آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-03:00م

أخبار وتقارير


تقرير :ما الذي حدث بمنزل الشهيدة (فيروز)؟

الأحد - 28 أكتوبر 2012 - 10:19 م بتوقيت عدن

تقرير :ما الذي حدث بمنزل الشهيدة (فيروز)؟
امراة مسنة تقف امام منزل الدهشلي الذي تعرض للإقتحام -عدن الغد

عدن ((عدن الغد )) خاص:

كتب -يونس المشوشي

 الأخ أحمد صالح الدهشلي زوج الشهيدة فيروز التي قتلت في عدن في حي البساتين والتي قتلت بعد إنجاب طفلة لم يمر على ولادتها 30 يوم  التي حرمت من أمها الشهيدة فيروز ولكن الله لا ينسى الظالمين

 

في وقت متأخر في حوالي الساعة الرابعة  فجراً تم اقتحام حي البساتين من قبل قوة الأمن القومي والأمن المركزي بصوالين لم تحمل أرقام ومدرعات تحاصر الحي وترافق المقتحمين إلى  أماكن الاقتحام  بداية الامر تم اقتحام بيت الكازمي الذي يجاور بيت احمد صالح الدهشلي   حيث دخلوا منزله فنثروا كل ما في البيت ولم يجدوا شيئا.

  فنطق احد المقتحمين وقال هذا البيت بيت الفقر فانهال بالضرب على أسرة الكازمي  وكما قالت ام الكازمي الكبيرة في السن أنهم ضربوها بكرسي البنادق وطرحوها  أرضا وتم القبض على الكازمي  .

 

وتوجهوا إلى بيت احمد صالح الدهشلي  فتم اقتحام المنزل فظن احمد صالح الدهشلي ان من يريدون ان يكسروا الباب ويقتحمون البيت أنهم عبارة عن عصابة فاخذ سلاحه وفتح الباب فاقتحموا البيت واقتادوا  الدهشلي إلى خارج البيت وتم نهب كل ما كان موجود من المال وذهب في حوزته.

 

 وأخذوه فأرادت الشهيدة فيروز ان تنظر من النافذة ماذا حصل لزوجها وفي لحظة فتحها الطاقة وأخرجت رأسها وإذا بأحد الجنود يطلق النار عليها من اعلى المنزل ويسقطها  قتيلة في غرفتها التي نهبت والتي كان فيها الطفلة البالغة من عمرها 30 يوم  حيث ان الرصاصة التي قتلت بهاء الشهيدة أصابت رأسها وتم تفجير رأسها إلى درجة تناثر المخ على أرضية الغرفة التي تعيش فيها .

 

وقال شهود عيان لـ"عدن الغد" ان اطلاق النار هذا لا يمكن ان يكون من الاسلحة الرشاشة العادية  كون انه انه لايمكن له ينتج هذه الاثار وتم الترجيح ان السلاح المستخدم هو سلاح المدرعات المرافقة للمقتحمين.

 

وقال احد الأهالي انه حاول الخروج إلى صلاة الفجر فإذا بأحد المقتحمين على سور بيته يشتمه ويقول له ارجع إلى بيتك.

 

وقال احد المجاورين لبيت الدهشلي انه حاول فتح بابه فإذا بوابل من الرصاص يصيب باب منزله .

وكان نصر المطري احد المعتقلين التي تم اعتقالهم  والذي كان ينام على سطح بيت الدهشلي الذي كان مشهور في الأعمال الخيرية الذي سمح للنصر المطري في المكوث على سطحه علماً ان نصر المطري يعاني من أمراض نفسية وكان الدهشلي  يساعد نصر المطري على شراء الأدوية المهدية وبشهادة أبناء الحي ان نصر المطري  يعاني من أمراض نفسية وجميع أفراد الحي يعرف ففي وقت الاقتحام  كان نصر المطري نائم على سطح  بيت الدهشلي  فسمع أصوات الإطلاق فقفز من فوق البيت فتم اعتقاله وهو مصاب من اثر القفز من فوق البيت .

 

وكانت التهمة التي تبرر اقتحامهم للحي وقتلهم للشهيدة فيروز انه يوجد مشتبه بهم من تنظيم القاعدة وان الكازمي ونصر المطري هم يتبعون لتنظيم القاعدة .

 قمت بسؤال عن هولا المعتقلين للتأكد من صحة الاتهامات فظهر لدينا هذه الإحقاق المثيرة والتي تقطع الشك باليقين.

 الكازمي يعيش مع أسرته في المنزل المجاور لمنزل الدهشلي وهذا المنزل لا يملكه الكازمي ولكن هو عبارة عن حارسي للمنزل والمنزل يملكه شخص من محافظة شبوة حيث انه كان يعيش حياة صعبة المعيشة وكان يأخذ الماء من بيت الدهشلي.

 وأخوه في تنظيم القاعدة في شبوة وقال ان أخي في تنظيم  القاعدة هذا لا يعني بأني من تنظيم القاعدة فهو له أفعاله ولي أفعالي فمن الغريب ان يعاقب بسبب ان أخوه في تنظيم القاعدة .

 نصر المطري إنسان يعاني من الأمراض النفسية بشهادة جميع أفراد الحي حيث قالوا انه مريض نفساني وكان الأخ الدهشلي يقوم بمساعدته لكي يقوم بشراء الأدوية والمهديات وسمح له بان يعيش على سطح منزله.

 أما احمد صالح الدهشلي فقالوا انه لديه أخ في المملكة العربية السعودية وهو مستثمر يريد ان يبني فندق كبير وهذا الفندق يقابل مركز النيابة لمديرية دار سعد فكان يتم إرسال المال شهرياً إلى احمد صالح الدهشلي ليقوم ببناء الفندق وكان يتم إرسالها عبر مصرف الكريمي حيث حاولت بعض العصابات في الأيام السابقة تقطع له الا انه كان يملك حرساً في السيارة وفي نفس يوم الاقتحام تم إرسال دفعة من الأموال من قبل أخوه لكي يقوم باستكمال الأعمال إلى ان حدث ما حدث يوم الاقتحام واختفت الاموال .