آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-01:48م

ملفات وتحقيقات


تحقيق: الدكتور بازرعة يعرف بمرض كسل العين وينصح بعدم التأخر في الكشف

الأحد - 24 يونيو 2012 - 05:53 م بتوقيت عدن

تحقيق: الدكتور بازرعة يعرف بمرض  كسل العين وينصح بعدم التأخر في الكشف
لدكتور محمد سالم بازرعة مدير حملة كسل العين المقامة بمدارس مدينة المكلا بمحافظة حضرموت خلال معاينته احد الطلاب

المكلا (( عدن الغد )) خاص:

 

مرض كسل العين أحد الأمراض التي لا يعلم عنها الكثير وأعراضها رغم الخطورة الكبيرة المصاحبة لمرضاها خاصة عدم تعالجهم بعد وصول المريض لسنة 14 عام ، وقد تم إجراء لقاء صحفيا إعلاميا مع الدكتور محمد سالم  بازرعة مدير حملة كسل العين المقامة بمدارس مدينة المكلا بمحافظة حضرموت والمموله من جمعية الحكمة اليمانية الخيرية بحضرموت بتنسيق وتنفيذ مؤسسة حضرموت الصحية .
وإليكم فحوى اللقاء حرصا على تعريف القراء الأكارم بمرض كسلالعين وأعراضه وكيفية التعامل مع مرضاه  :
-       تعريف بالمشروع :
-                             بالنسبة للمشروع في البداية يتم فحص جميع طلاب المدارس التي يتم النزول إليها فحصأولي بلوحة النظر العادية للتأكد من سلامة النظر ثم بعد ذلك – حسب الحالاتالمصابة- تأتي مرحلة الفحص بجهاز الطاقم الطبي حيث يتم فحص الحالات المحصورة لدينافي السجلات والتي تعاني مشاكل في النظر بعد ذلك إذا كان هناك حالات مرضية تحتاجإلى فحوصات أكثر يتم نقلها إلى مستشفى ابن سيناء ومتابعتها هناك مجانية ، كذلك إذاكان هناك علاجات مطلوبة تصرف للطلاب والطالبات مجاناً على حساب المشروع . 
-       الفئة المستهدفة :
-                         الفئة المستهدفة للمشروع هم طلاب وطالبات مدارس المرحلتين التعليم الأساسيوالثانوي ، أما بالنسبة للمعلمين والمعلمات لا يستهدفهم المشروع  لكن إذا وجدلدينا وقت كافينقوم بفحصهم والتأكد من سلامة نظرهم .
-       مرض كسل العين :
-                             سمي المشروع بمشروع الحماية من مرض كسل العين نظراً لأنمرض كسل العين إذا لم يعالج قبل سن 14 سنة فإن علاجه بعد ذلك محال ، لذلك وضعنااسم كسل العين على المشروع لكن المشروع لا يختص فقط بمرض كسل العين إنما يشمل أيمرض نصادفه خاص بالعين يتم علاجه مهما كان نوعه حتى لو تطلب السفر إلى الخارج يصرفتقرير للشخص المصاب ولا نتجاهل أي مرض نصادفه . 
-       هناك بعض حالات خاصة صادفناها مثل المياه الزرقاء فبعضالتلاميذ مصابون بالمياه الزرقاء الخلقية ، وكذلك بعض حالات مصابه بالتلاكوما وهومرض خطير وكذلك التهابات بسيطة تم علاجها .
-       قسم المشروع إلى عدة مراحل المرحلة الأولى كانت 15 مدرسةوالآن نحن في المرحلة الثانية والمدعومة من قبل الدكتور مازن الهاجري من دولة قطرعن طريق جمعية الحكمة اليمانية ومؤسسة حضرموت الصحية وهذه المرحلة تشمل كذلك 15مدرسة أخرى .
