يالحيد لسود عظم الله اجركم .
جيئنا نعزيكم معي من كل فج .
عني وعن حمير وسعد الظالمه .
سلام ياوادي ترج الارض رج.
ابيات شعرية خالدة لشاعر خالدا في التاريخ الشعري لشبوة الشاعر الكبير المرحوم باذن الله محمد صالح باسرده طيب الله ذكره وثراه .
هذه الابيات الشعرية القوية والجميلة قولا ومعنى جاءات ايضا بمناسبة خالدة في التاريخ الاسري والقبلي لمرجعية الديار العولقية وهي رحيل المغفور له باذن الله الشيخ فريد بن محسن والد الشخصية الاجتماعية والوطنية الكبيرة و المعروفة الوالد المناضل الشيخ صالح بن فريد حفظه الله وادام عزه وجاهه الى يوم الدين.
وهي ابيات تستحق ان تكتب بماء الذهب ولن يجد كل من اراد ان يواسي هذه الاسرة الكريمة كلما رماها الدهر بسهام نوائبه المؤلمة والموجعة اجمل من هذه الابيات الشعرية المعبرة عن المعاني والصفات الاصيلة لهذا النبع المتواصل من الرجال الصناديد الافذاذ الذين كانما خلقوا لصناعة المجد والتاريخ وتوارثه كابرا عن كابر .
عظيم مؤساتنا لكم ولصعيد ولشبوة ولليمن برحيل العملاق الشيخ الصريمة هذه الشخصية الاسطورية التي يصعب الكتابة عن تاريخها الملئ بالمعجزات وبالمنجزات وقصص النجاح التي لاتنتهي .
رحل العملاق الصريمة وخلف امبراطورية مالية وارث بطولي عظيم سيظل مقصدا لكل عشاق النجاح في الحياة .
قصة حياة هذا الرجل العملاق لن ارويها في هذا المقام لانني لا املك كثيرا من تفاصيلها المذهلة ولكنها قصة كفاح ونجاح لايسطرها الا الصناديد من الرجال الذين وهبهم الله قدرات خلاقة وارادة صابرة عانتهم على نيل كل مايتمنوه في الحياة .
لابد ان تكون قصة هذا الرجل العملاق مثيرة للاعجاب والدهشة لكل مهتم بصناعة الرجال العظماء وتاثيرهم المستمرة في الحياة والتاريخ.
شخصية بحجم الاسطورة الصريمة جديرة بالاهتمام وبالدراسة للاستفادة من سيرة قصص نجاحها في الحياة .
ربما يتبادر الى الذهن تساؤلات اساسية عن كيف تمكن هذا الرجل العملاق الذي خرج في يوم اسود في حياته وحياة اسرته الكريمة حافي القدميين من حاضرة بلاد العوالق وعاصمتهم التاريخية والقبلية مدينة الصعيد الباسلة والصامدة بعنفوان وجودها التاريخي العريق وكيف تمكن من شق طريق النجاح في مسالك الحياة الوعرة والموحشة وفي ارض الاغتراب حتى توصل الى ذرى المجد وغرد من قمم النجاح صدى اسمه حتى بلغ الافاق وامتلك ثروة وشهرة عالمية وكان بحق مثالا جذابا لشخصية الانسان اليمني التي تحولت الى شخصية كونية اصبحت محط الانظار اينما حلت .
لاتوجد شخصية يمنية راسمالية لعبت في مضمار السياسية بصورة مباشرة وغير مباشرة مثل شخصية العملاق الصريمة والذي خلق توجهات صادمة في عالم السياسية المظلم والرهيب قلما يفقها الا الراجحون في علومها والمبحورن في اعماقها السحيقة .
كان معلما ومغامرا وناجحا بامتياز في ملاعبها و فارسا لايشق له غبارا في ميادينها .
كما كان ذو فضل وباع طويل في مضمار العمل الخيري يحتسب عظيم اجره عند الله سبحانه وتعالى .
تحية وتعزية لامة انجبت مثل هذا العملاق الخالد والراحل الشيخ احمد الصريمة العولقي .
وانها بحق امة وقبيلة خلقت لتبقى وولادة بالرجال الصناديد القادرين على صناعة المجد والتاريخ وتوارثهما كابر عن كابر وجيلا بعد جيل .
