آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-11:55ص

ملفات وتحقيقات


الادوية المهربة تجارة رابحة ورقابة غائبة

الإثنين - 24 أبريل 2017 - 03:04 م بتوقيت عدن

الادوية المهربة تجارة رابحة  ورقابة غائبة

(عدن الغد)تقرير/صادق البوكري

 انتشرت على نطاق واسع ظاهرة تهريب الادوية  ودخول كميات كبيرة من تلك العقاقير والأدوية الطبية نحو عدن وعدة مناطق جنوبية .

 وقالت مصادر خاصة "لعدن الغد" ان تجار ومهربي تلك الادوية يقومون بادخالها بطرق غير قانونية وغير مشروعة في البلد حيث تباع الكثير من الاصناف  باسعار زهيدة مقارنة مع ذات  الاصناف التي تدخل الى البلد عبر وكلا رسميين.

 وابرز الادوية المهربة التي  باتت تجارة رابحة وثراء سريعا  المخدرات حيث يتم تصدير كمبيعات كبيرة للصيدليات دونما رقابة واضحة من الجهات المعنية   والمسئولة على تلك المرافق الصحية الخاصة او ملاحقة من يقومون  بإدخال هذه  الادوية.

 

المنافذ البحرية  المنفذ الاول التي   يتم عبرها  في الشريط الساحلي لمحافظة لحج  وكذلك منافذ بحرية جنوبية اخرى كالمهرة وشقرة حيث تشير الاخبار الى عمليات تهريب واسعة لبعض الادوية والمخدرات عبر هده المنافذ  الجنوبية  وبالرغم من سيطرة قوات التحالف العربي كما يقول عبد الولي الصبيحي علي المياه البحرية اليمنية والمنافذ البرية والبحرية غير ان مايثير الاستغراب عمليات التهريب الواسعة  التي   نشطت بقوة في منافذ بحرية وبرية جنوبية كثيرة .

واعتبر الناشط الاعلامي عبدالقوي خويف  ان صمت وإهمال الجهات الرقابية والمسئولة بوزارة الصحة العامة والسكان    يعطي مؤشرا خطيرا ويشجع على انتشار المزيد من ادخال هده العقاقير والادوية الطبية.

  واواضح خويف  بالقول ان عدم وضع قيودا وضوابط وشروطا عن كيفية استيراد وبيع العقاقير الطبية التي تسببت في الكثير من الجرائم التي حدثت مؤخرا في عدة مناطق جنوبية بسبب انتشارها وبقيمة سهلت  لبعض المراهقين  من الحصول عليها حيث تؤكد مصادر محلية خاصة حدوث اكثر من 12 حالة قتل  بفعل تاثير تلك الحبوب خلال اقل من ستة اشهر في محافظة عدن  قد يحول عدن مرة اخرى لمستنقع من الخراب والفوضى التي كانت الى وقت قريب سيما بعد عودة هده العقاقير الطبية.  

ويجد مالكو الصيدليات وبعض ضعاف النفوس في تلك الاودية المهربة ضالتهم من خلال  شراء كميات كبيرة   باسعار زهيدة جدا ومن ثم بيعها باسعار خيالية  ولوحظ مؤخرا عدد من العاملين الصحيين كانوا الى وقت قريب لايجدون شيئا وبين ليلة وضحاها اصبحوا من بين رجال المال والعمال كما يقول الاخ  جعدان علي .

 ويشير الاخ عبده جوبح ان كميات الادوية التي يتم تهريبها بصورة شبه يومية عبر راس العارة ان استمرت ستغرق مدينة عدن في الفوضى خصوصا وان كانت  من الادوية والحبوب التي تستخدم في تخدير بعض الامراض والحالات النفسية حيث يتم استخادمها بطريقة  غير صحية للشباب المراهقين في ظل ضعف الوازع الديني وغياب الدور الاسري والوعي المجتمعي.