آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-02:12م

فن


عمرو سعد ينسحب بـ"وضع أمني"

الأحد - 19 فبراير 2017 - 10:20 ص بتوقيت عدن

عمرو سعد ينسحب بـ"وضع أمني"

عدن (عدن الغد) متابعات

أزمة كبيرة أثيرت مؤخراً بعد قرار الفنان عمرو سعد، التخلى عن تعاقده مع شركة «اى برودكشن»، بشأن مسلسل «وضع أمنى»، وكانت الشركة سبقت وأنتجت فيلمه الأخير «مولانا».
وكانت الشركة تعاقدت مع المخرج محمود كامل على إخراج المسلسل، إلا أن عمرو سعد قرر بشكل مفاجئ الانتقال لشركة سينرجى للمنتج تامر مرسى، التى تعاقدت مع المخرج مجدى أحمد على لإخراج مسلسل لم يفصحوا عن تفاصيله حتى تم الإعلان مؤخرًا عن كونه ذات السيناريو لمسلسل «وضع أمنى» المقتبس عن الفيلم الأمريكى «جون كيو» لدينزل واشنطن، والذى يدور حول رجل يخطف رهائن داخل مستشفى ليعالج ابنه المريض.
وقال المخرج محمود كامل، ردًا منه على استحواذ الفنان عمرو سعد وشركة سينرجى على سيناريو «وضع أمنى»، فى تصريحات خاصة لـ«البوابة»: «أنا لا أصدق ما يحدث فى سوق العمل الفنى فى مصر، فالأمر خاضع للمصالح الشخصية دون وجود أى ميثاق أخلاقى ضامن لمنظومة العمل، فبعد عودتى من أمريكا تفرغت لشهور للعمل مع السيناريست مصطفى حمدى على السيناريو، حتى وصل إلى صورته النهائية بعد عمل متواصل ومستمر، وتفرغ كامل من ناحيتى لإخراج العمل على أفضل صورة عند تنفيذه بعد تعاقدى مع الشركة المنتجة لإخراجه، لأفاجأ بعدها بسلسلة من الإشاعات التى تدور حول وجود خلافات بينى وبين بطل العمل عمرو سعد، ما لم يحدث أبدًا، ثم أفاجأ بانسحاب عمرو سعد دون سابق إنذار، وانتقاله لشركة تامر مرسى، ما أدى لتقديم شركة «اى برودكشن «شكوى رسمية بغرفة صناعة السينما لوقف تنفيذ المسلسل، لأنه لم يلتزم بالعقد المبرم بينهما، وهو ما سيبتّ فيه خلال الأيام القادمة» 
ونفى المخرج محمود كامل ما تردد عن إجرائه مكالمة هاتفية عاتب فيها المخرج مجدى أحمد على، قائلًا: «لم أهاتف أحدًا، والمخرج مجدى أحمد على ليس طرفًا فى القضية من الأساس، ولكن الأزمة تكمن فى عدم احترام العقود والضرب بها عرض الحائط، بحثًا عن المصالح المادية والشخصية، وكنت أتمنى وجود حد أدنى من المسئولية واحترام العقود». 
كما أكد أنه التزم الصمت طوال الفترة الماضية، ولم يتحدث عما طاله من ضرر مادى وأدبى نتيجة الإخلال بالاتفاق الخاص بالمسلسل، إلا أن الأمر يستدعى التحدث، لأنه مؤشر خطير يجب التحذير منه، حتى لا يكون أسلوبًا معتادًا ومتكررًا فى مجال سوق الإنتاج الدرامى أو السينمائى، ولن نتجنب ذلك سوى بوقف تصوير المسلسل من قبل غرفة صناعة السينما، لأننا أصبحنا نعيش فى غابة بلا قانون منظم للعمل.