آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-02:06م

حوارات


عوض مشبح : لا يشرفنا أن نرى من حقق الانتصار يعاقب بالانكسار أمام مراكز البريد في عدن

الجمعة - 10 مارس 2017 - 05:35 م بتوقيت عدن

عوض مشبح : لا يشرفنا أن نرى من حقق الانتصار يعاقب بالانكسار أمام مراكز البريد في عدن

(عدن الغد ) خاص:

عوض مشبح مدير عام مديرية خورمكسر من أبناء محافظة عدن درس الابتدائية في مدرسة عبدالله خليفة بخورمكسر ثم انتقل إلى مدرسة بدر ومدرسة الجلاء وأكمل الثانوية العامة في مدرسة عبدالباري قاسم للأولاد، ثم التحق بكلية الحقوق ودرس بكالوريوس قانون.

التقته (المرصد) وسألته عن سير الأعمال في المديرية وإنجازات السلطة المحلية وأداء الحكومة وتبعات الحرب والملفات العالقة.. وغيرها من الشؤون والقضايا.

 

 

التقاه / صالح حنش

 

 

- بعد توليكم إدارة مديرية خورمكسر بعد الحرب.. ما هي أبرز الإنجازات التي حققتها المديرية؟

= مديرية خورمكسر كانت في مواجهة مباشرة مع العدوان الحوثي العفاشي الهمجي الذي طال البنية التحتية وجميع الخدمات المرافق الحكومية والخاصة ومنازل المواطنين وشبكات الكهرباء والصرف الصحي وظلت ترزح تحته لأكثر من شهرين وتضررت بشكل كبير وقدمت مديرية خورمكسر إلى جانب المديريات المجاورة صورة للصمود الأسطوري، تكللت، بالتعاون مع التحالف العربي والمقاومة الجنوبية الشريفة، بدحر العدوان  وتحقيق النصر.

خورمكسر قدمت أكثر من 200 شهيد و500 جريح ودمار للبنية التحتية، وبعد التحرير عملنا على برمجة أهدافنا ووضعنا أولويات مع الإخوة  في المقاومة الجنوبية الشريفة الذين قدموا أرواحهم رخيصة للدفاع عن الدين والأرض والعرض، وأنا فرد من أفراد المقاومة كنا مع إخواننا في خندق واحد ومرت علينا أشياء كثيرة وكبيرة ونجونا عدة مرات من الموت وهذا قدرنا وتلك المعاناة ولدت لدينا إصرارا وعزيمة بأن نقدم شيئا لآبائنا وإخواننا.

ونحن في السلطة المحلية مع إخواننا في المقاومة قمنا بترتيب أولوياتنا بعد الحرب مباشرة حيث فتحنا مركزا أمنيا وذلك للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وحل مختلف القضايا التي تحدث، وهذا تم بعد تطهير المطار وخورمكسر من المليشيات مباشرة، وعمل المركز على الحد من عمليات النهب والسرقة والتجاوزات حيث دخلت عناصر دخيلة لا تنتمي إلى المقاومة وكان لها غرض معين وللأسف حاولت تشويه النصر الذي تحقق بفضل تضحيات أبناء خورمكسر ولكن بحمد الله حافظنا على المؤسسات التعليمية والجامعات كالطب والصيدلة والأسنان والبريد والضرائب والأشغال العامة وغيرها بما فيها من أثاث ولا ننكر أن هناك تجاوزات تمت ولكن حافظنا على الكثير.

بعد المركز الأمني قمنا بالتنسيق مع فريق نزع الألغام وقمنا بنزعها من الشوارع في النصر والصولبان وبعض الطرقات في العريش وقمنا بفتح الطرقات والمتاريس لجعل الحركة انسيابية ليستطيع المواطنون التنقل بحرية كما قمنا بمهمة يراها البعض سهلة لكن من وجهة نظري كانت بالغة الأهمية وهي القضاء على الكلاب المسعورة حيث كانت تتناول لحوم البشر وشكلت خطرا على السكان فلم تتواجد بعد الحرب صحة بيئة أو غيرها فقمنا بمحاربتها بالرصاص.

