آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-11:46ص

أخبار وتقارير


قال إنها ملاحظات على مشروع العطاس.. محمد علي أحمد: عند إقرار الجنوبيين أنهم مع هذه الشروط فلن نقف بعيد عنهم

السبت - 18 فبراير 2017 - 02:11 م بتوقيت عدن

قال إنها ملاحظات على مشروع العطاس.. محمد علي أحمد:  عند إقرار الجنوبيين أنهم مع هذه الشروط  فلن نقف بعيد عنهم

عدن(عدن الغد)خاص:

قدم رؤية سياسية تضمنت ملاحظات على مشروع العطاس..

محمد علي أحمد يتحدث مجدداً:

 

عند إقرار الجنوبيين أنهم مع هذه الشروط  فلن نقف بعيد عنهم

 

المرجعية القيادية للجنوب بمجلس وطني جنوبي تعد من خلال مشروع مكتوب تشارك فيه كافة الشرائح الاجتماعية

 

التعامل بشرط وقرار الاعتراف بالشرعية وتأييدها يأتي مقابلة : الاعتراف بأن الحراك الجنوبي السلمي هو الحامل الشرعي للقضية الجنوبية بموجب ما جاء بقرار مجلس الأمن 2140

 

التعامل بشرط وقرار تأييد عاصفة الحزم وإعادة الأمل يأتي مقابلة: تأييد القضية الجنوبية دوليا وإقليميا وتبني أهدافها

 

 

قدم القيادي الجنوبي البارز محمد علي أحمد رؤية سياسية، قال "إنها ملاحظات على المشروع المقدم من الأخ حيدر أبو بكر العطاس بناء على طلب قوى الحراك الجنوبي السلمي متضمنة قيادة وقواعد المؤتمر الوطني لشعب الجنوب".

وقال بن علي في الرؤية التي تنشرها   (اليوم الثامن وعدن الغد بالتزامن): "الملاحظة الأولى المرجعية القيادية للجنوب بمجلس وطني جنوبي تعد من خلال مشروع مكتوب تشارك فيه كافه الشرائح الاجتماعية بنفسها دون تقديم مسبق لأية نخبة أو قيادة من الجنوبيين حتى يشعر الجميع أنه مشارك في صنع القرار وليس تابع لأحد وبسبب الانفراد بالعمل  سيعتبر أي شخص دعوته عبارة عن ضيف شرف يحضر لإقرار عمل  جاهز من قبل طرف أو مجموعة معينة".

وأضاف بن علي "إن من ينادي بالشراكة في توحيد القيادات يجب أن يؤمن بأن الوطن للجميع، وذلك باعتماد الشراكة الوطنية  عبر التمثيل الوطني، فالتمثيل الوطني هو تعزيز مبدأ التصالح والتسامح وحب بعضنا البعض تجسيد لحب الوطن والشراكة الوطنية وعند مشاركة الجميع  سيكون الجميع شريك في الإعداد والتحضير".

وأكد الدعوة للنقاش والتوافق والتفاهم على مبادرة لمعالجة الأزمة دون إعلان المشاريع الجاهزة ويطرح أمام الجميع أن الاستمرار بالعمل الفردي فأن ما هو ألا تكرار للماضي وافتعالا للازمات.

وأردف بن علي "نحن بحاجة إلى تكاتف الجميع وعلينا توحيد الخطاب السياسي الجنوبي وبحاجة أيضا إلى مرجعية لإدارة الأزمة لنستطيع صنع قرارنا الجنوبي المستقل، ونظهر على من يساندنا بموقف موحد هذا هو المطلوب إذا كنا جادين".

وأضاف بن علي "الملاحظة الثانية، كان من المفترض عدم وضع منطلقات أساسية وأسس ومبادئ عامة في الصفحة الثانية والثالثة من المشروع المقدم لأنها حولت الإطار العام من خارطة للتوافق الجنوبي إلى نظام وبرنامج سياسي قد اتفق عليه مسبق والصحيح هو بعد لقاء القوى والقيادة الجنوبية يتم طرحها للتشاور التوافق عليها".

وأشار بن علي إلى أنه "وقد ضعت منطلقات أساسية في المشروع المقدم كمحددات وركائز أساسية لتوحيد الصف الجنوبي، وإن لم تكن معها فلست مرحبا بك في الإطار الجنوبي وتلك الشروط هي:

1- الاعتراف بالشرعية والوقوف إلى جانبها وتأييدها واعتبارها ضرورة وطينة وقومية.

2- تأييد عاصفة الحزم وإعادة الأمل".

