آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-09:50م

ملفات وتحقيقات


فيما العالم يفشل في جمع مليار دولار لليمن رغم تباكيه على (مجاعتها)..حكومة (السياحة والسفر) تثير غضب اليمنيين بصورها بسويسرا

الثلاثاء - 25 أبريل 2017 - 04:59 م بتوقيت عدن

فيما العالم يفشل في جمع مليار دولار لليمن رغم تباكيه على (مجاعتها)..حكومة (السياحة والسفر) تثير غضب اليمنيين بصورها بسويسرا
الحكومة اليمنة بلوزان بسويسرا

(عدن الغد) خاص:

فشل العالم رغم تباكيه على اليمن في انقاذ هذه الدولة التي يزيد الفقر فيها تفشيا حتى بات مصطلح (المجاعة يتكرر عنها) في تقارير الامم المتحدة والمنظمات الدولية وعندما جتمع لدعمها بالأموال فشل في جمع (مليار دولار) بينما تستمر حكومتها في السياحة وهدر المال وصراعها مع سلطات محلية في المناطق المحررة لأسباب سياسية  .

اليمن فشل عالمي :

رعت الأمم المتحدة جولتي مشاورات سياسية في مدينة جنيف السويسرية، في مسعى لإنهاء الحرب في اليمن، وبعد فشلها في تحقيق أي اختراق حتى اللحظة، تعود المنظمة الدولية إلى المدينة نفسها، على أمل التصدي للأزمة الإنسانية التي خلفتها هذه الحرب.


ويستضيف مقر الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الثلاثاء، مؤتمرا دوليا بعنوان “تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن”، من أجل حشد التبرعات من المانحين للتصدي لما تعتبرها المنظمة الدولية “الأزمة الإنسانية الأكبر في العالم حاليا”.
ويحضر المؤتمر، الذي ترعاه سويسرا والسويد، كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، ووكيله للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، إضافة إلى ممثلي المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن، والعديد من الدول.
وتشارك الحكومة اليمنية الشرعية، ممثلة برئيسها أحمد عبيد بن دغر، في المؤتمر، ولكن كضيف شرف، ومن المقرر أن يلقي كلمة يستعرض فيها الوضع الإنساني، الذي خلفته الحرب المستمرة من أكثر من عامين، ويحاول اقتناص تعهدات دولية لإعادة إعمار ما دمرته هذه الحرب، وفق مصادر حكومية للأناضول.


وتخشى الأمم المتحدة من تحول اليمن إلى “أزمة منسية”؛ فالصراعات المتصاعدة في دول المنطقة، وخصوصا سوريا والعراق، تصرف أنظار المجتمع الدولي عن الأزمة اليمنية، ما ظهر في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية، التي أطلقتها المنظمة الدولية، في فبراير/ شباط الجاري، حيث لم تجمع، حتى 18 أبريل/ نيسان الجاري، سوى 296 مليون دولار، أي نحو 15% من 2.1 مليار دولار مطلوبة للتصدي للأزمة الإنسانية.


ومنذ 26 مارس/ آذار 2015 يشهد اليمن حربا بين القوات الحكومية والمقاومة الشعبية، مدعومة من تحالف عربي تقوده الجارة السعودية، من جهة، وبين مسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) والرئيس السابق، علي عبد الله صالح، المدعومين من إيران، من جهة أخرى، والذي سيطر على محافظات، بينها صنعاء في 21 ستمبر/ أيلول 2014.


** على حافة المجاعة


يمثل شبح المجاعة أحد أبرز التحديات التي تواجه الأمم المتحدة في اليمن مع دخول الحرب عامها الثالث، إذ أصبح تسعة ملايين شخص من أصل 27.4 مليون نسمة في حاجة لمساعدات غذائية عاجلة، وهو رقم شهد قفزة خلال الأشهر الستة الماضية بمقدار ثلاثة ملايين شخص مقارنة بأواخر عام 2016.
ورغم حداثة انضمامها إلى قائمة الدول المهددة بالمجاعة، وخصوصا الإفريقية مثل الصومال وجنوب السودان ونيجيريا، إلا أن اليمن بات “الأزمة الإنسانية الأكبر في العالم”، وأصبح عدد من سكانه، مثل الدول الثلاثة الأخرى، مهددون بـ”الموت جوعا” خلال الأشهر الستة المقبلة.

