آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-01:35م

فن


سينما ودراما 2017… عام التخلي عن البطولة المطلقة

الثلاثاء - 17 يناير 2017 - 10:16 ص بتوقيت عدن

سينما ودراما 2017… عام التخلي عن البطولة المطلقة
أحمد السقا يُشارك في "هروب اضطراري" (فيسبوك)

العربي الجديد

يبدو أن السينما والدراما في عام 2017، ستشهدان الكثير من التغيرات، كتخلّي بعض الفنانين عن أماكنهم على الأفيشات والملصقات الإعلانية، إذ ضحّى معظمهم ببطولاتهم المطلقة.
فبعد سنوات من البطولة المطلقة التي تمسّك بها الفنان أمير كرارة، وعلى مدار عدد كبير من مسلسلاته مثل "تحت الأرض" و"طرف تالت" و"الطبال"، يتواجد هذا العام سينمائيّاً من خلال فيلم "هروب اضطراري"، بمشاركة الفنان أحمد السقا.
ويجسد كرارة من خلال الفيلم شخصية بلطجي، لذلك يظهر بـ"لوك" مختلف عما سبق وظهر به من قبل. ولأول مرة منذ أربع سنوات، يتخلّى كرارة عن شعره الطويل. والفيلم عن قصة من تأليف محمد سيد بشير، وإخراج أحمد خالد موسى، ويشارك في بطولته فتحي عبد الوهاب وغادة عادل ومصطفى خاطر وعدد من الفنانين الذين يظهرون كضيوف شرف.

وتتخلى، أيضاً، الفنانة زينة، لأول مرة منذ سنوات، عن البطولة المطلقة، إذ سبق وقدَّمت عدداً من المسلسلات من بطولتها مثل "ليالي" الذي كان أوّل عمل تتقلّد فيه البطولة المطلقة، ومسلسلي "زواج بالإكراه" و"أزمة نسب" الذي عرض في شهر رمضان الماضي. وتشارك زينة هذا العام الفنانة نيلي كريم، في مسلسلها "لأعلى سعر". ووقعت زينة بالفعل على العقد مُؤخّراً. ويعدّ هذا التعاون الأول تلفزيونياً الذي يجمع الفنانتين، علماً أنه سبق ذلك تعاون سينمائيّ في فيلم "واحد صفر".
ويتخلى، لأول مرة، كل من الفنانين تامر حسني وياسمين عبد العزيز عن البطولة المطلقة التي اعتادا عليها طيلة السنوات الماضية، وقرّرا هذا العام أن يتقاسماها من خلال مسلسل "وعلى رأي المثل"، المقرر البدء في تصويره قريباً للعرض في موسم دراما شهر رمضان القادم.
وبعدما اعتدنا عليها كبطلة مطلقة في أفلامها ومسلسلاتها طيلة السنوات الماضية، تتخلى الفنانة غادة عادل، عن هذه البطولة لأوّل مرة، وذلك من أجل العمل مع الفنان عادل إمام في مسلسله الذي بدأ تصويره مُؤخَّراً "عفاريت عدلي علام"، مع المنتج تامر مرسي. وتدور أحداث المسلسل حول عالم الصحافة وكتابة الرواية من خلال شخصية "عدلي علام" التي يجسدها عادل إمام، وهو رجل يعمل في وزارة الثقافة في هيئة دار الكتب، ومهتم بعالم الكتب والرواية، ما يؤهّله لكتابة مقال يومي بإحدى الصحف، لكنه لا يضع اسمه عليه، بل يختار اسماً مستعاراً. ويكون هذا المقال هو محور اهتمام الرأي العام. وفي الوقت نفسه، يكون حديث الحكومة، ما يدخل رئيس تحرير الصحيفة التي يكتب فيها في العديد من المشاكل.