بعدها بدأنا بحملات نظافة لإزالة مخلفات الحرب من الشوارع الرئيسية، ولا أنسى دور المحافظ آنذاك نايف البكري في تقديم الدعم لنا وصولا إلى المحافظ الإنسان جعفر محمد سعد وصولا إلى المقاوم  البطل عيدروس قاسم الزبيدي وبعد حملات النظافة خضنا معركة إعادة الخدمات من كهرباء ومياه وصرف صحي واتصالات وبدأنا بالنضال من أجل عودة الخدمات تدريجيا وواجهنا صعوبة كبيرة فبدأنا بإعادة التيار الكهربائي وعلى سبيل المثال  شارع أبو ذر الغفاري وصولا إلى ساحل أبين كانت أعمدة الإنارة والشبكة مدمرة بفعل المعارك فبدأنا بتشغيل المديرية منطقة منطقة وبالتوازي عملنا على إعادة المياه وإصلاح الخطوط ومحطات الضخ وإصلاح الأنابيب وكذلك بالنسبة للصرف الصحي، فأتذكر أيضا الإصرار على تشغيل محطة المطار التي تعرضت لأضرار لتخفيف العبء بالنسبة للحصول على المشتقات النفطية وكل ذلك تم بفعل أبناء عدن والعمال الشرفاء الذين بذلوا جهودا جبارة.

وكان هدفنا وهمنا يتمثل بإعادة المواطنين إلى منازلهم في خورمكسر فعاد البعض والبعض الآخر لم يتمكن من العودة بسبب التدمير الكلي لبعض المنازل وبالرغم من الوعود بإعادة الإعمار إلا إننا وصلنا للعام الثاني وما يزال المواطنون بلا سكن ولم تستطع الدولة أن تقدم لهم مساعدات ولو حتى إيجارات شهرية.

كما سلمت المقاومة الجنوبية الشريفة في خورمكسر المؤسسات المختلفة للدولة كمطار عدن وبشكل سلس لتسيير عجلة التنمية.

- كيف بدأت عملية البناء وتطبيع الأوضاع ؟

= بعد عملية التحرير كانت هناك عملية مشتركة تضافرت فيها جهود السلطة المحلية وبدعم الأخوة في التحالف العربي ممثل بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وممثلها الهلال الأحمر الإماراتي الذين لم يبخلوا معنا وقدموا حتى دماءهم الزكية حيث تم إعادة تأهيل مدارس خورمكسر بالكامل وكذا شرطة خورمكسر وجمعية الحياة للتدخل المبكر وجمعية التوحد ومطار عدن الدولي ومستشفى الجمهورية التعليمي.

كما تم تأهيل محطة شاهيناز ومحطة بدر المستأجرة ومحطة مارسلا ومحطة خزانات المياه في البرزخ وشرطة العريش وقمنا بإعادة الإنارة في الشوارع الرئيسية والفرعية بنسبة 60 %.

كما قمنا بحملات نظافة شاملة بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني والمبادرات الشبابية الفاعلة وطلاب كليات جامعة عدن كما حافظنا  على الأراضي الحكومية.

- ما هي أبرز الإنجازات التي تحققت حتى اليوم ؟

= تحسنت عملية النظافة بشكل كبير جدا وقضينا على الكثير من طفح المجاري حيث توجد 25 مضخة تعمل بشكل مترابط وفي حالة توقف احداها تسبب لنا مشكلة ولكن عملنا على الإصلاحات ولم يتبق إلا ما يتعلق بتوفير المشتقات النفطية لتستمر عملية الشفط حيث أن غياب المشتقات النفطية يضاعف المشاكل في مختلف الجوانب.

وبالنسبة للتشجير هناك جهد كبير يبذل من قبل الإخوة وعملنا على تأهيل الجولات والكليات والشوارع والطرق.

وهناك مشاريع أتت بجهد ومتابعة حثيثة مثل:

مشروع استكمال رصف القرية الروسية وشارع مدرسة السعادة المنفذ من صندوق الأشغال العامة بدعم من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDB بمبلغ وقدره 249 ألف دولار ومساحة 8300 متر مربع.