 

وسيكون برنامج الأغذية العالمي هو أكثر المنظمات الأممية الباحثة عن دعم فوري في مؤتمر جنيف، حيث يتحمل مسؤولية تأمين احتياجات التسعة ملايين محتاج إلى مساعدات غذائية عاجلة.
البرنامج، ووفق معلومات حصلت عليها الأناضول من مكتبه في صنعاء، سيدعو إلى” توفير موارد فورية ومرنة للاستجابة لاحتياجات الأمن الغذائي والتغذية”، و”تقديم دعم متكامل من جميع القطاعات الإنسانية للتمكن من استهداف الناس الأشد احتياجا بشكل أفضل”.


ولن تكون المطالب موجهة إلى المانحين فقط، فأطراف الصراع اليمني ستكون مطالبة من برنامج الأغذية بـ”إتاحة الوصول إلى المحتاجين في جميع أنحاء البلد دون عوائق”، وذلك في ظل فشل المنظمات الأممية سابقا في الوصول إلى بعض المحتاجين، وخصوصا في المناطق المحاصرة.


ومن إجمالي 2.1 مليار دولار تطلبها جميع المنظمات الأممية العاملة في اليمن لخطتها للعام الجاري من مؤتمر جنيف، يطالب برنامج الأغذية العالمي بمفرده بـ1.2 مليار دولار، لتغطية عملية إغاثة جديدة، أطلقها الشهر الجاري، وتستهدف تسعة ملايين و100 ألف نسمة، هم الأكثر معاناة من انعدام الأمن الغذائي في اليمن.
** احتياجات متنوعة
خلافا للملايين المهددين بالمجاعة، أدخلت الحرب قرابة ثلثي اليمنيين تحت خط الفقر، إذ يبلغ عدد من يحتاجون مساعدات إنسانية 18 مليونا و800 ألف نسمة، بحسب الأمم المتحدة.
ومع توقف صرف رواتب موظفي الحكومة، للشهر السابع على التوالي، تتسع رقعة الفقر في اليمن بشكل متسارع، حيث بات مليون و200 ألف موظف في عداد الفقراء، وبحاجة إلى مساعدات.
ويحتاج ملايين الأشخاص في اليمن، بينهم أطفال، إلى مساعدات في مجال الصحة وتوفير مياه الشرب والتعليم والخدمات والرعاية النفسية، وستعرض كل منظمة دولية معنية مطالبها أمام مؤتمر اليوم.


وسيكون الأطفال والنساء هم الفئة الأكثر استهدافا في مؤتمر جنيف، ففي حين تقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن هناك 2 مليون طفل يعانون من سوء التغذية، منهم 460 ألف يعانون من سوء التغذية الحاد، يقول صندوق الأمم المتحدة للسكان إن مليون و100 ألف امرأة حامل يعانين من سوء التغذية بسبب افتقارهن إلى ما يكفي من الغذاء.


ووفق الأمم المتحدة، يعاني طفل من كل اثنين في اليمن من التقزم، فيما أصبح 2 مليون طفل خارج المدرسة.
** تحد جديد

في جنيف تواجه الأمم المتحدة اليوم تحديا هو الأكبر هذا العام، فمع فشلها في إنهاء النزاع عبر رعايتها ثلاث جولات مشاورات سلام (اثنتان في سويسر وواحدة في الكويت)، تجد نفسها مطالبة بالتصدي للأزمة الانسانية الناجمة عن الحرب.
وتأمل المنظمة الدولية أن يدعم المجتمع الدولي عملية استجابة إنسانية ضخمة، ويتفهم ما يفرضه الوضع الإنساني من مخاطر في اليمن.
وتقول إن هناك “نداءات إنسانية أخرى موجهة إلى دول أخرى غير اليمن”، وهو ما أثقل كاهل المجتمع الدولي، لكنها تأمل أن يدعم المانحون خطة الاستجابة الإنسانية لجمع 2.1 مليار دولار.
غير أنها لم تجمع حتى الآن إلا 296 مليون دولار، منها 100 مليون دولار من الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، ما جعل المنظمة الدولية تستنفر طاقتها لتفادي كارثة إنسانية وشيكة، وذلك عبر مؤتمر اليوم، الذي تشارك فيه جميع الحكومات الغربية والخليجية.
** في حال الفشل 
الأمم المتحدة تؤكد حاجتها حاليا إلى ما لا يقل عن 1.2 مليار دولار للوصول إلى 12 مليون يمني بالمساعدات والحماية المنقذة للأرواح.
ووفق وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، فإنه في حال فشلهم في جلب الدعم من مؤتمر جنيف “سيعاني الأطفال من التقزم بسبب سوء التغذية الحاد، ولن يتمكنوا من الذهاب إلى المدارس”.


