تلقت اللجنة الإعلامية لقوى الحراك الجنوبي السلمي بعتق من ضباط منتمون لجهاز الأمن السياسي اليمني عدد من النقاط التي وصفوها بالأدلة الكافية على التمييز الذي تمارسه قيادة الجهاز ضد المنتمون له من أبناء الجنوب وعدم معاملتهم أسوة بزملائهم الشماليين من ضباط وصف وجنود طالبين من اللجنة نشر تلك الممارسات وفضح القائمون على قيادة الجهاز الأمني خلال فعاليات وأنشطة قوى الحراك المختلفة ومن أبرز تلك النقاط هي:
تحويل الكثير من الضباط من المحافظات الجنوبية على محافظات نائية مثل مأرب والجوف وصعده كعقاب جماعي لهم منذ عام 94م وما يزال مسلسل النقل مستمرا.
وأقصى بعض القيادات في الجهاز المنتمين للجنوب وإحالة المئات منهم للتقاعد قبل الفترة المحددة لتقاعدهم وتهميش الكفاءات منهم (خليك بالبيت)
كما يتم ترقية أبناء اشمال والمنتمين للمليشيات التابعة لهم من أبناء الجنوب ومنحهم رتبة رقيب بعد التوظيف مباشرة مع أن الكثير من أبناء الجنوب لم يتم ترقيتهم حتى الآن على الرغم من إن لهم خدمة طويلة وحرمانهم من حقوقهم ومن بينهم من يحمل مؤهلات عالية (جامعية).
ويتم صرف سلاح لأبناء الشمال وحرمان الجنوبيين من ذلك ولدينا كشوفات بمن لم يتم صرف السلاح لهم مع العلم إن الضباط الجنوبيين في جهاز الأمن السياسي هم لوحدهم عرضة للاغتيالات والخطف وغيرة واختتموا : بعد كل ذلك عن أي وحدة يتحدثون فيما لم يزالوا يعاملون الجنوب وأبناءه بهكذا معاملة وسياسة الفيد وعليه فأن العشرات من منتسبوا الجهاز لم يترددون لحظة في الإنظمام للحراك الجنوبي السلمي
