آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-10:52ص

دولية وعالمية


الاحتلال يهدم منزلاً في القدس ويعتقل 8 فلسطينيين بالضفة

الثلاثاء - 21 مارس 2017 - 12:19 م بتوقيت عدن

الاحتلال يهدم منزلاً في القدس ويعتقل 8 فلسطينيين بالضفة

(عدن الغد)الخليج

هدمت قوات الاحتلال أمس منزلاً بالقدس واعتقلت 8 فلسطينيين بينهم شقيقان وطالبة بالضفة الغربية المحتلة، وحذر رئيس «جهاز الشاباك الإسرائيلي» من أن الهدوء في الضفة الغربية «خادع»، فيما لقي شرطي فلسطيني حتفه في مواجهات في مخيم بلاطة للاجئين.
فقد هدم جيش الاحتلال «الإسرائيلي» فجر امس الاثنين منزلا في مدينة القدس المحتلة بحجة عدم الترخيص. وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال أقدمت على هدم منزل أحد الفلسطينيين في بلدة العيساوية شمال شرق القدس بعد اقتحامها للبلدة.
وشنت قوات الاحتلال الليلة قبل الماضية وفجر امس الاثنين حملة اعتقال ودهم في عدد من مدن الضفة. وقالت مصادر أمنية فلسطينية،إن القوات «الإسرائيلية» اعتقلت 8 فلسطينيين من مدن بيت لحم وقلقيلية والقدس ورام الله ونابلس. وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية(وفا) أن أربعة من المعتقلين في القدس بينهم شقيقان، واعتقلت طالبة في جامعة بير زيت في رام الله.
من جهة أخرى قتل شرطي فلسطيني أمس الاثنين في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين مطلوبين للسلطة الفلسطينية تم توقيف واحد منهم في مخيم بلاطة للاجئين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن محافظ نابلس والمتحدث باسم الأجهزة الأمنية عدنان ضميري أن المساعد حسن علي الحج قتل بينما أصيب رجل أمن فلسطيني آخر برصاص المطلوبين. وقال ضميري إن «المدعو أحمد أبو حمادة الملقب ب«الزعبور» قد أصيب برصاص قوات الأمن جراء قيامه بإطلاق النار على أفراد قوة أمنية في نابلس، بعد أن قامت القوات بمحاصرته ودعوته لتسليم نفسه، إلا أنه رفض وبدأ بإطلاق النار، ما أدى إلى إصابة المساعد حسن بجروح خطيرة استشهد على إثرها».
وبحسب الضميري فإن أبو حمادة هو «المطلوب رقم واحد لقوى الأمن الفلسطينية في قضايا قتل جنائية، ومسائل مرتبطة بالسلاح وتجارته، وبإطلاق النار لأكثر من مرة على قوات الأمن الفلسطيني».
ومخيم بلاطة حيث يعيش نحو 30 ألف شخص على مساحة 25 هكتاراً، هو أكبر مخيم للاجئين في الضفة الغربية ولعب دوراً في الانتفاضات الفلسطينية السابقة.
في أثناء ذلك أكد رئيس جهاز الأمن الداخلي «الإسرائيلي» (الشين بيت/الشاباك) نداف ارغمان امس الاثنين أن «الهدوء النسبي الحالي» في الضفة الغربية و«إسرائيل»، هو «خادع». وقال ارغمان في ظهور نادر للغاية أمام ما يسمى لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في البرلمان «الإسرائيلي» (الكنيست) في تصريحات بثتها الإذاعة العامة «الهدوء النسبي الحالي خادع ومضلل: «حماس» و«الجهاد» تسعيان دائما لشن هجمات على «إسرائيل» وفي الضفة الغربية».
وبحسب ارغمان فإن الهدوء حاليا يأتي نتيجة للأساليب الجديدة التي يستخدمها «الشاباك» خاصة في «معركة مكافحة الإرهاب». وأضاف «تعلمنا مواجهة العمليات الفردية وقمنا بتغييرات بسبب التطورات التكنولوجية والتشغيلية والاستخباراتية». وأضاف «قمنا باعتقال أكثر من 400 من منفذي الهجمات المحتملين قبل أن يتمكنوا من التصرف».