قال الناشط الجنوبي الشاب محمد مثنى الشعيبي انه لمن المفارقات العجيبه انك تجد اصلاحي يمني يدعي ولائه ومساندته للشرعية وللتحالف العربي وبنفس الوقت يهاجم الحراك الجنوبي والامارات واصفآ اياهم "عملا ايران" متناسيآ بل متجاهلآ تمامآ مايقدمه كلآ من ابطال الامارات والجنوب من تضحيات في معارك التصدي للمد الايراني في شبه الجزيرة العربية..!!
واضاف "الشعيبي" فوق هذا كله لايجروء اي ناشط اصلاحي من التهجم بحق المخلوع صالح بالرغم من عمالته الواضحة للعيان لايران وتلقيه ومقاتليه الدعم والاسناد المستمر من قبل ايران عسكريآ وسياسيآ واعلاميآ فلولا الدعم الايراني السخي ما صمدت مليشيات الحوثي صالح على مدى عامين من الحرب في اليمن..؟؟
وفي منشور له بصفحته على "فيس بوك" يجيب الشعيبي على تساؤلات المواطن اليمني قد يعتقد البعض بان هذا التصرف الذي يمارسه اصلاحيو اليمن غريب ومحير،لكن من يقراء تاريخ الاصلاح وتحولات مواقفه وكيفية ابداء تناغمهم مع المخلوع صالح طوال سنوات بقائه على كرسي الحكم في اليمن يدرك جليآ بان الاصلاح وابواقه السياسية والاعلامية والحقوقية لاسيما قيادته الدينية والعسكرية جميعهم دون استثنا يذعنون بالولا والطاعة لصالح مهما اضهروا له العداء والتناقض عبر تخدير الشعب اليمني بشعاراتهم الرنانه والزائفة فحقيقة مايجري ومايدور خلف الكواليس متناقض ومتنافي تمامآ ما تمارسه ادوات الاصلاح على السطح.
وقال " الشعيبي " ايضآ سيوهمون الكثير من عامة الشعب اليمني بان الاصلاح رائد ومفجر ثورة التغيير في اليمن لا لا بل لعب الدور حينها وابدع في التمثيلية ليتمكن وقتها من انقاذ المخلوع واخراجه بما الوجه بل سعى الاصلاح جاهدآ في انتزاع حصانة مطلقه للمخلوع وزبانيته تمكنه من الافلات من قبضة الشعب اليمني وطوفان الاحرار ذلك الطوفان الثوري الذي لولا تدخل الاصلاح في اللحظات الاخيرة لاغرق صالح وسفينته وخلص اليمن من طاغية وعصابة كبرى انهكة الحرث والنسل وتجرع الشعب اليمني من ويلاتها وجبروتها وتسلطها لثلاثة عقود ونيف من الزمن.
واختتم الناشط محمد مثنى الشعيبي حديثه قائلآ ؛ باختصار قلناها وسنقولها وسنظل نرددها ثالوث القتل والنهب وتقاسم الثروات في اليمن يتمثل بالمؤتمر والاصلاح والحوثي جميعهم يمارسون لعب الادوار السياسية والعسكرية يقيمون الحروب والاقتتال ويخمدونها وقت ما ارادو هم ذلك والشعب اليمني المغلوب على امره فقط هو من يدفع الثمن في حروب وهمية افقدتهم فلذات اكبادهم دونما اي تساؤل او عمليات تحقيق ومحاكمة في حقيقة تلك الصراعات الدامية التي شهدتها الجمهورية العربية اليمنية في الماضي القريب والحرب التي تدور رحاها اليوم لعامين على التوالي..
افيقوا ايها اليمنيون فثالوثكم يقودكم وابنائكم الى مذبحة تلو اخرى.
