دعوات لإغاثة الآلاف من نازحي مدينة زنجبار

وجه ناشطون حقوقيون نداء استغاثة لاغاثة الآلاف من سكان مدينة زنجبار عاصمة الذين فروا إلى  ضواحي المدينة والى مدينة عدن وعدد من القرى الريفية التي تقع في ضواحي مدينة الحوطة عاصمة لحج.

وقال الناشط الحقوقي "احمد الربيزي " لـ"عدن الغد" انه تلقى منذ فجر اليوم الأحد 29 / مايو 2011م  اتصالات عدة من مواطنين ومن شخصيات اجتماعية  في مدينة زنجبار  يناشدون الجميع سرعة إنقاذهم بتوقيف المجازر التي يتعرضوا لها جراء ما تعمله الجماعات المسلحة والجيش اليمني الذين يخوضون معارك عنيفة في أحياء مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الجنوبية .

وطالب المواطنين منظمة الإغاثة الدولية سرعة إغاثتهم وإنقاذ مئات الأسر التي تغادر المدينة الى مناطق جعار وعدن وضواحي مدينة زنجبار مناشدين الجميع سرعة إغاثتهم في توفير مياه الشرب المقطوعة عنهم منذ أكثر من أربعة أيام كما يناشدوا الجميع وقف المعارك من فوق مساكنهم  والسماح للأهالي بأن يقوموا بدفن الضحايا وإخراجهم من تحت الأنقاض كما أن هناك عشرات الأسر الواقعة منازلها بين المتصارعين ولا تستطيع مغادرة بيوتها من شدة النيران المتبادلة .

وقال الربيزي :"ومن هنا ومن صميم واجبنا الإنساني الذي يتحتم علينا فأننا نوصل استغاثتهم الى حيث ما استطعنا  ونسمع العالم صوتهم الجريح ومناشداتهم واستغاثتهم الى كل من يستطيع إغاثتهم ومد يد العون لهم وحاجتهم الى :

أولا : سرعة إنقاذهم وحمايتهم من عبث العابثين بأمن مدينتهم الآمنة زنجبار بتوقيف المعارك الطاحنة  وإسعاف جرحاهم وإخراج موتاهم من تحت الأنقاض.

ثانيا : توفير لهم المياه الصحية الصالحة للشرب وإعادة التيار الكهربائي المقطوع عليهم منذ أكثر من أربعة أيام .

ثالثا : رعاية النازحين من الأسر التي استطاعت مغادرة الأحياء التي يطالها القصف العشوائي من طرفي الصراع وإخراج الأسر العالقة في هذه الأحياء التي ما مكنتها الظروف الصعبة الخروج من هذه الأحياء في حالة استمرار المعارك وخاصة من حي الصرح وحي سواحل وغيرها من الأحياء في المدينة .