قال سكان محليون أن الاشتباكات التي دارت فجر اليوم وسمعت أصواتها في الجهة الشرقية من مديرية المعلا بعدن كانت بين جنود من حراسة ديوان المحافظة ونشطاء ينتمون لحزب التجمع اليمني للإصلاح.
وقال ساكن لمراسل عدن الغد "وقعت الاشتباكات بعد ساعات قليلة من توقف انفجارات قوية دوت في الحي".
وكانت أصوات انفجارات قد سمعت فجر اليوم في محيط ديوان المحافظة يعتقد أنها ناجمة عن قنابل يدوية أو صوتية ألقى بها مجهولون على سور ديوان المحافظة.
وقال شاهد عيان "قام جنود بعد توقف الانفجارات بتمشيط المنطقة المحيطة بالديوان, شاهدناهم بعدها في الخط الدائري يشتبكون بالأيدي مع نشطاء من (حزب) الإصلاح".
ويطل الخط الدائري على ديوان المحافظة من الجهة الشمالية حيث يشق جبل شمسان ويضع ديوان المحافظة في مرماه.
وأضاف "بعدها بنحو ساعتين عاد نشطاء الإصلاح الذين تشاجروا مع الجنود وبرفقتهم زملاء آخرين لهم ملثمين, ثم درات اشتباكات عنيفة متقطعة لساعات".
وكان ديوان المحافظة قد ظل لأشهر طويلة هدفاً لهجمات من مسلحين مجهولين تقول السلطة المحلية التي يرأسها المهندس وحيد رشيد المنتمي لحزب الإصلاح أن نشطاء الحراك الجنوبي يقفون خلفها.
