تضامناً مع رسول البشرية لما تعرض له من الإساءة التي عرضها الفلم الأمريكي المسيء إلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم, أدي ثوار إب صلاة الجمعة أمس في ساحة الشهيد الحمدي صلاتهم في الجمعة التي دعت إليها اللجنة التنظيمية في عموم الجمهورية (جمعة رسول الرحمة والسلام).
وأدان خطيب الجمعة الأستاذ عبدالله عبداللطيف في خطبته ما تعرض له رسول الأمة من الفلم الذي كان استفزازياً لنا كمسلمين" حسب وصفه, مضيفاً "ولكن ليس بمبرر ان يكون هذا الاستفزاز يدفعنا إلى العنف وقال الخطيب".
وقال الخطيب "إن الهجوم على السفارة الأمريكية ونهب محتوياتها وسرقتها ماهي إلا أعمال بقايا النظام البائد بتواطؤ من الأمن المركزي وقوات مكافحة الشغب. وما حدث للسفارة يوم أمس هو مؤسف, وان ما حدث ليس مناصرة للحبيب المصطفى وإن المناصرة الحقيقية هي إتباع سنته ونشر دعوته والامتثال بأخلاقه الكريمة".
وخاطب الجميع عبد اللطيف "لوكان الحبيب المصطفى بيننا هل سيرضى بمثل هذه الأعمال", وقال "إن الكفار في الماضي والحاضر لم يضروا الحبيب المصطفى بشئ".
كذلك أدان الخطيب حادثة التفجير التي تعرض لها وزير الدفاع وأشار بأن من وصفه بالمخلوع يريد أن يحول اليمن إلى دماء وأشلاء وخاطب رئيس الجمهورية بسرعة هيكلة الجيش معتبراً إنها "المأمن الوحيد للبلد ومطلب الثوار في الساحات".
وبعد أن سمع الثوار إلى الخطبة وأدى الصلاة. وقف الثوار لترديد الهتافات التي تهتف بحب النبي صلى الله عليه وسلم وتدين حادثة التفجير البشعة وكذلك هتفوا بإعادة هيكلة الجيش وحقن دماء اليمنيين.