-       أنجزنا إلى الآن 7 مدارس ، المدارس التي تم النزول إليهاقمنا بفحص جميع الطلاب جيداً  وبالنسبة للمصابين بكسل العين فيتم صرف لهمأغطية خاصة لمرض كسل العين ويتم متابعتهم .والحمد لله الاستجابة كبيرة جداً من قبلأولياء الأمور والطلاب أنفسهم في وضع هذه الأغطية على العين المصابة ، كذلك بدأالناس يعرفون عن شي أسمه كسل العين ، وكما ذكرنا سابقاً مرض كسل العين هو ليس بمرضجديد لكن يجهله الكثيرون ولا يوجد له أي أعراض واضحة بحيث أنه يمكن للشخص أنيلاحظه على الطفل ويقوم بفحصه ، والشخص المصاب لايحس بأي شي  وكما ذكرنا أنهإذا لم يعالج قبل سن 14 سنة فإن علاجه بعد ذلك محال لذلك جاءت فكرة النزول علىالمدارس وفحص واستخراج حالات مرض كسل العين لكي يتم علاجها قبل أن يصلوا إلى سناللاعلاج  ، وعلاجه بسيط جداً مجرد قطعة غطاء تغطى بها العين السليمة حتىتتنشط العين المصابة .
-       الحمد لله بالنسبة لاستجابة الناس ووعيهم بخطر هذا المرضما ألاحظه أنا شخصياً أثناء عملي في المستشفى أو في المركز أن كثيراً من أولياءالأمور يأتون بأولادهم حتى قبل سن الدراسة يقولون نريد أن نتأكد هل ابننا مصاببمرض كسل العين أم لا  وهذه نعمة كبيرة جداً لأننا لاحظنا من بعض الشبابالذين تعدوا سن الرابعة عشر وهم في طريقهم إلى الجامعة ومصابين بمرض كسل العين همفي حالة لايعلم بها إلا الله تعالى بدأت الآن تظهر المشاكل بدأ يزيد الحمل علىالعين السليمة وبدأوا يحسون بالتعب واكتشفوا في السن المتأخر بأنهم مصابون بمرضكسل العين ولا يوجد لهم علاج لأنهم تعدوا السن المقرر حتى أن بعظهم سافر إلىالخارج فكان الجواب أنه لايوجد علاج فرجع خائباً فهو عبارة عن عجز بصري تكون العينسليمة جميع طبقاتها لكن غير قادرة على توصيل الصورة صحيحة للدماغ فيضطر الدماغ أنيتجاهل هذه الصورة من العين المصابة فيستلم صورة من عين واحدة فقط فمع استمراريةتجاهل الصورة من العين المصابة تظل العين كسلانة طول العمر إذا لم تعالج في سنمبكرة .
-       أبرز مشاكل العيون ضعف النظر فكما تعلمون أن التطورالتكنولوجي الموجود له إيجابياته كما أنه له سلبياته فمتابعة التلفزيون بشكل مفرط، والجلوس أمام الكمبيوتر وألعاب البلايستيشن   لساعات طويلة ، واللعببالجوالات كل هذا له تأثير على النظر ، كما أن هناك أمراض أخرى طفيفة لاتذكر مثلالتهاب العين ، المياه الزرقاء الخلقية ، بعض حالات مصابة بالمياه البيضاء الخلقيةالناتجة عن الضربات المباشرة على العين .
-       طاقم الحملة :
-                        هناكفريق عمل إداري وفريق عمل تنفيذي طبعاً المشروع بإدارة الدكتور زكريا محمد سالمبازرعة والدكتور الاستشاري عبدالله باجعمان أخصائي طب وجراحة العيون ونحن أيضاً منضمن الطاقم التنفيذي للمشروع كما أن هناك أخوة ممرضين من المعهد الصحي ويعملونأيضاً في مستشفى ابن سيناء ومستشفيات أخرى ، أما بالنسبة للطاقم الإداري هما ثلاثةأشخاص بإدارتي الدكتور زكريا محمد سالم بازرعة والأستاذ محمد مصطفى الحامد المديرالتنفيذي لمؤسسة حضرموت الصحية والأستاذ نواف عمر بازغيفان .
-       هناك تنسيق بين إدارة المشروع ومستشفى ابن سيناء حيث أنالحالات المحولة من المشروع إلى المستشفى تعالج مجاناً فقد تم الاتفاق مع الدكتورسالم كنيد العوبثاني رئيس هيئة مستشفى ابن سيناء لكي يتم معالجة الطلاب المحولينمن المشروع والذين يتم اكتشافهم عن طريقنا إلى المستشفى ومعالجتهم مجاناً ، أماالخدمة التي أقدمها عندي في مركز بازرعة للعناية بالعين هناك فحص مجاني للطلاب ،كما أن هناك تخفيض في قيمة النظارات من قبل المركز .
