آخر تحديث :الخميس-14 نوفمبر 2024-02:38ص
اليمن في الصحافة

الشرعية» تبدأ تطهير مأرب.. والتمرد يواجه «أزمة تجنيد»

الخميس - 29 ديسمبر 2016 - 09:16 ص بتوقيت عدن
الشرعية» تبدأ تطهير مأرب.. والتمرد يواجه «أزمة تجنيد»
/ عدن الغد / البيان /

أطلقت قوات الشرعية اليمنية بدعم من التحالف العربي عملية عسكرية، لاستعادة السيطرة على ثلاث مناطق من محافظة مأرب هي عبارة عن جيوب جغرافية لا تزال تحت سيطرة الانقلابيين بعد يوم على عملية عسكرية مستمرة في محافظة شبوة، تم خلالها استكمال تحرير جبل بن عقيل الاستراتيجي. وفيما يواصل الجيش الوطني تقدمه شرق صنعاء، يواجه الانقلابيون أزمة في حشد المقاتلين وتجنيدهم.

 

وبدأت قوات الجيش الوطني في اليمن عملية واسعة، لاستعادة السيطرة على ثلاث مناطق من محافظة مأرب لا تزال تحت سيطرة المسلحين الحوثيين وحلفائهم. 
وقالت مصادر حكومية لـ«البيان»، إن العملية العسكرية الجديدة، التي انطلقت فجر أمس في محافظة مأرب تستهدف تحرير مناطق المخدرة وهيلان ومركز مديرية صرواح غرب المحافظة من قبضة المسلحين الحوثيين، لتمهد لقوات الجيش الوطني التقدم عبر الطريق الذي يربط مديريات خولان بالعاصمة صنعاء لإطباق الحصار على المدينة من الاتجاهين، نهم وخولان.

 

معارك شرق صنعاء

وفي شرق صنعاء حيث تواصل قوات الجيش الوطني تقدمها نحو المدينة، قال الناطق باسم المقاومة عبد الله الشندقي إن الجيش الوطني سيطر على موقع كيال الرباح وقتل 17 مسلحاً حوثياً كما دمرت طائرات التحالف ثلاث سيارات عسكرية ومدرعة للمتمردين.

وبحسب مصادر عسكرية فإن قوات الجيش الوطني أصبحت على بعد نحو خمسة كيلو مترات من سلسلة مرتفعات نقيل بن غيلان في تخوم صنعاء.

 

معارك شبوة

في الأثناء، تقترب قوات الجيش الوطني والمقاومة في محافظة شبوة من تحقيق نصر كبير بطرد المليشيات من كامل أراضي المحافظة. وتمكنت القوات من تحرير كامل جبل بن عقيل الاستراتيجي، الذي يعد أهم منطقة استراتيجية تطل على مواقع القتال، واستعادته يعني استعادة كل الجبهة الشرقية، بما فيها مديرية عسيلان ومدينة النقوب.

أما في جنوب البحر الأحمر فقصفت بوارج التحالف مواقع المسلحين والحوثي وحلفائهم في مديريتي المخا وموزع غرب محافظة تعز.

 

تجنيد السكان

ونتيجة الخسائر الكبيرة، التي لحقت بهم، لجأ الانقلابيون إلى الاستنجاد برجال القبائل لإعاقة تقدم الجيش الوطني، كما بدأوا حملة حسد وتجنيد للسكان، وإرسالهم إلى الجبهة بعد الخسائر البشرية الكبيرة، التي لحقت به خلال هذه المعارك.

وقال زعيم قبلي في طوق صنعاء في تصريح أورده موقع «يمن مونيتور»، إن الحوثيين قدموا إليه وعدد من وجهاء القبائل وطلبوا مساعدتهم، لتأمين مناطق القبائل من قوات الشرعية. وبعد فشل الجماعة في تحشيد المقاتلين في قبائل طوق صنعاء قامت بحشد المدنيين وسط المدينة، فتدعو بشكل يومي إلى اجتماعات في الساحات العامة للمديريات وسط العاصمة، من أجل تجنيد المواطنين في جبهات القتال.

 

غارات

هزت سلسلة انفجارات عنيفة العاصمة اليمنية جراء غارات جوية استهدفت عدداً من المواقع العسكرية في جنوب المدينة للمرة الأولى منذ أسابيع.

 

وقال سكان إن طائرات التحالف شنت أكثر من عشر غارات على معسكرات ضبوة وجربان وريمة حميد التابعة لقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس المخلوع في الأطراف الجنوبية لصنعاء.


كما شنت طائرات التحالف غارات عدة على معسكرات الحرس الجمهوري والاستقبال في محافظة ذمار.