آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-11:33م

فن


ميريام فارس: أنا أم صارمة ولا أخفي زوجي ولكن حياتي الخاصة ليست للعرض

الأربعاء - 22 مارس 2017 - 09:01 م بتوقيت عدن

ميريام فارس: أنا أم صارمة ولا أخفي زوجي ولكن حياتي الخاصة ليست للعرض

(عدن الغد)سيدتي نت :

ميريام فارس "الرقم الصعب" في عالم التمثيل والغناء والرقص، مقولة فرضها عادل كرم على حلقة الأمس من برنامج "هيدا حكي"، وبدت في البداية "مجاملة واضحة" لضيفته، ولكن أكدتها ميريام عبر تصريحاتها المتتالية سواء عن حياتها كزوجة وأم، أو مسيرتها كمطربة وراقصة وممثلة تبحث لنفسها عن مكانة خاصة.

 

حلقة الأمس بدأت باعتذار كلّ من عادل وميريام على عدم التمكن من استقبال الصحافة و"الفانز" في الاستوديو نظراً لضيق الوقت، كما شهدت مفاجأة وهي عدم ظهور ابنها جايدن رغم تواجده أثناء تصوير "البرومو"، وأبدت ميريام أسفها لتأخر ظهورها عبر البرنامج مؤكدة أنّها كانت ترغب بتلبية دعوة "هيدا حكي" منذ فترة طويلة لكن الفرصة لم تسمح بسبب السفر المتكرر.

 

بعد تقرير مصور عن طفولتها وحياتها وبدايتها كمطربة، انتهى بمنحها لقب "الرقم الصعب"، اختار عادل كرم أن يبدأ من خانة الذكريات الزوجية، وسألها عن كيفية التعارف على زوجها داني خاصة وأنها دائمة السفر ولا تستقر بلبنان أبداً ولماذا تخفيه عن العيون، وكشفت مريم عن قصة أول لقاء بمطعم لبناني ذهبت لتناول العشاء مع أصدقاء لها وكان داني متواجداً مع أصدقاء آخرين وطلب التصوير معها، ومع الكلام اكتشفت "أنه لذيذ"!!

 

تابعت: "بنهاية السهرة طلب رقم الهاتف المحمول ولأنني لا أعرفه جيداً أعطيته رقم والدتي، واتصل بي فعلاً ثاني يوم وكلمني قائلاً: عندك خياران، الأوّل أن نخرج للعشاء الليلة أو نخرج الليلة وغداً للعشاء"، وقالت ميريام: "اخترت الخيار الثاني، وتوطدت علاقتنا وهو اعتبرني زوجته من وقتها وكان يتحدث مع أصدقائه في أمريكا عني باعتباري زوجته بالفعل".

 

أوضحت ميريام أنها تعيش حياة طبيعية مع زوجها وتخرج للتنزه معه وتناول العشاء ولا تخفيه عن الناس كما يقول البعض، وعدد كبير من أصدقائها يعرفه، ولكن تداركت قائلة: "الفارق أن حياتي العائلية ليست معروضة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا أنشر صور العائلة كل يوم على "إنستقرام" و"تويتر"، وأعتبر هذه المنصات للحياة العملية الفنية فقط!!

 

 

وعن إطلاق اسم جايدن على ابنها، قالت إنها تشاركت مع زوجها داني وشقيقتها رولا في اختيار الاسم "وكانت لدي رغبة أن يكون الاسم أمريكاني وبنفس الوقت روحاني، واعترفت ميريام أن ابنها غيّر الكثير من عاداتها، وقالت إنها كانت تنزعج كثيراً من بكاء الأطفال ولا تتحمله، ولكنها الآن تغيرت ومع صوت بكاء أي طفل يمكنها أن تعرف أسبابه وهل هو جوع أم دلع أم مرض أو رغبة في النوم.

 

وقالت إنها تحتفظ بمقطع مصور لطفلها وهو جنين يرقص داخل بطنها أثناء غنائها أغنية "غافي" له، ولم تتعمد إخفاء ملامحه في البداية ونشر صور يده وقدمه مجرد عادة عند أغلب الأمهات بعد الأيام الأولى للولادة.

 

اعترفت أنها لا تقدر على الابتعاد عن ابنها طويلاً وباتت تسافر لحفلاتها "مسافة الليل" فقط لكي يصحو من نومه ويجدها أمامه، وغالباً ما تصطحبه بأغلب مشاويرها في لبنان ولكن بالحفلات الكبرى، هناك شروط قاسية للعمل تلتزم بها، وكشفت عن رغبتها في طفل ثاني ولكن لم تحدد التوقيت، واعترفت فارس أنها لا تجيد "فن الطبخ" وجربت كثيراً عمل الأكل والحلويات ولكنها لم "تظبط" معها أبداً.