كما أنه في حال الفشل “ستتراجع المكاسب في التنمية الاقتصادية، وسيتم فقدان سبل العيش والمستقبل والأمل”، بحسب معلومات سيوزعها مكتب الشؤون الإنسانية في اليمن على المشاركين في مؤتمر جنيف.


وحتى الآن تسببت الحرب في مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص، وجرح قرابة أربعين ألفا آخرين، ونزوح نحو ثلاثة ملايين، بحسب الأمم المتحدة، التي حذرت، الشهر الماضي، من أن ثلث محافظات اليمن الـ22 بات على شفا المجاعة.


ومع تحركات الأمم المتحدة المكثفة من أجل التصدي للأزمة الإنسانية في اليمن، يقول مواطنون يمنيون إن الأموال التي تجمعها المنظمة الدولية تذهب غالبيتها إلى طواقم المنظمة وشركائها المحليين وليس إلى المتضررين، ويشكك بعضهم في قدرة الأمم المتحدة على إغاثة ضحايا حرب فشلت حتى الآن في التوصل إلى نهاية لها.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في اليمن، أمس الاثنين، إن طفلاً دون الخامسة من العمر يموت كل 10 دقائق لأسباب يمكن الوقاية منها. 
وأوضح المكتب، في بيان له أمس، أن اليمن يعاني أكبر أزمة إنسانية في العالم؛ إذ إن ما يقارب 19 مليون شخص، يمثلون ثلثي السكان، يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية.


ولفت إلى أن أكثر من 10 ملايين من اليمنيين الفقراء للغاية يحتاجون إلى مساعدة فورية، وأكثر من 8 ملايين شخص يفتقرون إلى مياه الشرب ومتطلبات الصرف الصحي. 
ولفت البيان إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها أطلقت هذا العام نداءً دولياً لجمع 2.1 مليار دولار أمريكي، من أجل توفير مساعدة فورية لإنقاذ الحياة وتوفير الحماية ل 12 مليون شخص محتاج. 
وأوضح أن هذا التمويل سيتيح استجابة إنسانية فعّالة في اليمن، خاصة أن المكتب لم يتلق سوى 15% حتى الآن من المبلغ المذكور، مسجلاً فجوة تمويلية بقيمة 1.8 مليار دولار.


وتنظم الأمم المتحدة ممثلة بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم، اجتماع تمويل خطة الاستجابة الإنسانية، في جنيف، برعاية كل من سويسرا والسويد، وبحضور ورئاسة الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو جوتييريس، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ستيفن أوبراين.

ويواصل العالم تباكيه على اليمن والمجاعة فيه ويفشل في ايقاف الحرب المدمرة ويقول ان 95% من سكانه باتوا تحت خط الفقر .


ثم عندما يجتمع ليتبرع يجمع (اقل من مليار دولار) وهي نسبة اقل من 1من عشرة من الاحتياج لمكافحة الفقر فقط وليس للاعمار حسبما حدده الامم المتحدة.
ناهيك عن ان حكومة "السياحة والنهب واخفاء المبالغ" حسب اتهامات الاعلام اليمني لها ستاكل 80% من الاموال ان لم تكن اكثر
وهي التي استفزت صور لها بلوزان بسويسرا الكل في البلد وعلق البعض على الصور بالقول "لا احد مستفيد من الحرب غير هؤلاء"
وأعلنت عدة دولة بالتبرع لصالح الإغاثة في اليمن في اجتماع خطة الاستجابة الأنسانية لليمن المقام في جنيف بسويسرا .
وهي كالنحو الاتي: 
1. السعودية تقدم 150 مليون دلاور لدعم دعوة الاستجابة لإغاثة اليمن
2. الكويت تقدم 100 مليون دولار للإسهام في تخفيف معاناة اليمنيين
3. الاتحاد الاوروبي يعلن التبرع ب ١١٦ مليون يورو لدعم خطة الاستجابة الانسانية لليمن
4. ألمانيا تعلن التبرع ب ٥٠ مليون 
يورو لدعم الوضع الأنساني في اليمن
5. الأمارات تقدم 100 مليون دولار لدعم موتمر الاستجابة لإغاثة اليمن
6. بريطانيا تتبرع ب139 مليون جنية إسترليني لليمن 7. أمريكا 75 مليون دولار
8. استراليا تقدم عشرة مليون دولار مساعدات إغاثية لليمن
9. كوريا تقدم 4 مليون دولار 
10. إيطاليا 5 مليون يورو 
11. الصين 60 مليون دولار 
12. بلجيكا 10 مليون يورو
وفي الجنوب حيث تحقق استقرار نسبي بفعل تحرير الارض تسيس تلك الحكومة الموارد الهبات والقروض وتخوض حرب ضد السلطات المحلية فيها لاسباب سياسية حيث ان قيادات السلطات المحلية قادمة من الحركة الوطنية الجنوبية (الحراك الجنوبي ) المناطي بالاستقلال وبحقوق الجنوبيين .