-       بعد أن ننهي كل مدرسة يتم عقد اجتماع بأولياء الأموروإدارة المدرسة والمعلمين والمعلمات نعرفهم بالمشروع وعن أهدافه وعن الحملة التينقوم بها وكيف يتابعون أولادهم إذا كانوا مصابين بضعف النظر أو  بكسل العينأو أمراض أخرى  .
-       أبرز الصعوبات :
-                          أولاً نحمد الله أننا بدأنا المشروع بإمكانيات بسيطة جداً ولا زلنا في مراحلالتطور ، لاتوجد هناك صعوبات  تذكر إنما هناك أمور بسيطة تعرقل عملنا مثلانقطاع التيار الكهربائي أثناء تنفيذ الفحص بالجهاز كذلك الأوضاع السياسية وبالذاتالمظاهرات والخروج المفاجئ لطلاب المدارس فيها ، كذلك عدم تفاعل عدد قليل من مدراءالمدارس مع المشروع وهذا لايعني عدم تفاعل إدارة المدرسة كاملا  ببالعكس بعض المدارس التي لا تجد فيها تفاعل منقبل المدير تجد تعاون ممتاز من قبل طاقم التدريس .
-       فكرة المشروع :
-                         طبعاً أخذنا الفكرة من الخارج وتم تطويرها وبحمد الله نحن الآن ننفذ المشروع أفضلمن الخارج حيث أنه في الخارج يتم نزول عادي لفحص الطلاب لاستخراج الحالات المصابةونقلها إلى المستشفى ، لكن نحن نستخرج الحالات ونأتي بالأجهزة والطاقم الطبي إلىمبنى المدارس ، وهناك حالات بسيطة تكاد تعد بالأصابع يتم نقلها إلى المستشفى أماباقي الحالات تعالج في المدارس .
-       نصيحة للمحافظة على العين :
-                      سبحان الله كل واحد يعرف قيمة هذه الجوهرة الغالية وهي العين التي سبحانه وتعالىخص ذكرها في القرآن في أكثر من موضع وكما جاء ذكرها في الحديث القدسي عن رسول اللهصلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى (( إذا ابتليت عبدي بحبيبتاه وصبر عوضتهدونهما الجنة )) فقد شبه سبحانه وتعالى العينين بالحبيبتين نظراً لأهمية هذاالجهاز العظيم الغالي الذي لايعرف حقيقة قيمته إلا من فقده ، فقد رأينا –بحكمعملنا في المستشفى –اللذين يعانون من فقد عين واحدة فقط كيف حالته أو الأشخاصالذين يعانون من ضعف شديد كيف يعانون المشاكل جراء هذا الضعف .ولهذا أنصح أبنائيالطلاب بالحفاظ على التعليمات التي أعطيت لهم فيما يخصهم سواء بلبس النظارة لضعافالنظر  أو وضع الأغطية على العين المصابة بحسب الإرشادات التي أعطيت لهم أواستخدام العلاج لأصحاب المشاكل الأخرى  ولا يهملوا هذا الجانب لأنهم مازالوافي سن مبكر فالمتوقع بإذن الله أن يتحسن نظرهم أو على أقل احتمال أن لايزيد نظرهمسوء عن الوضع الذي اكتشفوا فيه . 
-                وهذا المشروع بعد أن اشتهر أصبحت بعض المحافظات يدعوننا لتنفيذ المشروع عندهم لكننظراً لأمكانياتنا المحدودة وضيق الوقت لا نستطيع أن نلبي طلبهم . 
-        
-       كلمة أخيرة : 
-                     كلمة شكر أقولها لكل الداعمين مادياًومعنوياً لهذا المرحلة من المشروع  ، وكل من ساهم في إنجاح هذه الحملة منمدراء عموم ، مدير عام مكتب وزارة التربية والتعليم بالمحافظة ، ومدير عام مكتبوزارة الصحة  بالمحافظة ، وكذلك رئيس هيئة مستشفى ابن سيناء ، والعمل الإداريوالتنفيذي للمشروع ، وكل الشكر لأصحاب الأيادي البيضاء الذين دعموا هذه المرحلة منالمشروع وأخص جمعية الحكمة اليمانية الخيرية ومؤسسة حضرموت الصحية ، والشكر موصوللفاعلي خير من دولة قطر الشقيقة بواسطة الدكتور مازن بن محمد الهاجري وحرمه السيدةالفاضلة أم أحمد  .

