حيث أقدمت المليشيات على تفجير منازل المدنيين في قرية تُبيْشعة في بلاد الوافي التابعة لمديرية جبل حبشي، ونفذت عمليات ترحيل قسري بحق سكان القرية والقرى المجاورة، بعد اقتحام القرية وتفجير سبعة من المنازل، وملاحقة العشرات بسبب معارضتهم وجودها.
وتطورت الإجراءات العقابية، لتصل إلى حد إجبار السكان على الرحيل قسراً من منازلهم، بالإضافة إلى استمرار فرض الحصار على العديد من قرى بلاد الوافي منذ شهر تقريباً، حيث تم قطع الطريق الذي تؤدي إلى تلك القرى، ما ضاعف معاناة السكان وحصولهم على المواد الغذائية الأساسية من المدينة.
وأطلقت المنظمات الإنسانية دعوات للأمم المتحدة، للتدخل لوقف تهجير السكان وتفجير منازلهم، وفرض حصار على من تبقي من السكان فيها.
وتأتي هذه الخطوة، في ظل محاولات للحوثيين التقدم باتجاه مناطق الضباب والربيعي غرب المدينة من جهة بلاد الوافي، لإعادة فرض الحصار على المدينة، وقطع خط تعز عدن من الجهة الغربية للمحافظة.