آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-11:57ص

أخبار وتقارير


علي عبدالله صالح : الجنوبيون سينفصلون هذه المرة وسيقيمون دولتهم

السبت - 18 فبراير 2017 - 04:12 م بتوقيت عدن

علي عبدالله صالح : الجنوبيون سينفصلون هذه المرة وسيقيمون دولتهم

صنعاء (عدن الغد) خاص:

 

قال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ان الجنوبيين سيتمكنون هذه المرة من تحقيق استقلال بلادهم عن الشمال مؤكدا انه تمكن في 1994 من افشال محاولة انفصال الجنوب لكن هذه المرة سيتمكن الجنوبيون من اقامة دولتهم.

ولاول مرة في تاريخ الرجل يعترف بان الجنوبيين باتوا على مقربة من اعلان دولتهم المستقلة لكنه اتهم قيادات من الشمال بأنها تسعى لمعاونة الجنوبيين في تحقيق هدفهم هذا .

وكان صالح يتحدث بمقال مطول نشره على صفحته بالفيس بوك وانتقد فيه ماقال أنها عمليات قصف عشوائية باتت تطال مدنيين في شمال اليمن .

وقال صالح في كلمته :" وأؤكد بأن الذين يقدمون الإحداثيات لكل الأهداف التي قصفها العدوان وجعلوا من أنفسهم مطية له، مباركين لمجازره ضد شعبهم، مؤيدين لكل ممارساته الإنتقامية من اليمن أرضاً وإنساناً، أنهم شركاء فاعلون في هذا العدوان ويخوضون حرباً شطرية واضحة المعالم ومكتملة الأركان، بهدف تحقيق الإنفصال وتمزيق الوطن وشرذمته، وشعبنا يعرفهم إسماً إسماً، ويدرك أن أولئك لن يكون لهم مكان بعد أن يحقق الإنفصاليون هدفهم بإقامة دولتهم الإنفصالية والتي سبق وأن أفشلناها في عام أربعة وتسعين وتسعمائة وألف، برغم الدعم السعودي والخليجي الهائل آنذاك، والذي يتكرر اليوم في أبشع صوره، وإذا كان أولئك الذين اختاروا طريق الخيانة والعمالة والغدر يعتقدون أنه سيكون لهم دور في إطار الدولة الإنفصالية التي يخطط لها أعداء الوطن وينفذون خطواتها بمساعدة أولئك الخونة، فإنهم واهمون ويعيشون في غفول، فلا يمكن أن يكون لهم أي قبول في تلك الدولة مهما تفانوا في تقديم خدماتهم الدنيئة للإنفصاليين وأسيادهم، لأنهم لن يتعاملوا مهم سوى كونهم عملاء وخونة لوطنهم وشعبهم، غير جديرين بالثقة، ولا أمان لهم في نظرهم، وعندهم حق في ذلك، وأن أولئك النفر الذين يشعرون بالزهو لما تتعرض له بلادهم، قد باعوا وطنهم بثمن بخس ويتلذذون بقتل أبناء جلدتهم وتدمير مقدرات وطنهم، وأن شعبنا حتماً سيقتص منهم وسيقدمهم للمحاكمة عاجلاً أمْ آجلاً لينالوا جزائهم العادل جراء ما ارتكبوه من جرائم وخيانة وطنية، وأنهم سيكونون خارج مسار التاريخ، بل وفي مزبلته.