غادر الدكتور صالح محمد علي، أحد الأطباء الجراحين المتميزين (خريج جمهورية المانيا الشرقية - سابقا -) إلى جهة غير معلومة خارج الوطن بعد تعرضه لمضايقات مستمرة من جهات يعتقد أنها أمنية في محافظة عدن تهدده بالتصفية الجسدية.
وقالت مصادر مقربة منه لـ"عدن الغد" ان ذلك ياتي على خلفية نشاطه الإنساني بمعالجة الجرحى الذين يصابون بأعمال العنف والقمع التي تقوم بها السلطات الأمنية والعسكرية في مدينة عدن منذ أكثر من عام.
وافادت أسرة الدكتور صالح انها تتعرض هي الاخرى منذ أشهر لمضايقات وتهديدات من جهات مجهولة من خلال مكالمات تليفونية من ارقام تلفونية محجوبة وأخرى ارقام خاصة على ذمة الانشطة الانسانية التي بقوم أبنها الدكتور صالح بين الحين والاخر بعلاج الجرحى التي تتخلى عنهم السلطات بحجة ارتكابهم أعمال شغب.
وقالت الأسرة في اتصال هاتفي مع الصحيفة انها اذ تعبر عن قلقها على ابنها الدكتور صالح الذي غادرها الى جهة لم تفصح عنه بعد ان اشتدت عليه التهديدات والمضايقات من قبل تلك الجهات فأنها تحمل السلطات الحكومية المسئولية عن سلامتها وحمايتها وسلامة ابنها الدكتور، وتدعو كل المنظمات الانسانية والحقوقية بالداخل والخارج الى الوقوف الى جانبها وجانب الدكتور صالح.