صيانة وتأهيل طريق ساحل أبين من جولة العاقل حتى مثلث العريش المنفذ من المؤسسة العامة للطرق والجسور وبتمويل من السلطة المحلية

مشروع إعادة ضخ المياه لمناطق الأطراف (العريش - غازي علوان - الصولبان) لحل مشكلة المياه كون هذه المناطق تعاني من عدم وصول المياه إليها.

مشروع النقد مقابل العمل وتستفيد من هذا المشروع 128 أسرة من الأسر النازحة او المتضررة بمبلغ وقدره 100 ألف دولار كما تم اعتماد 200 ألف دولار مؤخرا لنفس المشروع ويتم تنفيذه من قبل صندوق التنمية وبدعم من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وهذا المشروع يتمثل في رفع المخلفات والأتربة وطلاء البندورات والأرصفة والإنارة وترميم وتأهيل مناهل الصرف الصحي في بعض مناطق المديرية.

مشروع تحديث قاعدة البيانات لخورمكسر وهذا المشروع كان موجودا إلى 2013م وتوقف، ونظرا لأهميته عملنا على تحديث هذا المشروع إلى 2016م فسيكون هناك (سي دي) شامل لكافة المعلومات الإحصائية والدقيقة لمديرية خورمكسر وهذا المشروع المهم حصري على المديرية وحدها فقط، ونحن سباقون بذلك.

مشروع تأهيل جولة بدر وقريبا جولة الجمهورية لإنهاء الازدحام المروري.

مشاريع تمت في المديرية في الآونة الأخيرة:

مشاريع تأهيل الشبكة الكهربائية وتغيير لوحات التوزيع الكهربائية وصيانة المحولات وتغيير عدد منها وتغيير الأعمدة والأسلاك التي تضررت في الحرب استعدادا للصيف القادم.

مشاريع جديدة:

مجمع عائشة التربوي للبنات حيث تم وضع الحجر الأساس من قبل محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي في مصنع البلاستيك سابقا الذي حافظنا عليه من البسط والنهب ليكون مجمعا تربويا وتم اعتماده بمبلغ 300 مليون ريال.

ترميم وتأهيل مدارس العريش.

تأهيل بعض الطرق الداخلية وخط جولة الجمهورية وخط الإنشاءات وساحل أبين.

ولدينا مشروع جديد وهو تجهيز ملعب نادي الجلاء الرياضي بمبلغ 43 مليون ريال في العريش وتأهيل شبكة الإنارة في الخط البحري وخط غازي علوان  وسوزوكي.

ومشروع حديقة عدن الكبرى (معسكر طارق سابقا) حيث توقف المشروع لسنوات والمحافظ حاليا عمل على تفعيل هذا المشروع وفتح باب الاستثمار ونأمل من الله ان يرى هذا المشروع النور.

مشروع تأهيل الجولات (بدر- الجمهورية - العاقل - إدارة الأمن - العريش - المطار) وحاليا فريق  التشجير يعمل في جولة العاقل.

مشروع تأهيل كورنيش ساحل أبين، حيث رفعنا الأشجار اليابسة ونزعنا الألغام ولدينا تصورات جديدة لتحسينه.

وحاليا يتم ترميم محطة عيشة للبترول في الشابات وصيانة مضخات المجاري وتصفية الخزانات وتجهيز محطات احتياطية جاهزة ودعم قطاع الشرطة لتثبيت الأمن واستكمال ربط المجاري في منطقة العريش والنصر بالشبكة الرئيسية وتجهيز مطار عدن الدولي وافتتاحه والاهتمام والإشراف بالنسبة لتوزيع الإغاثة والمساعدات المختلفة بشكل منظم وفقا لتوجيهات المحافظ كما ناقشنا التقرير التقييمي للسلبيات والإيجابيات لعام 2016م.

نظام الحملات:

نفذنا العديد من الحملات مثل حملة الرش الضبابي والرذاذي حيث كان لدينا برنامج معد من قبل قسم صحة البيئة بحيث تمت هذه الحملات بشكل منظم وبصورة سلسة شملت كل أحياء المديرية ومازال العمل قيد التنفيذ.

