تقرير : فيما يأمل الناس بتحسن في الجوانب الخدمية وإستقرار المرتبات .. عودة جزئية للتيار الكهربائي بعد غياب دام لعامين بردفان في شهر رمضان

تقرير : رائد الغزالي

- كيف بدت أجواء رمضان في ردفان

في أول يوم في رمضان لسنة 1438هجرية  كان الجو مناسب ومعتدلا برحمة من الله على عباده وهذا ماحصل في ردفان والذي ساعد الناس كثيرا وحلت البسمة على وجوه الصائمين نتيجة التحسن المناخي.فعندما تكون هناك أجواء معتدلة بعد الأمطار تساعد على ضبط النفس وتهدئ الأعصاب عكس الجو الحار الذي يسبب شجارات هنا وهناك بين البعض بسبب فقدان السيطرة على الإنفعالات ونسأل الرب أن يبارك ويضاعف تحسن الأجواء والغيث.وما يضيف إلى ذلك وهنا نخص ردفان من حسن البداية الرمضانية في رمضان مع إطلالته دفعني لكي أكتب هذا التقرير المختصر عن الأجواء الرمضانية والذي تطرق إلى جوانب إيجابية لم تكن في المتوقع ولكن أراد الله أن تكون تلك المتغيرات الإيجابية في بعض الجوانب ومنها إستئناف التيار الكهربائي نشاطه وإن لم يكن في المراد والمطلوب من حيث الساعات لكن الفرحة أغمرت المواطن لجوانب عدة للحصول على الماء البارد للحد من شراء الثلج.

- إقبال على شراء الخضروات لإنخفاض سعرها...

تعرجنا إلى الخوض في أجواء رمضان ومايريده المواطنين من ألذ وما طاب من مأكولات والتي تعد إحتياجات غذائية للصائم وجدنا أن هناك إنخفاض في أسعار مادة الخضار وبعض الفاكهة وهذا شيء محفز ولم تكن في الحسبان نتيجة أيام الوضع السيئ التي لم تعطي مؤشرات على تحسنها في الأيام الماضية أي مقارنة بالعامين الماضيين ولكن رمضان هذا العام بدايته أفضل ونتمنى أن يكون هناك تغير إيجابي رغم أن معظم موظفو القطاع العسكري والأمني من الأفراد والضباط العسكريين السابقين الذين تجاهلهم التحالف وحكومته بدون مرتبات أو الذين يستلمون مرتب شهر ويبقون أشهر بدون مرتبات.

لكن التغير الإيجابي الذي طرأ في رمضان هذا العام لم يمنع أن نكتب عنه بإيجابيته فلانكتفي بالكتابة عن الشيء السلبي الذي يكون مصاحبا في الحياة.

إذا مع دخول شهر رمضان حدث بعض التطور الإيجابي في ردفان خاصة بتشغيل ساعات محددة للتيار الكهربائي مع أن المطلب بالمزيد يبقى قائما.

- تبقى أزمة المياه مشكلة يعاني منها المواطن

لاحظنا أن تشغيل الكهرباء ساعد المواطن في الحصول على الماء البارد وخلق شعور ومزاج جيد في نفسيته ولكن تبقى مشكلة المياه عائق أمام إستقرار وتحفيز الناس خاصة البسطاء لإن توقف إمدادات مدينة أحياء مدينة الحبيلين بالمياه من قبل  مشروع المؤسسة يكلف إنفاق مالي نتيجة شراؤه عبر الوايتات ويطالب المواطن من السلطة المحلية ومؤسسة المياه أن تحل ولو بشكل محدود أزمة مشكلة إنقطاع المياه عن معظم أحياء المدينة.وهنا في ردفان وفي جانب آخر يأمل المواطن أن تستقر أسعار غاز الطبخ ( البوتيجاز ) أن تعود إلى سعرها الأصلي من 2000 ريال إلى2500 ريال على الأقل .

-مع هذا التفاؤل والشعور بالخير يأمل أهالي الشهداء لمسة دعم...

هذا التطور الإيجابي في بعضه من خلال عودة التيار الكهربائي يأمل أهالي الشهداء أن يكون هناك إلتفاته من قبل المؤسسات الخيرية ورجال المال الحلال نحوهم وتقديم الدعم المالي والغذائي وأن تتحرك سلطة المحافظة بلحج في هذا الجانب وإستقطاب دعم لأسر الشهداء وكذلك الجرحى..

هذه لمسة تعبيرية قصيرة عن أجواء رمضانية في ردفان في جنوب اليمن أردنا أن ننقلها  للمتابع والقارئ بحسب الإجتهاد الصحفي في تلك المديرية.