وأكد بن علي أن له ملاحظات على هذه المنطلقات أو الشروط، وهي "عند إقرار الجنوبيين أنهم مع هذه الشروط  فلن نقف بعيد عنهم، بل سنقف إلى جانبهم ونؤيد ما توفقوا عليه، وأقروه، لكن ليس على طريقة التبعية والإلزام، فالجميع يحمل ثوابت وقضية وطنية جنوبية، ولن نتخلى عن ثوابتنا، ويجب علينا عدم التعامل بالعاطفة، كما يجب أن نتعامل بالمثل، وعلى نهج ومبدأ الشراكة فيما بيننا وبين دول التحالف، ومثلما نحن نشكرهم على مساعدتنا على تحرير محافظاتنا الجنوبية والقتال معنا ضد قوى احتلال الجنوب، فعليهم أيضا شكر أبناء الجنوب على القتال عوضا عنهم، فهناك أطراف دولية تتصارع في أرضنا على مصالح الوجود والنفوذ".

وأضاف بن علي "أن التعامل بشرط وقرار الاعتراف بالشرعية وتأييدها يأتي مقابلة : الاعتراف بأن الحراك الجنوبي السلمي هو الحامل الشرعي للقضية الجنوبية بموجب ما جاء بقرار مجلس الأمن 2140".. مؤكدا "والتعامل بشرط وقرار تأييد عاصفة الحزم وإعادة الأمل يأتي مقابلة: تأييد القضية الجنوبية دوليا وإقليميا وتبني أهدافها".

 

أردف بن علي "نحن لسنا بحاجة للتنظير أو المماحكات السياسية أو التباهي بمن يملك المشروع المميز الذي سيستعيد به الجنوب، إن ما يعنينا ويهمنا هو الوطن، فهل أمامنا وطن نقدسه ونحميه  وعلينا خدمته أم لا".

ونبه بن علي " أنه على النخب السياسية والقيادة الجنوبية ٲن تفكر في ذلك.. إذا اتفقنا على أن الوطن فوق الجميع، فعلينا الخضوع لمصلحته، وعند ذلك علينا الأخذ بالأفضل ونطرح أمام الجميع كافة المشاريع المقدمة للوطن من معالجات وحلول لقضيتنا الجنوبية، ونعتمد ما هو أفضل وأنسب للجنوب ومن إنتاج وخبرات أفضل الكوادر والمؤهلات والمتخصصين الجنوبيين".

وقال بن علي: "أما ملاحظتنا الثالثة هي التمثيل الوطني في المشروع المقدم باعتبار محافظات الجنوب 8 محافظات وليس 6 محافظات".. متمنيا على هذه القيادة تكون صريحة وواضحة في تعبئة الجماهير بمنطق الهدف والمطلب الشرعي والمنطقي الذي يعزز المطالب الشعبية  حتى لا يكون هذا المطلب يخالف الهدف، كما يروجوه البعض بخداع شعبنا ومطالبة مثلا من يدعي بالتقسيم الإداري الجديد والتمسك به.

وأضاف بن علي "يجب التوعية لشعبنا العظيم بأن علينا التمسك بثوابتنا الوطنية الجنوبية المتمثلة بقضيتنا العادلة، وهي دولة الجنوب بأي مسمى يطلق عليها ما يهمنا هو التقسيم الإداري الجنوبي المتمثل بالست المحافظات الجنوبية وعاصمتها عدن الصمود والكبرياء".

وشدد بن علي "أن تفريطنا بالتقسيم الإداري هو اعتراف بالوحدة وما بعده، وهذه هي مشاريعهم لتقسيم الجنوب وتفكيكه، فقد قام علي عبدالله صالح بتحويل الجنوب إلى سبع محافظات وتلاه عبد ربه منصور هادي وحوله إلى ثمان محافظات".

وحذر بن علي "أن هذا يعني استمرار الوحدة بصورة خداع، وكسب عواطف المناطقية، وهؤلاء خونة للجنوب ودعاة الوحدة وذيولها بصورة خادعة وماكرة اعلموا يا مناضلين شعبنا أن القانون لا يحمي المغفلين".

واختتم بن علي "أنا لست ضد تعدد المحافظات أو المديريات  ولكن هذا التعدد له أبعاد سياسية تاريخية ويجب أن نثبت على موقف واحد للجنوب بحدوده الجغرافية والسياسية ما قبل 21 مايو 90، ونتمسك بالست المحافظات والعاصمة عدن".. مشيرا إلى أنه "علينا أن نفصل  بين العاطفة و المبدأ،  فالتمسك بالتقسيم الإداري الحالي يعني الوحدة، وأحيطكم علما العالم منزعج من هذا التناقض ويعتبرنا بلا فهم لمطالبنا، فقبولنا بهذا التقسيم يعني قبولنا بالمديرات الشمالية التي التحقت بالمحافظات الجنوبية، وأيضا تنصلنا عن مديرياتنا الجنوبية بسبب ضمها لمحافظات شمالية".