مرض كسل العين أحد الأمراض التي لا يعلم عنها الكثير وأعراضها رغم الخطورة الكبيرة المصاحبة لمرضاها خاصة عدم تعالجهم بعد وصول المريض لسنة 14 عام ، وقد تم إجراء لقاء صحفيا إعلاميا مع الدكتور محمد سالم  بازرعة مدير حملة كسل العين المقامة بمدارس مدينة المكلا بمحافظة حضرموت والمموله من جمعية الحكمة اليمانية الخيرية بحضرموت بتنسيق وتنفيذ مؤسسة حضرموت الصحية .


وإليكم فحوى اللقاء حرصا على تعريف القراء الأكارم بمرض كسلالعين وأعراضه وكيفية التعامل مع مرضاه  :


-  تعريف بالمشروع :
-                            

بالنسبة للمشروع في البداية يتم فحص جميع طلاب المدارس التي يتم النزول إليها فحصأولي بلوحة النظر العادية للتأكد من سلامة النظر ثم بعد ذلك – حسب الحالاتالمصابة- تأتي مرحلة الفحص بجهاز الطاقم الطبي حيث يتم فحص الحالات المحصورة لدينافي السجلات والتي تعاني مشاكل في النظر بعد ذلك إذا كان هناك حالات مرضية تحتاجإلى فحوصات أكثر يتم نقلها إلى مستشفى ابن سيناء ومتابعتها هناك مجانية ، كذلك إذاكان هناك علاجات مطلوبة تصرف للطلاب والطالبات مجاناً على حساب المشروع . 


-  الفئة المستهدفة :
-                        

الفئة المستهدفة للمشروع هم طلاب وطالبات مدارس المرحلتين التعليم الأساسيوالثانوي ، أما بالنسبة للمعلمين والمعلمات لا يستهدفهم المشروع  لكن إذا وجدلدينا وقت كافينقوم بفحصهم والتأكد من سلامة نظرهم .


-  مرض كسل العين :
-                            

سمي المشروع بمشروع الحماية من مرض كسل العين نظراً لأنمرض كسل العين إذا لم يعالج قبل سن 14 سنة فإن علاجه بعد ذلك محال ، لذلك وضعنااسم كسل العين على المشروع لكن المشروع لا يختص فقط بمرض كسل العين إنما يشمل أيمرض نصادفه خاص بالعين يتم علاجه مهما كان نوعه حتى لو تطلب السفر إلى الخارج يصرفتقرير للشخص المصاب ولا نتجاهل أي مرض نصادفه . 
-      

هناك بعض حالات خاصة صادفناها مثل المياه الزرقاء فبعضالتلاميذ مصابون بالمياه الزرقاء الخلقية ، وكذلك بعض حالات مصابه بالتلاكوما وهومرض خطير وكذلك التهابات بسيطة تم علاجها .


