قال شباب الثورة بمحافظة ذمار, ان قصف منزل زعيم قبيلة حاشد "صادق الاحمر", اثناء تواجد لجنة الوساطة التي ارسلها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح, لحل الخلاف و"ايقاف نزيف الدم", يعد "محاولات بائسة لإدخال اليمن في أتون الحرب الأهلية ودوامة العنف" وذلك بعد فشله في إخماد الثورة الشبابية السلمية بكل الوسائل الغير مشروعة. واضاف بيان اصدره شباب الثورة بساحة التغيير بذمار, الجمعة, أن قتل المئات من شباب الثورة وجرح آلاف الشباب أثناء الغطاء الخليجي المسمى المبادرة الخليجية التي ضرب بها علي صالح عرض الحائط وأهان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بصورة مخالفة للأعراف الدبلوماسية. حد تعبير البيان.
مجددين تأكيدهم إدانتهم للاعتداء الذي وصفوه بـ(الآثم)على منزل "الشيخ / عبدالله بن حسين الأحمر ", وسلمية ثورتهم ضد "علي صالح وأقاربه" ومراهنين على "اصرارهم وصبرهم وسلمية مشروعهم الثوري", في اسقاط كل رهانات النظام التي يسعى من خلالها جر الثورة إلى مربع العنف".
كما دان الثوار "محاولات إقلاق السكينة العامة في مدينة ذمار وفي ساحة التغيير", واشار البيان الى حادث "إطلاق الرصاص الحي بعد منتصف ليلة الأربعاء الماضي من قبل بعض "عناصر موالية "لعلي صالح".
مناشدين في ذات الوقت, قادة دول مجلس التعاون مجلس الخليجي أن "يكفوا عن صمتهم ويقفوا إلى صف الشعب اليمني وثورته السلمية وسحب مبادرتهم التي أفشلها صالح وإدانة أعمال القتل والاعتداءات", مثمنين "عالياً" موقف دولة قطر الشقيقة التي انسحبت من المبادرة وعلقت أعمال سفارتها في صنعاء احتجاجا على جرائم صالح.
