آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-04:17م

اليمن في الصحافة


مصادر يمنية: الرئيس صالح في وضع صحي سيء

السبت - 11 يونيو 2011 - 10:55 م بتوقيت عدن

مصادر يمنية: الرئيس صالح في وضع صحي سيء
لا يزال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يرقد في المستشفى العسكري في الرياض رغم مرور أسبوع على علاجه بجراحة قيل إنها شملت بعض الحروق في الجلد، إلا انه اتضح لاحقا أن إصابات الزعيم اليمني بالغة وتحتاج إلى فترة طويلة للشفاء.

dw-world

ذكر مصدر يمني في العاصمة السعودية الرياض السبت (11 حزيران/يونيو)  أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ما يزال راقدا في المستشفى العسكري السعودي وأن صحته لم تتحسن رغم مرور أسبوع على علاجه من إصابات لحقت به في انفجار في مسجد القصر الرئاسي بصنعاء. وقال المصدر الذي رفض كشف هويته إن " المعلومات التي لدينا تؤكد أن الرئيس صالح في وضع صحي سيء". وأضاف المصدر، لوكالة فرانس برس، أن الرئيس يعاني" من مشاكل في الرئة وفي عملية التنفس". وأشار أن ما يؤكد ذلك هو "منع العديد من الوزراء اليمنيين الذين حاولوا زيارته ورُفض طلبهم".

 

وفيا يتعلق بالحالة الصحية للمسؤولين اليمنيين الذين أصيبوا مع صالح قال المصدر" إن حالة رئيس الوزراء علي محمد مجور تتجه نحو الأسوأ، كما أن حالة رئيس مجلس الشورى عبد لعزيز عبد لغني لم تتحسن هي الأخرى، موضحا أنهما "شوهدا والشاش الأبيض يلف جسديهما بشكل كامل بحيث لا يرى أي شيء منهما". وأشار إلى معلومات عن "إصابة نظرهما بأضرار نتيجة الحادث".

 

ويقول مسؤولون أمريكيون إن صالح (69 عاما) أصيب بحروق بنسبة 40 في المئة من جسده في الهجوم وهي إصابات من شأنها إذا كانت عميقة أن تكون قاتلة ومن الممكن أن تحد من قدرته على مواصلة الحكم. وترفض مصادر حكومية يمنية ما تسميها التقديرات المبالغ فيها لحالة صالح الصحية، مشيرة إلى أنه سيعود لممارسة "سلطاته الدستورية"

 

يشار إلى أن خبراء أمريكيون درسوا صورا عن مكان الحادث قفي قصر الرئاسة اليمني رجحوا أن يكون الانفجار نتيجة لعبوة ناسفة وليس بفعل صاروخ، حسب تقول الرواية الرسمية. وأعتبر مكتب ستراتفور الامريكي للشؤون الاستخباراتية أن سبب الانفجار قنبلة وليس قصفا بقذيفة هاون او مدفع مشيرا إلى محاولة اغتيال دبرها على الأرجح أشخاص من داخل نظام صالح. وتظهر الصور بشكل خاص أن حجارة المسجد دفعها عصف الانفجار خارجا أكثر منها إلى الداخل وكذلك الأمر بالنسبة إلى إطارات النوافذ. وأضاف سكوت إن هذه المعطيات "تشير إلى انه كان على الأرجح عملا من الداخل".