-قسم المشروع إلى عدة مراحل المرحلة الأولى كانت 15 مدرسةوالآن نحن في المرحلة الثانية والمدعومة من قبل الدكتور مازن الهاجري من دولة قطرعن طريق جمعية الحكمة اليمانية ومؤسسة حضرموت الصحية وهذه المرحلة تشمل كذلك 15مدرسة أخرى .
-      

أنجزنا إلى الآن 7 مدارس ، المدارس التي تم النزول إليهاقمنا بفحص جميع الطلاب جيداً  وبالنسبة للمصابين بكسل العين فيتم صرف لهمأغطية خاصة لمرض كسل العين ويتم متابعتهم .والحمد لله الاستجابة كبيرة جداً من قبلأولياء الأمور والطلاب أنفسهم في وضع هذه الأغطية على العين المصابة ، كذلك بدأالناس يعرفون عن شي أسمه كسل العين ، وكما ذكرنا سابقاً مرض كسل العين هو ليس بمرضجديد لكن يجهله الكثيرون ولا يوجد له أي أعراض واضحة بحيث أنه يمكن للشخص أنيلاحظه على الطفل ويقوم بفحصه ، والشخص المصاب لايحس بأي شي  وكما ذكرنا أنهإذا لم يعالج قبل سن 14 سنة فإن علاجه بعد ذلك محال لذلك جاءت فكرة النزول علىالمدارس وفحص واستخراج حالات مرض كسل العين لكي يتم علاجها قبل أن يصلوا إلى سناللاعلاج  ، وعلاجه بسيط جداً مجرد قطعة غطاء تغطى بها العين السليمة حتىتتنشط العين المصابة .


-  الحمد لله بالنسبة لاستجابة الناس ووعيهم بخطر هذا المرضما ألاحظه أنا شخصياً أثناء عملي في المستشفى أو في المركز أن كثيراً من أولياءالأمور يأتون بأولادهم حتى قبل سن الدراسة يقولون نريد أن نتأكد هل ابننا مصاببمرض كسل العين أم لا  وهذه نعمة كبيرة جداً لأننا لاحظنا من بعض الشبابالذين تعدوا سن الرابعة عشر وهم في طريقهم إلى الجامعة ومصابين بمرض كسل العين همفي حالة لايعلم بها إلا الله تعالى بدأت الآن تظهر المشاكل بدأ يزيد الحمل علىالعين السليمة وبدأوا يحسون بالتعب واكتشفوا في السن المتأخر بأنهم مصابون بمرضكسل العين ولا يوجد لهم علاج لأنهم تعدوا السن المقرر حتى أن بعظهم سافر إلىالخارج فكان الجواب أنه لايوجد علاج فرجع خائباً فهو عبارة عن عجز بصري تكون العينسليمة جميع طبقاتها لكن غير قادرة على توصيل الصورة صحيحة للدماغ فيضطر الدماغ أنيتجاهل هذه الصورة من العين المصابة فيستلم صورة من عين واحدة فقط فمع استمراريةتجاهل الصورة من العين المصابة تظل العين كسلانة طول العمر إذا لم تعالج في سنمبكرة .


-  أبرز مشاكل العيون ضعف النظر فكما تعلمون أن التطورالتكنولوجي الموجود له إيجابياته كما أنه له سلبياته فمتابعة التلفزيون بشكل مفرط، والجلوس أمام الكمبيوتر وألعاب البلايستيشن   لساعات طويلة ، واللعببالجوالات كل هذا له تأثير على النظر ، كما أن هناك أمراض أخرى طفيفة لاتذكر مثلالتهاب العين ، المياه الزرقاء الخلقية ، بعض حالات مصابة بالمياه البيضاء الخلقيةالناتجة عن الضربات المباشرة على العين .


- طاقم الحملة :
-                        

هناكفريق عمل إداري وفريق عمل تنفيذي طبعاً المشروع بإدارة الدكتور زكريا محمد سالمبازرعة والدكتور الاستشاري عبدالله باجعمان أخصائي طب وجراحة العيون ونحن أيضاً منضمن الطاقم التنفيذي للمشروع كما أن هناك أخوة ممرضين من المعهد الصحي ويعملونأيضاً في مستشفى ابن سيناء ومستشفيات أخرى ، أما بالنسبة للطاقم الإداري هما ثلاثةأشخاص بإدارتي الدكتور زكريا محمد سالم بازرعة والأستاذ محمد مصطفى الحامد المديرالتنفيذي لمؤسسة حضرموت الصحية والأستاذ نواف عمر بازغيفان .


