لجأ باحثون فى كلية الطب جامعة "جونز هوبكنز" إلى الاستعانة بالأشعة المقطعية لتطوير علاج لمرضى ما قبل ارتفاع ضغط الدم ممن يشخص حالتهم "بالخرف" أو "المنطقة الرمادية".
كان الباحثون قد استخدموا بيانات دراسة وطنية وجدت أن مسح القلب واسطة الأشعة المقطعية للكشف عن مستويات الكالسيوم فى شرايين القلب قد يفيد فى وضع خطط علاجية لارتفاع ضغط الدم.
كان قد سبق استخدام قياسات الكالسيوم فى شرايين القلب لتحدد ما إذا كان المريض بحاجة إلى أخذ عقاقير مخفضة للكوليسترول أم لا، وليس فقط لتقييم فرص حاجته لعقاقير علاجية ضغط الدم المرتفع.
وأكد الأطباء أنه كلما زادت معدلات تراكم مستويات الكالسيوم المرتفعة فى الشرايين، كلما ارتفع ضغط الدم وتطلب معالجة أكثر تقدما، فيما كان تراجع مستوياته المترسبة على الشرايين دليلا على تراجع مستويات ضغط الدم ، لتبرز الحاجة إلى علاجات أقل عدوانية.
وقال الدكتور ويليام ماك إيفوى أستاذ الطب وعضو معهد القلب والأوعية الدموية التابع لجامعة جون هوبكنز الأمريكية إذا أراد أطباء القلب المعالجون ومقدمو الرعاية الصحية استهداف علاج ضغط الدم المرتفع مع عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب التقليدية وضغط الدم المرتفع أكثر من المعتاد عليهم النظر على مستويات الكوليسترول فى الشرايين التاجية للمساعدة فى التوصل إلى قرارات علاجية سليمة، مشددا على أن ما توصلت إليه دراستنا يعد مفيدا فى تحديد حاجة المريض لعلاج تحفظى أو مكثف.