يقول الناطق باسم السلطة المحلية بعدن :"مايقارب المليار دولار حتى الان تم تقديمه للاغاثة العاجلة حلم بعض الاطراف الحزبية ان تصل لإيديهم فقط وإستغلال هيمنتهم على الشرعية ليتم تمريرها عبر جمعياتهم ومنظماتهم التي يزيد عددها عن 10 الف منظمة وجمعية ومبادرة .


ويضيف نزار هيثم وهو مهندس مدني وعضو طليعي بالحراك الجنوبي عين ناطقا باسم سلطة عدن :"الان قد يفهم الكثير ،لماذا زادت الحملات التحريضية ضد السلطات المحلية بعموم محافظات الجنوب ليس حرصآ على معاناة المواطن ولكن للأسف لابتزازه والتضييق عليه ليتم تمكين اتباعهم من تلك الاموال فقط وليعود نظام الفساد المركزي الذي اسسه عفاش وهم تعلموه ومارسوه ويطبقوه حتى الان الشعب واعي ولم ينجر لعبثهم المستمر ومدرك لحقوقه ولن يتنازل عنها مطلقآ ."
وتوالت هبات وقروض على تلك الحكومة غير ان الاموال لم تحقق شيء ملموس على الارض حسب السكان وتزداد هوة الفقرة والمجاعة ويوم الثلاثاء 25 ابريل خصص البنك الدولي وصندوق النقد قرابة ( مليار دولار ) لدعم هذه المشاريع في اليمن

ووافق البنك الدولي وصندوق النقد ، أمس الإثنين على تخصيص 200 مليون دولار لدعم المعونات النقدية للأسر الأشد فقرا و 80 مليون دولار لدعم القطاع الصحي والتغذية و 36 مليون دولار لدعم القطاع الزراعي عبر برنامج الأمن العالمي للغذاء الزراعي.


وفي اجتماع عقد أمس بحضور وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور " محمد السعدي " ومحافظ البنك المركزي منصر القعيطي، مع نائب رئيس البنك الدولي، غانم حافظ، ومدير دائرة الشرق الأوسط، في صندوق النقد الدولي، جهاد عزوز، تم فيه مراجعة محفظة مشاريع البنك الدولي والإقرار على ترشيد المزيد من الموارد المخصصة لليمن لاستخدامها في مشاريع تصب في ترميم الخدمات الأساسية في المناطق الأكثر احتياجا.


واتفق الاجتماع على تخصيص 500 مليون دولار لإنشاء آلية تمويل لدعم الواردات الغذائية ليصل مبلغ الدعم الإجمالي إلى 816 مليون دولار.


هذا وعقد الوزير السعدي، ومحافظ البنك القعيطي، سلسلة من اللقاءات مع مدراء الإدارات والفرق المعنية بشؤون اليمن في البنك وصندوق النقد الدوليين وتم النظر إلى نتائج المشاريع القائمة حاليا مثل مشروع "الاستجابة الطارئة" و الذي يهدف لدعم الأسر و الفئات من المجتمع الأكثر احتياجا عبر توفير فرص العمل والذي تم توظيف 80 ألف مواطن في إطار المشروع فضلا عن تقديم الدعم الصحي لأكثر من 60 ألف امرأة و طفل و دعم 1600 مشروع صغير و متوسط..
و لدى البرنامج 949 مشروعا فرعيا في جميع المحافظات اليمنية إضافة إلى برنامج الصحة و الذي تم من خلاله توفير اللقاحات لحوالي 5 ملايين طفل، و توفير المغذيات لـ375 ألف طفل و 132 ألف امرأة، و معالجة 711 ألف طفل من أمراض الطفولة.


وتدور حرب في اليمن منذ اكثر من عامين دون ان يلوح في الافق حسم عسكري او حل سياسي كما تدور في المناطق المحررة حرب من نوع اخر بين قوى اليمن العتقية واحزابه وبين قوى جديدة من المناطق المظلمومة تاريخيا وتصر الاحزاب التي تشكل عصب الحكومة الشرعية على تضييق الخناق على السلطات المحلية هناك ولاتجد الاموال المرصودة دولياً آلية للتدوير بفعل تلك الصراعات وهو مايزيد هوة الفقر.