وجه الدكتور/ عبدالله الميسري نائب وزير الخدمة المدنية والتأمينات الجهات المختصة في الوزارة وبصورة استثنائية سرعة إصدار الفتاوى المتصلة بالتسويات الأكاديمية لمرتبات أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة عدن، وتذليل كل الصعاب التي تقف أمام الجامعة لمعالجة الكثير من الإشكاليات المتراكمة التي تعاني منها منذ سنوات.
وأشاد الأخ/ نائب وزير الخدمة المدنية والتأمينات بالجهود الحثيثة لرئيس الجامعة الذي يسعى منذ تعيينه إلى العمل على معالجة الإشكالات المتراكمة والتي أثرت على العملية التعليمية والبحثية لجامعة عدن، وأساتذتها الذين يلعبون دوراً كبيراً تضطلع من خلالهم الجامعة في تنوير المجتمع وتخريج الأجيال والكوادر المؤهلة الذين يعول عليهم الوطن كثيراً في أعمال التنمية.
جاء ذلك أثناء لقائه يوم الاثنين (23 يناير 2017م) في مكتبه بمبنى وزارة الخدمة المدنية والتأمينات بالعاصمة المؤقتة عدن بالدكتور/ الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن، وذلك للوقوف عن كثب أمام كل التحديات التي تواجهها الجامعة والعملية التعليمية فيها والعمل على تذليل الصعاب وإيجاد الحلول الناجعة للكثير من القضايا العالقة والأولويات الملحة لها.
وأوضح الدكتور/ الميسري أن وزارة الخدمة المدنية والتأمينات في العاصمة المؤقتة عدن لن تألوا جهداً في الوقوف إلى جانب جامعة عدن بكل كلياتها ومراكزها العلمية ووحداتها الإدارية وستعمل على إيجاد الحلول والمعالجات الضرورية لها لإدراكها بأهمية ومكانة جامعة عدن ودورها في عملية البحث العلمي الذي يسهم في معالجة الكثير من القضايا المجتمعية.
من جانبه ثمن الدكتور/ الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن الدور الكبير للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ المشير/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء لوقوفهم الدائم والداعم لجامعة عدن بكل منتسبيها، ولإدراكهم الدور المحوري الذي تلعبه الجامعة في تأهيل وتخريج كوادر علمية بمختلف المجالات والتخصصات العلمية، القادرة على إحداث التغيير الإيجابي والنهوض بهذا الوطن والعبور به إلى بر الأمان.
وأستعرض الأخ/ رئيس الجامعة في اللقاء ما يعانيه أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بالجامعة من وقف لإصدار فتاوى التسوية لمرتباتهم منذ يناير 2015م التي يتوقف عليها مطالبة وزارة المالية بمستحقاتهم المالية، الأمر الذي أدى إلى تراكم للمعاملات حتى تجاوزت الـ (400) معاملة، مما انعكس سلباً على أداء أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم الذين لايزال أكثرهم يستلم (40,000) ريال راتباً شهرياً منذ سنوات.
*من جهاد الـــوادي
