آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-12:15م

أخبار وتقارير


هل تعلم المنظمات الإنسانية أي دمعة غبن يسفحها هولاء!

الأربعاء - 11 يناير 2017 - 06:39 م بتوقيت عدن

هل تعلم  المنظمات الإنسانية أي دمعة غبن يسفحها هولاء!
مديرية المضاربة

عدن (عدن الغد)خاص:

اتخذوا من الخير والعمل الانساني جلبابا للاحتيال واللصوصية، وقاموا بتمثيل دور المنقذ الرؤوف ، ومن معاناة العجزة والمعدمين طريقة سهلة لتحقيق مصالح حزبية ضيقة، ومن ثم تجيير هذا الممارسات وإبتزار الفقراء من المواطنين بتلك الوسيلة ..هكذا وصل الحال ببعض الحزبيين في إستغلال تلك المعونات والمساعدات الانسانية التي تستغل أسواء استغلال لمصلحة أحزاب وجمعيات جزافا تسمى خيرية.

 

ربما يدرك الكثير من المواطنين وحتى أولائك المضطهدين والمعذبين في مناطق نائية الذين يعانون من مثل تلك  الاساليب الدنيئة في هكذا استغلال رخيص لمساعدات انسانية تصل من خلف اعالي البحار ومن منظمات انسانية دولية..تحرص تلك المسمى جمعيات خيرية وبعض المتنفذين على اخذ تلك المساعدات والمعونات وبالتالي يبدءا هؤلا في لعب الدور المناط بهم من خلال مايزعمون من عمل الخير في حين يدرك الجميع الطرق التي يتخذونها، في توزيع مثل تلك المساعدات التي وجدت من أجل إعادة بسمة أمل لفقير..ولمسة حانية لأجل يتيم ورسم بسمة على شفاة طفل محتاج فقد والدة في حرب لم تبق او تذر.

 

ففي مديرية المضاربة والعارة بلحج وكذلك الحال بالنسبة لكثير من مناطق عدن ولحج وماخفي كان أعظم ، عناصر حزبية دينية توظف هذه المساعدات لأهدافها الحزبية بشتى الوسائل وبطرق أقل ما يقال عنها، مافيا للخير الحزبي  البغيض.

 

ماتمارسه بعض هذه العصابات كما يحلو للفقراء والمحتاجين في مناطق المضاربة الجبلية بلحج تسميتهم ، أهانة للعمل الانساني وحتى أهانة للخير نفسه يوم ان وظف لمصلحة حزبية كما يقول المواطنون..

 

في الوقت الذي شرعت العديد من المنظمات والهيئات الانسانية القيام بواجبها تجاه مثل تلك المناطق المنكوبة خدماتيا ومعيشيا وتعيش في وضع مأساوي مزري، يتساءل المواطنون أي جدوى لهذه المساعدات التي باتت الا ترى يتيما او محتاجا أو معدما وتوزع عبر هذه العناصر الحزبية التي رضعت الإقصاء وعملت على المبداء "ان لم تكن معنا فانت ضدنا" بل لاتستحق  حتى مجرد لفته مساعدات ..والتي وجدت أصلا لاجل هذا الفقير المنكوب بالحرب والمحروم من شتى مجالات ومقومات الحياة..

 

ويجدد  المواطنون  التساؤل عن دور السلطات وهذه المنظمات هل تدرك اين تذهب اموالها ومساعداتها التي

عملت لها الدراسات لمساعدة هذا المعذب في مناطق تلفحها قذائف ومدافع المعتدين من الجهة الشمالية بمناطق التماس بتعز..؟ .

 

وهكذا تستمر هذه العناصرالحزبية في تعاملها وتحيزها لمصالح  عصبة هذه الاحزاب التي جعلت من تاريخها الاسود نارآ تلظى  يلهب جوف هذا العاجز المحروم بهكذا سلوكيات وابتزاز حزبي مقيت كما يقول المواطنون بالمضاربة.

 

فهل تعلم سلطات لحج المحلية وتلك المنظمات الدولية الممولة لتلك المساعدات اي دمعة غبن تسفحها هذه الحزبية الاصولية على خد طفل يتيم او مغبون جائع بتلك المناطق التعيسة..

 

نأمل ان نرى تحركا جادا من هذه الجهات المذكورة تجاه من أساءوا لضمير عمل هذه المنظمات الانسانية.

* من وجدي الصوفي