آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-10:23ص

أخبار وتقارير


اللجنة الفنية للحوار تكشف عن جهود دولية لإقناع فصائل الحراك للمشاركة في الحوار الوطني

السبت - 17 نوفمبر 2012 - 03:28 م بتوقيت عدن

اللجنة الفنية للحوار تكشف عن جهود دولية لإقناع فصائل الحراك للمشاركة في الحوار الوطني
جددت اللجنة تأكيدها بأن الحوار ليس له سقف أو شروط وأنها ليست سوى عوامل مساعدة ومهيئة لإجراء الحوار الوطني

صنعاء((عدن الغد))خاص

كشفت اللجنة الفنية للحوار الوطني الشامل عن وجود جهود دولية واسعة لاقناع فصائل الحراك الجنوبي للمشاركة في الحوار الوطني المزمع اقامته في الشهر المقبل في حين ان بعض الفصائل قد وافقت في المشاركة في اشارة الى الفصائل التي اعلنت موافقتها من حيث المبدأ في لقاء القاهرة الاخير  .

جاء ذلك خلال  مؤتمرها الصحفي الثاني الذي عقد اليوم في صنعاء ، أكدت فيه استمرارها مواصلة أعمال التحضير للحوار الوطني الشامل حتى انعقاده واستكمال مناقشة القضايا الخاصة بتحديد العدد الإجمالي للمؤتمر والمتوقع تحديده بـ 565، وكذا موضع تحديد الوفود المشاركة وآلية اختيارهم.

 وبحسب وكالة الانباء اليمنية "سبأ" فان اللجنة استعرضت  خلال المؤتمر الذي حضره رئيس اللجنة الفنية للتحضير للحور الوطني الدكتور عبد الكريم اﻹرياني ونائب رئيس اللجنة سلطان العتواني ومقرر اللجنة الدكتور أحمد عوض مبارك والناطق الرسمي للجنة أمل الباشا المهام التي أنجزتها خلال الفترة الماضية وحتى اليوم من المهام المذكورة في القرار الجمهوري والمتمثلة بتحديد شكل مؤتمر الحوار الوطني الشامل وفرق العمل وأساليبه بما في ذلك إعداد مشروع كامل للأمانة العامة بتناول الجوانب الفنية والإدارية الخاصة بمؤتمر الحوار الوطني، وجدول أعمال الحوار الوطني وموضوعاته والنظام الداخلي للمؤتمر فيما عدا ثلاث مواد سيتم إقرارها في اجتماع اليوم، فضلا عن تحديد المهام ومكان انعقاد مؤتمر الحوار والترتيبات الأمنية والخطة الإعلامية للحوار ومشروع الموازنة الخاصة بانعقاد المؤتمر.

 ونفت اللجنة ما تردد عن تأجيل مؤتمر الحوار الوطني ، مبينة أنه سيتم رفع تقرير اللجنة إلى رئيس الجمهورية وهو الذي سيحدد موعد اجتماع المؤتمر ، مؤكدة استمراها التواصل مع جميع الأطراف المشاركة في الحوار حتى الوقت الراهن وأن التعاون من جميع الأطراف سيترتب عنه نتائج مرضية لجميع الأطراف لافتة إلى أن هناك إجراءات تعد للبدء بتنفيذ النقاط العشرين.

 

 

وجددت اللجنة تأكيدها بأن الحوار ليس له سقف أو شروط وأنها ليست سوى عوامل مساعدة ومهيئة لإجراء الحوار الوطني، منوهة بأن موضوعات الحوار الوطني تستجيب للتغيير والوصول بالبلد إلى بر الأمان وتحقيق الأمن والاستقرار وبناء الدولة المدنية الحديثة.