تجاوبا مع (عدن الغد) وبتوجيهات المحافظ لملس .. مؤسسة شبوة للتنمية توزع أدوية الملاريا وملصقات توعوية في منطقة عرقة

تجاوبا مع مناشدة أهالي قرية عرقه والقرى المجاورة لها بشان انقاذهم من خطر وباء الملاريا الذي يشهد انتشارا سريعا وخطيرا في المنطقة والتي نشرها موقع وصحيفة عدن الغد .. نفذت مؤسسة شبوة للتنمية نزولا ميدانيا للمنطقة صباح اليوم الاربعاء حيث قام فريق طبي من المؤسسة رأسه الاستاذ ناصر مذيب مسلم المدير العام التنفيذي لمؤسسة شبوه للتنمية بهدف استطلاع الوضع الصحي فيها كما قام فريق مؤسسة شبوة بتوزيع كميه من الأدوية والمستلزمات الضرورية لعلاج أمراض الجهاز التنفسي ونزلات البرد حيث قام بتوزيع السوائل الوريديه والمسكنات والمضادات الحيوية المختلفة .
وفي اطار نزول الفريق تم توزيع ملصقات و بروشورات توعوية وارشادية حول الملارياء واسبابها وطرق مكافحتها والتخلص من مصادرها واكد الاخ ناصر مذيب مسلم المدير التنفيذي للمؤسسة ان نزولهم جاء بموجب مناشدة المواطنين وتوجيهات محافظ المحافظة الاخ احمد حامد لملس الذي قال انه اي المحافظ وجه المؤسسة بسرعة صرف شحنة أدوية من منحة الحكومة الكويتية.
كما تبنى محافظ المحافظة مشروع تنفيذ حملة رش واسعة في اطار حملة مكافحة الملارياء وأنه يقوم باجراء اتصالات مكثفه بحثا عن جهات مموله للحملة
واضاف مذيب اليوم زرنا الوحدة الصحية في منطقة عرقة والتقينا بالطاقم الطبي
واطلعنا على سجلات المرضى المعاينين في الوحده وعدد المرضى المثبت مخبريا إصابتهم بالملاريا مؤكدا أن المنطقه بحاجة إلى تكثيف العمل التوعوي وتنفيذ حملة رش باسرع وقت
وقمنا بتقديم شحنة أدوية منوعه للوحدة الصحية عرقة حسب توجيهات المحافظ من الأدوية المقدمه من الجنة الصحية بالجنة العليا للإغاثة الكويتية عبر مؤسسة شبوة للتنمية ..
ووعد مذيب بمضاعفة دعم مؤسسة شبوة للتنمية وتقديم المزيد من الأدوية الضرورية للوحدة الصحية بمنطقة عرقه في قادم الأيام وحث مذيب العمال الصحيين في الوحدة الصحية والمعلمين والمثقفين من أبناء المنطقة بضرورة توعية الأهالي وارشادهم من خلال المدارس والمساجد والتجمعات في المناسبات العامة
وعبر أهالي منطقة عرقه وضواحيها عن عظيم شكرهم وتقديرهم لمؤسسة شبوة للتنمية ولمديرها التنفيذي الاخ ناصر مذيب على سرعة تجاوبها مع مناشدتهم وماقدمته لهم من دعم في المجال الصحي لمنطقة عرقه وضواحيها وكل الأيادي البيضاء التي ساهمت وحثت المؤسسة على النزول إلى المنطقة.

من احمد بوصالح