حملات نظافة شاملة بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني والمبادرات الشبابية.

حملات التشجير وإزالة الأشجار اليابسة وقلب التربة وغرس الشتلات.

حملات على المطاعم والملاحم والأفران حيث فعلنا موضوع قطع البطائق الصحية الخاصة بعمال المطاعم حيث يتم إخضاعهم للفحص بالمختبر المركزي في مستشفى الجمهورية وإعطائهم بطائق تسمح لهم بالعمل وبشكل صحي.

حملات القضاء على المخدرات مع الأخت سعاد علوي ومنظمات المجتمع المدني وكذا حملات توعوية وحملات لسداد فواتير الكهرباء والمياه.

وحملات مكافحة الأوبئة كالكوليرا والملاريا  وتكللت هذه الحملات بالنجاح.

كذلك حملات النزول الميداني ومراقبة الأسعار عند التجار وتجديد التراخيص ومتابعتهم في دفع الرسوم ومعالجة الازدحام المروري في الجولات وكذا تنفيذ حملات لمنع إطلاق النار في الأعراس وفرض غرامات مالية على أصحاب القاعات وتسيير مدرعات وكانت النتائج إيجابية إلى درجة ما، رغم وجود بعض التجاوزات.

حملات إزالة العشوائيات، حيث نفذت خمس حملات سابقا وتم إعادة معظم الأراضي التابعة للدولة كان آخرها فبل أيام بإزالة ما تم استحداثه في المجدلة بأرضية مكتب صندوق النظافة وهذه العملية مستمرة وأبناء خورمكسر مع النظام والأمن وضد العشوائية وسيكونون العون والسند للسلطات.

- ما هي أبرز الصعوبات التي تواجهكم في المديرية ؟

= يجب أن يعلم الجميع ان مديرية خورمكسر من أفقر المديريات إيراديا بعكس المديريات الأخرى فهي ليست تجارية فتغلب على  خورمكسر المرافق الحكومية وكليات جامعة عدن والمعسكرات لكن الموضوع التجاري ضئيل جدا فالمراكز التجارية والمنظمات لها إيرادات تنعكس على مخزون المديرية لكن خورمكسر فقيرة لمثل هذه المراكز، وكمثال على ذلك نجد أن ابرز الفنادق التي كانت تعطي المديرية مردودا دمرت في الحرب حيث كان عددها قبل الحرب 23 فندقا والآن تعمل ثلاثة فنادق فقط.

وطرحنا للأخ المحافظ استثناء المديريات الفقيرة إيراديا بحيث يتم دعمها من الإيرادات المركزية  في المحافظة كون المال عصب الحياة ورغم ذلك نحن نتحرك بكل جهد لتوفير الموارد التي لا تجبى ونطرق الجمعيات والمنظمات الدولية لتوفير الدعم وكما قمنا بفضل ذلك بتنفيذ الكثير من المشاريع.

- عام 2017 عام البناء.. هل لديكم خطط لما ستقومون به في المديرية ؟

= فيما يتعلق بالإعمار قامت لجان من مكتب الأشغال العامة والطرق بجهود كبيرة لرصد ومعاينة الأضرار التي لحقت بالمؤسسات والمباني والفنادق واستطاعت القيام بمهامها وبعدها تأتي عملية التمويل لبدء تنفيذ العمل ولكن لم تتوفر الميزانية إلى الآن ونتطلع بأن لا يتحول إعمار عدن بالسلبيات التي حدثت أثناء إعمار أبين كما أن لدينا خطة خماسية تمتد لعام 2021م فيما يتعلق بالمشاريع الإستراتيجية وعام 2017م عام البناء وعام الخير وعام الطموح ونأمل أن نحقق فيه الكثير من المشاريع الهامة لخورمكسر وعدن بشكل عام.

