نظمت الحركة الشبابية والطلابية الجنوبية بمديرية التواهي بعدن ندوة سياسية وثقافية بعنوان (رفض الحوار والتأكيد على أهمية القضية الجنوبية) بساحة الشهيد جعبل.
وفي الندوة التي حضرها رئيس الحركة الشبابية بالجنوب وضاح الحالمي والقياديين بالمجلس الأعلى للحراك السلمي د.حسين العاقل ود.صالح يحيى وعدد من النشطاء والناشطات، ألقى د. محمود شايف المتخصص في علم الاجتماع بجامعة عدن كلمة تطرق فيها حول الحوار وموقف الجنوبيين منه، مشيرا إلى أن "أي قوة تدخل الحوار الوطني دون تسلحها بالتأييد الشعبي للشارع الجنوبي فإنها ستبوء بالفشل".
وحول موقف الجنوبيين من الحوار قال: "إن الجنوب غير مستعد للدخول في حوار مجهول دون رؤية واضحة للقضية الجنوبية".
كما تحدث الدكتور في علم التاريخ بجامعة عدن د.عامر خميس بن عزون عن الموقف الدولي تجاه القضية الجنوبية، وأكد أنه "لا خوف على القضية الجنوبية والموقف الدولي لا يمكن أبداً أن يكون ضد حرية أي شعب ومن المستحيل أن يفرض قيوداً على حرية أي شعب".
وقال: "إن ما يبث من إشاعات حول فرض عقوبات على الجنوبيين إذا لم يدخلوا الحوار الوطني كلام غير منطقي كون الموقف الدولي يدعم حرية الشعوب، ومنها حريتنا التي نالها الجنوب بعد طرده للاستعمار البريطاني".
وأضاف: "خلال لقاء عدد من الجنوبيين مع المبعوث الأممي جمال بن عمر وجه احد الجنوبيين له سؤال حول حقيقة ما يقال عن فرض عقوبات على الجنوبيين إذا لم يدخلوا الحوار، فرد المبعوث جمال بن عمر بالقول إن هذا الكلام غير صحيح وهو مجرد كلام وسائل إعلام فقط".
وبعدها ألقى القيادي في الهيئة الشرعية الجنوبية الشيخ أبن مشدود كلمة تطرق فيها للحق الشرعي الذي يطالب به الجنوبيين، وقال: "إن هذا الحق مكفول بالشريعة الإسلامية قبل القوانين الوضعية، فنحن بغينا أرضنا ما بغينا شيء باطل".
من/ ماجد فريد