 

فارس خاضت للعبة الاختيارات مع عادل كرم ما بين زوجها داني وطفلها جايدن، وأكدت أنها تحب داني أكثر، وقالت إن الاثنين يتمتعان بالوسامة مع ملاحظة أن الصغير كان نسخة من والده في البداية ولكن الآن يحمل ملامح مشتركة من داني وميريام، ورداً على سؤال بقرب من تحبين النوم أكثر قالت" في الواقع أنام جنب داني، لأنّ جايدن يجب أن ينام بغرفته". واعترفت بأنها أم صارمة فيما يتعلق بأساليب التربية واحترام قواعد المنزل، وأخيراً ردت على سؤال مع من تتسلين أكثر قائلة : "أنا وداني نتسلى اليوم مع جايدن"، ثم تابعت:" لكن داني قبل ما يكون زوجي هو حبيبي و"بيسليني كتير".

 

مناقشة الحياة الفنية لميريام بدأت بعرض مقطع لها من حفل بمملكة المغرب قالت إن الحضور تجاوز 160 ألف متفرج، واعتزت فارس بلقب "ملكة المسرح" قائلة: المسرح هو أوكسجين الحياة بالنسبة إليّ، والمسرح بلا جمهور يصبح بلا أي معنى"، وفي هذه الحفلة كنت "بعبي طاقة" من الجمهور وأعيد اطلاقها عبر المسرح، كانت سهرة من العمر!!

 

وعن تمكنها من المزج بين الغناء والرقص على المسارح في وقت واحد، قالت: "صحيح أنه يصعب خلق هذا التماسك بين الصوت والرقص، إنما الأمر يتطلب جهداً كثيراً وتدريباً متواصلاً ورغبة في أن تكون لك شخصية فنية مميزة".

وأوضحت أن الرقص يحتاج لجرعات تنفس عالية والغناء يتطلب التحكم في النفس. والتوفيق بين الاثنين يستلزم "تكنيك معين" كما كشفت عن "خطوط حمراء" تضعها قبل كل حفل بعد معرفة عادات وتقاليد الجمهور والبلد المضيف، وأنها وفرقتها لا يتجاوزان هذا الخط أبداً.

 

كما شرحت أسباب غنائها بعدة لهجات صعبة منها الكردية والأمازيغية، وقالت إنها أرادت أن تجامل الأكراد في العراق وحفظت الأغنية في ليلة واحدة وأبهرت الحضور رغم أنها لا تعرف معاني كلماتها، وكررت الأمر نفسه احتراماً للحضارة الأمازيغية، وقدمت فقرات من الأغنيتين.

 

 

ميريام رفضت حسم حقيقة أن أجرها الآن هو الأعلى بين كل الفنانات، وقالت إنها ليست في مجال المنافسة مع زميلاتها حول من يحصل على أعلى أجر، ثم ألمحت أنها منذ ثلاث سنوات باتت تمثل رقماً صعباً من حيث التكلفة مبررة ارتفاع السعر بقولها: "لأننا قررنا أن نغربل خياراتنا مع زيادة العروض".

واستغل عادل تواجد ميريام للرد على شائعة أنه يدفع لضيوفه من النجوم، فسألها كم تقاضت عن هذه المقابلة، فردت سريعاً: "منذ بداياتي لا أحصل على أي أجر لإجراء أي مقابلة من لبنان، ومنذ ثلاث سنوات اتخذت قرار عدم الحصول على أي أجر مادي من لبنان وفي حال وُجد هذا الأجر فريعه لا يعود لي، مؤكدة أنها ستعطي لبنان ولن تأخذ منه شيئاً، وأن ضميرها مرتاح بعد هذه القرار.

 

وفسرت ميريام أسباب عدم متابعتها لأي شخص عبر منصات "تويتر" و"إنستقرام"، قائلة إن المتابع أما فضولي يريد أن يعرف أو مجامل يريد رد المجاملات أو صاحب وقت فراغ يسعى لشغله، وهي ليست واحدة من الثلاث، ولا تريد أن يجاملها أحد، وتحدت أن تكون أعداد المتابعين لحساباتها مفبركة، مؤكدة أنهم جميعاً من جمهورها الحقيقي!!

 

وعن أسباب ابتعادها عن التمثيل رغم تألقها في مسلسل "اتهام" اعترفت مريام بأنها ليست ممثلة بالأساس، ولم يكن أمامها وقتها إلا تقمص الشخصية طوال الوقت. وهذا أتعبها جداً كما أنه أخذ الكثير من الوقت، وتابعت: "بعد مسلسل "إتهام"، عرض عليّ بعض النصوص إن كان في الأفلام، السينما أم المسرح، لكني لم أجد الخلطة القوية التي يمكن أن يجعلني أبتعد عن الغناء لأتفرغ للتمثيل، واضافت:" بعلّي سقفي لأن التمثيل أتعبني، ولكنني لن أحرم نفسي ولا جمهوري من التجربة".

 

فقرة تبادل الهدايا كانت مثيرة جداً خاصة عندما أهداها البرنامج سيارة صغيرة لابنها جايدن وقال عادل كرم إنها نسخة من سيارة والده داني، كما أصرت ميريام على طلب سكين للاحتفال بتورتة يوم الأم، وأهدتها لكل الأمهات.