آخر تحديث :الثلاثاء-14 مايو 2024-12:13ص

أخبار وتقارير


رئيس الجمهورية يعقد اجتماعا استثنائيا مع اللجنة العسكرية الأمنية العليا

الأحد - 26 أغسطس 2012 - 12:46 م بتوقيت عدن

رئيس الجمهورية يعقد اجتماعا استثنائيا مع اللجنة العسكرية الأمنية العليا
نوه الأخ الرئيس إلى ان العمل من اجل تكريس الأمن في داخل الوطن مهمة جدا ولا بد ان يتحمل كل مسؤول مسئوليته بصورة كاملة دون انتقاص , فالمحافظ هو رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة وبالتالي هو مسؤول عن قضية الأمن واستتبابه في مناطق ومديريات محافظته

صنعاء ((عدن الغد )) سبأ:

 

عقد الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اجتماعا خاصا استثنائيا في دار الرئاسة مع اللجنة العسكرية الأمنية العليا لتحقيق الأمن والاستقرار وكبار القادة العسكريين والأمنيين المرتبطة مسئولياتهم في هذا الجانب .
وفي مستهل الاجتماع تحدث الأخ الرئيس متناولا جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بنشاطات الأداء على مستوى الدولة والحكومة من مختلف الجوانب، خصوصا الجوانب الأمنية بصورة شاملة مستعرضا المعالجات والقرارات والتوجيهات التي تم اتخاذها في سبيل اليقظة والاحتراز والحيلولة دون تكرار ما حدث في وزارة الداخلية ووزارة الدفاع.. مؤكدا أن تلك المخالفات والتجاوزات الخطيرة سوف يتم محاسبة مرتكبيها بصورة قانونية ورادعة .
وتطرق الأخ الرئيس إلى موضوع الاعتداء على البنى التحتية مثل أنابيب الغاز والنفط وتمديدات التوليد الكهربائي.. مؤكدا على أهمية مكافحة مرتكبي هذه الأفعال الإجرامية بمختلف الأساليب حتى يتم مثولهم أمام القانون والنظام وينالوا جزاء ما ارتكبوه.
وقال الأخ الرئيس :"صحيح أننا كنا نتجاهل ونتغاضى عن بعض التجاوزات الصغيرة ولكننا اليوم نؤكد على أننا سنقف بحزم وقوة أمام كل من يتجاهل المسئولية الوطنية الملقاة على عاتقه وسوف لن نسمح بعد اليوم عن أي تجاوز لمقررات ومفاهيم المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي 2014، خصوصا وان الجميع يعرف ان هذه التسوية مدعومة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي وقرارات مجلس الأمن الأخيرة واضحة وهي المخرج المشرف لكل الأطراف وتصب في مصلحة وامن واستقرار ووحدة اليمن ".
وأشار الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى ان الأمين العام للأمم المتحدة قد وجه بفتح مكتب أمين عام مساعد للأمم المتحدة لليمن وكذلك مكتب آخر لدول مجلس التعاون الخليجي وهي تهدف في الأساس والمقام الأول إلى متابعة سير تنفيذ العملية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة على ارض الواقع وهو مسالة لا بد منها بإرادة المجتمع الدولي الذي رأى بأنه لا سماح لانزلاق اليمن إلى أتون حرب أهلية من اجل مصلحة اليمن والمنطقة والمجتمع الدولي كله وذلك لحساسية الموقع الجغرافي المهم لليمن .
وأكد الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي العزم القوي تجاه عملية المضي إلى الأمام في ترجمة المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة مهما كانت الصعوبات والمعوقات.. وقال :"ان القوات المسلحة والأمن تجسد معاني ومفاهيم الوحدة الوطنية وهي قادرة على تنفيذ واجباتها على أكمل وجه وبما يخدم امن واستقرار اليمن ".
وفي هذا الصدد دعا الأخ الرئيس الجهات المسئولة إلى العمل من اجل توحيد الزي العسكري والأمني على أساس المفاهيم السائدة والسالكة والمعروفة للقوات في الأفرع الثلاثة القوات البرية والقوات الجوية والقوات البحرية دون الخروج عن هذا الإطار الثابت والمحدد .
ونوه الأخ الرئيس إلى ان العمل من اجل تكريس الأمن في داخل الوطن مهمة جدا ولا بد ان يتحمل كل مسؤول مسئوليته بصورة كاملة دون انتقاص , فالمحافظ هو رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة وبالتالي هو مسؤول علن قضية الأمن واستتبابه في مناطق ومديريات محافظته .
وشدد الأخ الرئيس على أهمية ان يستشعر الجميع بان مكافحة الإرهاب خصوصا تنظيم القاعدة الإرهابي هي مسؤولية المجتمع كله الكبير والصغير والمرأة والرجل وتكاتف الجهود من اجل دحر هذه الظاهرة الإرهابية وهزيمتها امر لا بد منه بالتعاون الكامل مع الجيش والأمن .
وأشار إلى ما تحقق في هذا الجانب خلال الأشهر الماضية من نجاحات كبيره في طريق هزيمة الإرهاب في اليمن .
وفي ختام حديثة أعرب الأخ الرئيس عن ثقته في ان يقدم الجميع كل من موقع مسؤوليته الجهد الوطني المطلوب والصادق بعيدا عن المواربة او التراجع الى الوراء.. مؤكدا ان عجلة التاريخ دائما وابدا تمضي إلى الأمام ولا تعود الى الوراء , وعلى الجميع الإدراك بان اليمن ماض صوب الخروج من أزمته وظروفه الراهنة الى آفاق السلام والأمن والأمان والتطور والنماء .
هذا وقد استمع الأخ الرئيس الى عدد من الآراء والمقترحات والتصورات التي تصب في مفهوم تكريس الأمن والاستقرار وبناء الإستراتيجية الوطنية الخاصة بهذا الاتجاه .