- ما أبرز تطلعات وطموحات مدير عام خورمكسر في المرحلة المقبلة ؟

= هناك طموحات نسعى إلى تحقيقها إضافة إلى المشاريع وتنفيذها ومنها الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والإفراج عن المعتقلين وعلى رأسهم المرقشي والصبيحي وفيصل رجب وناصر منصور وإعادة الإعمار للمنازل التي تضررت لإنهاء معاناة المواطنين وإعادة تأهيل المجمع الحكومي ومتابعة العملية التعليمية بالإشراف والمراقبة والاهتمام بالجوانب الصحية وفتح مركز التوليد بالنصر وتنفيذ حملات إزالة العشوائيات  وعدم التهاون في ذلك وتعزيز العملية الأمنية والاستقرار والاهتمام بالحدائق والمتنفسات وتأهيل كورنيش ساحل أبين والشهيد جعفر وحديقة النصر وبدأ العمل في مشروع حديقة عدن الكبرى، ودعم الشباب وتشجيع مبادراتهم وخلق الشراكة مع منظمات المجتمع المدني وحل مشكلة طفح المجاري وصيانة شبكة الكهرباء لمواجهة الصيف القادم والاهتمام بتنفيذ المشاريع الطارئة في منطقة العريش والنصر لتخفيف المعاناة لتلك المناطق وهنا نعترف بأن هذه المناطق تعاني منذ حقبة وهي بحاجة للمشاريع الخدمية والتنموية، وكذا الإشراف على الأوقاف والمساجد وتلبية احتياجاتها والتنسيق مع الكليات المتواجدة لتفعيل الأنشطة وتفعيل الرقابة الصحية والإشراف على البريد وتوفير السيولة الكافية، فلا يشرفنا أن نرى آباءنا أمام مراكز البريد ويحز بالنفس رؤية ذلك وقمنا بإيقاف حالات الابتزاز التي تحدث، فهذا المعاش الضئيل الذي يصل أحيانا إلى عشرين ألفا ولا يساوي الكثير، يجب أن يأخذه آباؤنا بكرامة، ونتطلع إلى الاهتمام بالشباب والرياضة ودعم نادي الجلاء وكذا دعم الأنشطة الصفية في المدارس ومن هنا ندعو منظمات المجتمع المدني إلى إعادة فتح مراكزها ونطمئنها أننا سنسهم في دعمها ومساندتها.

- رسالتك لرئيس الجمهورية ومحافظ عدن ودول التحالف ؟

= نتمنى للرئيس عبدربه منصور هادي التوفيق والسداد ونأمل منه الاهتمام بأسر الشهداء وعمل خطط إجرائية ملموسة لأسر الشهداء والجرحى بتوفير الرواتب والمساكن ونطالبه بالضرب بيد من حديد على كل من يحاول التحكم بمصير الشعب والتلاعب بهم ورسالتي للأخ المقاوم عيدروس الزبيدي أقول له سر في الطريق الذي عهدناك عليه وهناك رجال شرفاء  يقفون إلى جانبك ولا تلتفت للأراجيف، وأضرب صناع الأزمات بيد من حديد.

ونقدم الشكر الجزيل لدول التحالف ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الذين قدموا دماءهم الزكية ولم يقصروا معنا ونطالبهم ببذل المزيد من الجهد وسنظل أوفياء  معهم وإلى جانبهم.

- هل تود إضافة شيء آخر؟

= المقاومة الجنوبية والشرعية والتحالف شركاء في النصر ولا يمكن لطرف النجاح بمفرده وعملية البناء والتنمية يجب أن تلامس الواقع وبشكل سريع فأي تأخير في المناطق المحررة سينعكس سلبا على تلك المناطق وعلينا الحفاظ على هذا والتوجه نحو بناء الوطن الجديد القائم على العدالة والمساواة ونترحم على روح الشهيد القائد أحمد سيف اليافعي وكافة الشهداء الذين سقطوا في ميادين الشرف والبطولة ضد مشروع الانقلاب، متمنيا الشفاء للجرحى والحرية للأسرى والمعتقلين ولعدن عملية بناء وإعمار عاجلة، وأدعو المقاومة الجنوبية وأبناء عدن والجنوب إلى التوحد وعدم ترك فرصة للعدو المتربص لبث الفرقة ويجب أن نستفيد من كل المراحل السابقة ونبني الغد وسنظل جسدا واحدا متماسكين بعون الله.