائل*

واحببت في هذا المنشور ان اذكر بعض الاعمال والمهام التي قدمها - رحمه الله لمدينة عزان فقط غير المناطق الاخرى وهذه التي اعلمها ومايخفى علي اعظم واكبر !!
..

اولاً:_ الشيخ سعيد ليس من وليد اليوم في عزان بل قد حط رجليه في الثمانينات في عزان وعندما قدم إلى عزان استبشر الناس خيراً وكان يعمل ليل نهار وكأن عزان قريته الاصليه!!
احب عزان حباً شديداً ونذكر بعض مهامه التي قام بها !!

♦قام الشيخ سعيد باعمال جليلة وكبيره منها :