يتحدثون كثيرون عن اندثار عشرات المهن في مدينة عدن خلال السنوات الماضية وتحولها الى كتابات تاريخية متناثرة هنا وهناك تحكي عن المهنة الفلانية .
ورغم اندثار عشرات المهن الا ان مهنة الطباعة امام المحاكم باستخدام الات الطباعة القديمة لاتزال تسجل حضورها في مدينة عدن رغم ظهور وسائل طباعة الكترونية حديثة .
وصباح كل يوم يفترش العشرات من مالكي مكائن الطباعة هذه امام عدد من المحاكم في مديريات مختلفة بعدن .
ويقوم هؤلاء بطباعة طلبات خاصة للاشخاص الذين يرتادون المحاكم بينها خاصة بالزواج وفسخ زواج وانحصار ميراث وغيرها .
ورغم وجود مراكز طباعة حديثة بالقرب من المحاكم الا ان الكثير من المواطنين لايزالون يفضلون استخدام ادوات الطباعة هذه .
وتعيل هذه المهن عشرات الاسر في المدينة التي باتت تعاني انعداما للرواتب خلال الاشهر الماضية .