أعلن الجيش الأميركي، الثلاثاء، أنه نفذ غارة استهدفت مجمعاً لتنظيم القاعدة في اليمن، أسفرت عن مقتل سبعة متطرفين. وقال مسؤولان أميركيان لوكالة رويترز، إن الهدف الأساسي للغارة هو جمع معلومات.
إلى ذلك، أشارت القيادة المركزية الأميركية في بيان إلى أن عناصر من تنظيم القاعدة في شبه_جزيرة_العرب قُتلوا "بنيران أسلحة صغيرة وضربات جوية بذخائر دقيقة التوجيه" في محافظة مأرب بدعم من الحكومة اليمنية.
وقال المسؤولان الأميركيان بعدما طلبا عدم الكشف عن اسميهما، بشكل منفصل إن الدلائل الأولية تشير إلى عدم وجود إصابات أو قتلى في صفوف القوات الأميركية، وإن الغارة نفذت على بعد نحو 40- 45 كيلومتراً إلى الشمال من موقع غارة أميركية سابقة نفذت في أواخر يناير، وأثارت جدلاً واسعاً في حينه، لاسيما بعد أن أفيد عن مقتل مدنيين فيها.
إنزال للمارينز واشتباكات في البيضاء
من جهتها، أفادت مصادر قبلية في محافظتي مأرب و البيضاء اليمنيتين أن قوات المارينز الأميركية نفذت هجوما واسعا وعملية إنزال مظلي في عدة مناطق لمهاجمة القاعدة. وأفادت المصادر أن قصفا جويا واشتباكات جرت خلال الساعات الماضية بين جنود أميركيين ومسلحي القاعدة في مناطق آل عواض وقيفه التابعة لمحافظة البيضاء، وفي مناطق العذلان والجوبه في محافظة مأرب، وقد أسفر القصف عن قتلى وجرحى في صفوف القاعدة.
يذكر أن الولايات المتحدة كثفت هجماتها على تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية منذ تولي دونالد ترمب الرئاسة في كانون الثاني/يناير الماضي.
وفي آذار/مارس الماضي، أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" ان إدارة ترمب أعطت البنتاغون الضوء الأخضر لشن غارات جوية أو عمليات كوماندوس في اليمن من دون موافقة مسبقة من البيت الأبيض.