عبر السلطان الذهب بن عمر بن صالح بن عمر آل هرهرةآخر سلاطين يافع العليا نيابة عن قبيلة يافع في الداخل والخارج عن خالص التعازي والمواساة الصادقة لدولة الإمارت العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين حكومة وشعباً بإستشهاد أبنائها الشجعان الأبطال في معارك الشرف و الكرامة في محافظة مأرب.سائلين الله العلي القدير أن يتقبلهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان،
وقال السلطان الذهب : أن استشهاد كوكبة من صفوة الرجال الأوفياء من أبناء دولة الإمارات والسعودية والبحرين في مأرب يٌعبر عن صدق التلاحم والأخوة الصادقة بين الأشقاء وتضحياتهم الكبيرة التي يقدموها لليمن والموقف الشجاع لدول التحالف وفي مقدمتها المملكة العربية السعودي ودولة الإمارات العربية ومملكة البحرين التي قدمتا الدعم والمساعدة لليمن جنوبا وشمالا لتخليص أبناءاليمن من مليشيات الإرهاب والإجرام الحوثية وجيش الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح اللذان اصبحا يمثلان آلة القتل والإجرام للمخطط الإيراني الاستعماري عدو الأمة الإسلامية والعربية ،
واكد السلطان الذهب وقوف أبناء قبائل يافع بكافة تكويناتها السياسية والقبلية والقتالية في الداخل اليمني وفي كل الوطن العربي والعالم مع قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، كواجب ديني ووطني ورد الجميل بالجميل والوفاء والتضحية لدول الخليج على ما قدموه من دعم ومساندة لشعب الجنوب والشعب اليمني كافة في تحرير محافظات الجنوب، ودعمها بالخدمات وتعزيزالأمن والاستقرار في المحافظات الجنوبية التي اثمرت في الواقع العملي و بدأت الحياة تعود الى طبيعتها في عدن وغيرها من مديريات المحافظات المجاورة لعدن ، واختتم السلطان الذهب : حديثه بالقول؛ أن أبناء الجنوب واليمن عامة لن ينسوا الدور المشرف والمواقف الشجاعة لدول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية وملك العروبة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحكام دول التحالف حفظهم الله جميعا.
وستظل تلك الأرواح الطاهرة و الدماء الزكية الخليجية التي طهرت أرض الجنوب من الاحتلال الحوثي الفارسي " دين" في اعناقنا ونبراس طريقنا وطريق اشقاءنا في الدفاع عن الدين والأرض والعرض والكرامة العربية والإسلامية .ونؤكد للجميع أن مليشيات الحوثي الفارسي وحليفة المخلوع وجيشه المخدوع هما في الرمق الأخير ومصيرهم إلى الزوال والنهاية الحتمية في القريب العاجل ، والنصر للعروبة والإسلام قريب بأذن الله تعالى وتوفيقه وما النصر إلا من عند الله.
2015/9/5م