عقد الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اجتماعا خاصا استثنائيا في دار الرئاسة مع اللجنة العسكرية الأمنية العليا لتحقيق الأمن والاستقرار وكبار القادة العسكريين والأمنيين المرتبطة مسئولياتهم في هذا الجانب .


وفي مستهل الاجتماع تحدث الأخ الرئيس متناولا جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بنشاطات الأداء على مستوى الدولة والحكومة من مختلف الجوانب، خصوصا الجوانب الأمنية بصورة شاملة مستعرضا المعالجات والقرارات والتوجيهات التي تم اتخاذها في سبيل اليقظة والاحتراز والحيلولة دون تكرار ما حدث في وزارة الداخلية ووزارة الدفاع.. مؤكدا أن تلك المخالفات والتجاوزات الخطيرة سوف يتم محاسبة مرتكبيها بصورة قانونية ورادعة .


وتطرق الأخ الرئيس إلى موضوع الاعتداء على البنى التحتية مثل أنابيب الغاز والنفط وتمديدات التوليد الكهربائي.. مؤكدا على أهمية مكافحة مرتكبي هذه الأفعال الإجرامية بمختلف الأساليب حتى يتم مثولهم أمام القانون والنظام وينالوا جزاء ما ارتكبوه.


وقال الأخ الرئيس :"صحيح أننا كنا نتجاهل ونتغاضى عن بعض التجاوزات الصغيرة ولكننا اليوم نؤكد على أننا سنقف بحزم وقوة أمام كل من يتجاهل المسئولية الوطنية الملقاة على عاتقه وسوف لن نسمح بعد اليوم عن أي تجاوز لمقررات ومفاهيم المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي 2014، خصوصا وان الجميع يعرف ان هذه التسوية مدعومة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي وقرارات مجلس الأمن الأخيرة واضحة وهي المخرج المشرف لكل الأطراف وتصب في مصلحة وامن واستقرار ووحدة اليمن ".


وأشار الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى ان الأمين العام للأمم المتحدة قد وجه بفتح مكتب أمين عام مساعد للأمم المتحدة لليمن وكذلك مكتب آخر لدول مجلس التعاون الخليجي وهي تهدف في الأساس والمقام الأول إلى متابعة سير تنفيذ العملية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة على ارض الواقع وهو مسالة لا بد منها بإرادة المجتمع الدولي الذي رأى بأنه لا سماح لانزلاق اليمن إلى أتون حرب أهلية من اجل مصلحة اليمن والمنطقة والمجتمع الدولي كله وذلك لحساسية الموقع الجغرافي المهم لليمن .


وأكد الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي العزم القوي تجاه عملية المضي إلى الأمام في ترجمة المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة مهما كانت الصعوبات والمعوقات.. وقال :"ان القوات المسلحة والأمن تجسد معاني ومفاهيم الوحدة الوطنية وهي قادرة على تنفيذ واجباتها على أكمل وجه وبما يخدم امن واستقرار اليمن ".


وفي هذا الصدد دعا الأخ الرئيس الجهات المسئولة إلى العمل من اجل توحيد الزي العسكري والأمني على أساس المفاهيم السائدة والسالكة والمعروفة للقوات في الأفرع الثلاثة القوات البرية والقوات الجوية والقوات البحرية دون الخروج عن هذا الإطار الثابت والمحدد .


ونوه الأخ الرئيس إلى ان العمل من اجل تكريس الأمن في داخل الوطن مهمة جدا ولا بد ان يتحمل كل مسؤول مسئوليته بصورة كاملة دون انتقاص , فالمحافظ هو رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة وبالتالي هو مسؤول عن قضية الأمن واستتبابه في مناطق ومديريات محافظته .


وشدد الأخ الرئيس على أهمية ان يستشعر الجميع بان مكافحة الإرهاب خصوصا تنظيم القاعدة الإرهابي هي مسؤولية المجتمع كله الكبير والصغير والمرأة والرجل وتكاتف الجهود من اجل دحر هذه الظاهرة الإرهابية وهزيمتها امر لا بد منه بالتعاون الكامل مع الجيش والأمن .


وأشار إلى ما تحقق في هذا الجانب خلال الأشهر الماضية من نجاحات كبيره في طريق هزيمة الإرهاب في اليمن .
وفي ختام حديثة أعرب الأخ الرئيس عن ثقته في ان يقدم الجميع كل من موقع مسؤوليته الجهد الوطني المطلوب والصادق بعيدا عن المواربة او التراجع الى الوراء.. مؤكدا ان عجلة التاريخ دائما وابدا تمضي إلى الأمام ولا تعود الى الوراء , وعلى الجميع الإدراك بان اليمن ماض صوب الخروج من أزمته وظروفه الراهنة الى آفاق السلام والأمن والأمان والتطور والنماء .


هذا وقد استمع الأخ الرئيس الى عدد من الآراء والمقترحات والتصورات التي تصب في مفهوم تكريس الأمن والاستقرار وبناء الإستراتيجية الوطنية الخاصة بهذا الاتجاه .