آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-02:59ص

اليمن في الصحافة


كتاب : سلاح الجو البريطاني نفذ عمليات سرية في جنوب اليمن بما يفوق عملياته في حرب الفوكلاند

الإثنين - 13 يونيو 2011 - 04:45 م بتوقيت عدن

كتاب : سلاح الجو البريطاني نفذ عمليات سرية في جنوب اليمن بما يفوق عملياته في حرب الفوكلاند
نسبت الصحيفة إلى الكتاب قوله إن طياري سلاح الجو الملكي البريطاني شاركوا مرة أخرى في شن حملة جوية كبيرة في العام 1975 في اليمن استمرت ستة أسابيع ودمروا خلالها مخازن ذخيرة ومراكز قيادة وقوافل امداد وبطاريات مدفعية ثقيلة، وأسقطوا من القنابل أكثر من ما فعل سلاح الجو الملكي البريطاني في حرب الفوكلاند في العام 1982

متابعات صحفية

كشف كتاب جديد أن طياري سلاح الجو الملكي البريطاني، شنوا غارت سرية غير مصرح بها في عمق اليمن خلال فترة السبعينيات دون علم مسبق من الزعماء السياسيين في لندن.


وقالت صحيفة "ديلي تليجراف" الصادرة اليوم الاثنين: إن الكشف من المحتمل أن يسبب إحراجًا في سلطنة عمان، التي استخدمت أطقمًا جوية معارة من سلاح الجو الملكي البريطاني لتنفيذ مهام عسكرية خلال حرب العصابات التي أثارها النظام الشيوعي السابق في اليمن.



وأضافت أن كتاب "جبهة العاصفة" لرولاند وايت من المرجح أن يزيد حدة التوتر بين اليمن الذي يشهد حراكًا متزايدًا للمطالبة بالتغيير وبين سلطنة عمان، حيث تتمركز طائرات الاستطلاع البريطانية للحرب في أفغانستان.



وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة اليمنية كانت أعلنت مرارًا من قبل دون أي دليل أنها تعرضت لغارات من قبل سلاح الجو الملكي البريطاني وطائرة تابعة للبحرية الملكية البريطانية، حين شنت عمان وبدعم من القوات الخاصة البريطانية حملة عنيفة لمكافحة التمرد.



وقالت الصحيفة نقلاً عن الكتاب إن طياري سلاح الجو الملكي البريطاني الذين خدموا في سلطنة عمان تحدثوا للمرة الأولى عن دورهم في شن غارات داخل الأراضي اليمنية دون إذن من لندن، ونفذوا أول مهمة في العام 1972 بواسطة مقاتلات من طراز "سترايك ماستر" ردًا على توغل عبر الحدود في منطقة ظفار.



وأضافت أن رئيس الوزراء البريطاني وقتها أليك دوغلاس هوم أرسل برقية محمومة بعد تواتر أنباء عن الغارة إلى السفير البريطاني في مسقط جاء فيها "نحن حريصون على تلقي رد إيجابي بصورة مبكرة، يؤكد عدم استخدام أي موظف بريطاني معار في هذه الغارات الجوية".



ونسبت الصحيفة إلى الكتاب قوله إن طياري سلاح الجو الملكي البريطاني شاركوا مرة أخرى في شن حملة جوية كبيرة في العام 1975 في اليمن استمرت ستة أسابيع ودمروا خلالها مخازن ذخيرة ومراكز قيادة وقوافل امداد وبطاريات مدفعية ثقيلة، وأسقطوا من القنابل أكثر من ما فعل سلاح الجو الملكي البريطاني في حرب الفوكلاند في العام 1982.


وأضاف أن غارات طياري سلاح الجو الملكي البريطاني أنهت شهية اليمن لدعم التمرد في سلطنة عمان، بسبب تكاليفه الباهظة من الناحيتين المادية والسياسية.