آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-04:25م

حوارات


الكابتن غسان بكري : نرتب لاستثمارات لبنانية في حضرموت ومن ضمنها افتتاح خط سياحي ونقل بحري بين المكلا وعدن والحديدة يصل إلى جدة

الأربعاء - 07 يونيو 2017 - 03:31 ص بتوقيت عدن

الكابتن غسان بكري : نرتب لاستثمارات لبنانية في حضرموت ومن ضمنها افتتاح خط سياحي ونقل بحري بين المكلا وعدن والحديدة يصل إلى جدة

المكلا (( عدن الغد )) خاص :

بدأ مستثمر لبناني ينسج علاقة تجارية وتنموية ستكتب مستقبلها بأحرف من ذهب بين لبنان وحضرموت التي قال عنها المستثمر اللبناني الكابتن غسان بكري أنها تمتلك مزايا وبإمكانها أن تحتضن استثمارات كبيرة في مختلف المجالات .

التقينا الكابتن غسان بكري في مدينة المكلا التي كانت أول زيارة له للمدينة في شهر يناير 2017 وأبحرنا معه في حوار ممتع لمعرفة تفاصيل هذه العلاقة الواعدة بكل خير وعطاء بين لبنان وحضرموت.

 

 حاوره / مجدي بازياد

س : نرحب بك كابتن غسان في مدينة المكلا ونود أن نعرف طبيعة عملك وكيف تم الترتيب لهذه الزيارة ؟

 

أشكركم على إتاحة الفرصة في هذا الحوار وأسجل انطباعي الجميل عن محافظة حضرموت ومدينة المكلا وأهلها الطيبون وفي الحقيقة كانت لدينا سابقا بواخر تجارية وفتحنا أول خط سياحي بين المكلا وسقطرى عبر رحلات الباخرة السياحية ميد دريم التي جاءت كنتيجة بعد حادثة العبارة الخشبية التي كانت تنقل المسافرين من المكلا إلى سقطرى في رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر .

وفي الحقيقة تعرفنا على مدينة المكلا من خلال شباب طيبين بعد غرق العبارة في سواحل سقطرى وخلال أسبوع جئنا بالباخرة ميد دريم إلى المكلا لتبدأ في رحلاتها إلى أرخبيل سقطرى

 

س: كيف سيساهم الكابتن غسان في نسج علاقة تعاون بين لبنان وحضرموت ؟

 

نفكر في فتح استثمارات لبنانية في حضرموت ومن ضمنها افتتاح خط سياحي ونقل بحري بين المكلا وعدن والحديدة ويتوسع يصل إلى جدة ونفكر لتدشين الخط لنقل الحجاج إلى مدينة جدة إذا ترتبت الأمور في رحلة قد تستغرق 43 ساعة

 

س : كيف تقيمون دور الإعلام في التنمية والاستثمار ؟

 

الإعلام مهم في جلب أو طرد الاستثمار وفي حالة الحروب تكون هناك مناطق آمنة وحضرموت أراها آمنة ومستقرة وتستطيع جذب الكثير من رؤوس الأموال والمستثمرين لتنفيذ مشاريع حيوية في مختلف المجالات خاصة أن حضرموت تمتلك مساحة بقدر لبنان كلها وعلى الإعلام الحضرمي دور كبير في نقل الأجواء الآمنة إلى الخارج لحث المستثمرين على القدوم للاستثمار في مختلف المجالات .

 

س : لابد من فتح المطار وتحسين وضع الميناء ؟

 

الأجواء الآمنة التي تعيشها حضرموت بهمة المحافظ والقادة العسكريين أجواء واعدة بالخير والعطاء والتنمية والنهضة في قادم السنوات وبنفسي رأيت الأمن والأمان خاصة أنني أرى الناس تنتشر في المواقع السياحية والخور حتى ساعات متأخرة لكن ما أحب أن أؤكد عليه أنه لابد من فتح المطار وتحسين وضع ميناء المكلا كونهما أهم شريانين لحركة تجارية واقتصادية متسارعة في حضرموت وقد طلبت من المحافظ والقادة العسكريين بسرعة فتح مطار مدينة المكلا كونه يشكل رسالة أمان واطمئنان للمستثمرين في الخارج فأنا على سبيل المثال قطعت رحلة طويلة من لبنان إلى مصر ثم من مصر إلى سيئون ثم من سيئون براً إلى المكلا وهي رحلة قد لايتقبلها كثير من المستثمرين في الخارج وعليه يجب التسريع في تشغيل المطار كما أنني أطالب بتوسيع مساحة ميناء المكلا ليستقبل بواخر أكبر وخطوط ملاحية جديدة كونه سيزيد من النهضة الاقتصادية في البلد وسيوفر الكثير من فرص العمل وسيشغل الكثير من الجهات التجارية ونحن على استعداد للمشاركة في أي مشروع يؤدي إلى توسيع المرفأ ومستعدون لجلب مستثمرين لبنانيين ومستثمرين أوربيين لإنجاز مشروع توسعة الميناء بنظام الpot

 

س : هل هناك مشاريع لبنانية في أرض حضرموت؟

 

نحن بصدد إنجاز مشروع الخبر اللبناني في مدينة المكلا بعد أن تكرم علينا السيد المحافظ بمنحنا موقع لتنفيذ المشروع وكما تعلمون سمعة الخبز اللبناني وشهرته إضافة إلى معجنات وشاورما وفلافل لبنانية وكافتيريا كما أن لدينا فكرة مشروع مركز ترفيهي للشعب في المكلا.

س/ حول طبيعة العمل في لبنان فإن والدي كان عنده سلسلة مطاعم سياحية في بيروت وبعد أن توفي كنا سبعة شباب وتوسعت تجارتنا وكل واحد أخذ له مجال واخترت أنا العمل في مشاريع النقل البحري والحمدلله خضت تجارب كثيرة في هذا المجال بكفاءة ونجاح .

 

س/ أخيرا ماهي رسالتك لأهل حضرموت في ختام هذا الحوار ؟

 

رسالتي للشعب في حضرموت أن يحافظوا على ماهم فيهم من نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادة متماسكة تحرص على توفير أجواء آمنة توفر بيئة جاذبة للاستثمار رغم أجواء الحرب الطاحنة التي تشهدها محافظات مجاورة وسعيد بطيبة أهل هذه البلاد حضرموت والمكلا وترحيبهم بالضيف وحسن التعامل معه وهي صفات تساعد المستثمر على أن يستقر في مشروعه .