عقد مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء جلسته الاسبوعية; بمدينة عدن بعد انقطاع عن عقد هذه الاجتماعات بعدن منذ حرب صيف 1994 .
;
وراس اجتماع اليوم الذي عقد بمشاركة مسئولين من جهاز السلطة المحلية بمحافظات عدن ولحج; وابين الرئيس علي عبدالله صالح الذي افتتح الجلسة بكلمة له وجه الحكومة فيها بالاستمرار في سياسة التقشف وترشيد الإنفاق وإنهاء حالات الازدواج الوظيفي وتصحيح أي أوضاع مالية أو إدارية أينما وجد خلل فيها ، ومكافحة أي حالات تتسبب في العبث بالأموال العامة .
;
وأكد الرئيس; على اهمية تطبيق الرقابة السابقة واللاحقة على عمليات الإنفاق وبخاصة ما يتصل بتنفيذ المشاريع والتأكد من مدى الحاجة الفعلية للمشاريع من عدمها ، و تشديد الرقابة على المؤسسات ذات الاستقلال المالي والإداري وإخضاعها للتقييم المستمر.
;
وتطرق فخامة رئيس الجمهورية إلى الاجتماع القادم لمجموعة أصدقاء اليمن المقرر عقده في الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة في الربع الأول من العام القادم.. موجها الحكومة بالإعداد الجيد للأولويات التنموية التي سيتم عرضها على هذا الاجتماع ووفقا للاحتياجات وضرورات الواقع ومستقبل التنمية والتركيز بدرجة أساسية على قطاع الطاقة وزيادة حجم التوليد إلى 7 آلاف ميجاوات .
;
ويأتي عقد اجتماع الحكومة لاجتماعها الأسبوع في عدن هذا الأسبوع في ظل توجهات حثيثة من قبل الحكومة بهدف التقليل من المركزية الشديدة والاتجاه نحو اعتماد نظم لامركزي في التعامل مع مشاركة الوحدات المحلية في عموم محافظات الجمهورية.
