مزارعو منطقة المخزن بأبين يناشدون وزير الزراعة والري باعادة قنوات السيول التي تذهب الى قاع البحر

يعاني مزارعو منطقة المخزن والمناطق التابعة لها بدلتا ابين من ذهاب مياه سيول الامطار الموسمية الى البحر دون الاستفادة منها ويخسر المزارعين بسببها عشرات الملايين موسميا بسبب العطالات التي تسببها مياه السيول في الاودية الرئيسية وكذا العقم الرئيسية والسبب يعود احيانا لكثرة السيول التي لا تستطيع العقم الرئيسية من الاودية استيعابها وتحدث عطالات وتذهب الى البحر دون الاستفادة منها وفي الموسم السابق موسم الصيف عام 2016م ذهبت كل السيول الى البحر وحرم المزارعين من ري اراضيهم وايضا بعدها موسم الخريف كالعادة ذهب ايضا الى البحر ولم نستفيد منه.. ..

واشاروا في سياق مناشدتهم عبر عدن الغد لوزير الزراعة والري المهندس احمد الميسري والسلطة المحلية بابين لقد قمنا بمبادرة شخصية واستطعنا ان نجمع حوالي مليون ومئتين الف ريال من بعض المزارعين الذي استطاعوا التبرع معنا وقمنا باعادة العطالات من جسر الماس المخزن حتى عقمة العش والتي كانت تذهب منها السيول الا اننا لم نستطيع اعادة كل العطالات كون المبلغ الذي عملنا بها غير كافية ...

واضافوا لازالت هناك اشجار وترسبات في القناة الرئيسية المؤدية الى جسر بو شنب ويعيق حركة السيول وتشكل ضغط على العقم في الاودية وبالتالي تذهب السيول هدرا الى البحر دون ان يستفاد منها المزارعين حيث ونحن على ابواب موسم الصيف وهناك الكثير من اراضي دلتا ابين لم تروي منذ عشرات السنوات ...

ونطالب معالي وزير الزراعة والري والسلطة المحلية بابين تقديم الدعم المالي لكي نستطيع اعادة كل العطالات ونستفيد من مياه السيول لري اراضينا الزراعية كما هو الحال عند اخواننا مزاري الدلتا ونخسر عشرات الملايين ونحن كمزارعين وكمجتمع ودولة ....

ونشكر الاخوة المزارعين الذين تبرعوا معنا وفي مقدمتهم الشيخ علي صالح الشعبي الذي تبرع بسبعمائة الف ريال وأيضا الاخ مدير عام الري المهندس جمال حلبوب الذي اشرف على العمل وتعاون معنا بحسب إمكانياته المتواضعة حيث وادارة الري بابين لا توجد لديها ابسط الامكانيات ..

وعبر عدن الغد نتقدم بالتهاني والتبريكات للحكومة الشرعية وعلى راسها فخامة الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي على الانتصارات التي تحققت على المليشيات الانقلابية في كل الجبهات ..

*من سالم حيدرة صالح