-  هناك تنسيق بين إدارة المشروع ومستشفى ابن سيناء حيث أنالحالات المحولة من المشروع إلى المستشفى تعالج مجاناً فقد تم الاتفاق مع الدكتورسالم كنيد العوبثاني رئيس هيئة مستشفى ابن سيناء لكي يتم معالجة الطلاب المحولينمن المشروع والذين يتم اكتشافهم عن طريقنا إلى المستشفى ومعالجتهم مجاناً ، أماالخدمة التي أقدمها عندي في مركز بازرعة للعناية بالعين هناك فحص مجاني للطلاب ،كما أن هناك تخفيض في قيمة النظارات من قبل المركز .


-      

بعد أن ننهي كل مدرسة يتم عقد اجتماع بأولياء الأموروإدارة المدرسة والمعلمين والمعلمات نعرفهم بالمشروع وعن أهدافه وعن الحملة التينقوم بها وكيف يتابعون أولادهم إذا كانوا مصابين بضعف النظر أو  بكسل العينأو أمراض أخرى  .
-      

أبرز الصعوبات :
-                          

أولاً نحمد الله أننا بدأنا المشروع بإمكانيات بسيطة جداً ولا زلنا في مراحلالتطور ، لاتوجد هناك صعوبات  تذكر إنما هناك أمور بسيطة تعرقل عملنا مثلانقطاع التيار الكهربائي أثناء تنفيذ الفحص بالجهاز كذلك الأوضاع السياسية وبالذاتالمظاهرات والخروج المفاجئ لطلاب المدارس فيها ، كذلك عدم تفاعل عدد قليل من مدراءالمدارس مع المشروع وهذا لايعني عدم تفاعل إدارة المدرسة كاملا  ببالعكس بعض المدارس التي لا تجد فيها تفاعل منقبل المدير تجد تعاون ممتاز من قبل طاقم التدريس .
-      

فكرة المشروع :
-                        

طبعاً أخذنا الفكرة من الخارج وتم تطويرها وبحمد الله نحن الآن ننفذ المشروع أفضلمن الخارج حيث أنه في الخارج يتم نزول عادي لفحص الطلاب لاستخراج الحالات المصابةونقلها إلى المستشفى ، لكن نحن نستخرج الحالات ونأتي بالأجهزة والطاقم الطبي إلىمبنى المدارس ، وهناك حالات بسيطة تكاد تعد بالأصابع يتم نقلها إلى المستشفى أماباقي الحالات تعالج في المدارس .
-      

نصيحة للمحافظة على العين :
-                      

سبحان الله كل واحد يعرف قيمة هذه الجوهرة الغالية وهي العين التي سبحانه وتعالىخص ذكرها في القرآن في أكثر من موضع وكما جاء ذكرها في الحديث القدسي عن رسول اللهصلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى (( إذا ابتليت عبدي بحبيبتاه وصبر عوضتهدونهما الجنة )) فقد شبه سبحانه وتعالى العينين بالحبيبتين نظراً لأهمية هذاالجهاز العظيم الغالي الذي لايعرف حقيقة قيمته إلا من فقده ، فقد رأينا –بحكمعملنا في المستشفى –اللذين يعانون من فقد عين واحدة فقط كيف حالته أو الأشخاصالذين يعانون من ضعف شديد كيف يعانون المشاكل جراء هذا الضعف .ولهذا أنصح أبنائيالطلاب بالحفاظ على التعليمات التي أعطيت لهم فيما يخصهم سواء بلبس النظارة لضعافالنظر  أو وضع الأغطية على العين المصابة بحسب الإرشادات التي أعطيت لهم أواستخدام العلاج لأصحاب المشاكل الأخرى  ولا يهملوا هذا الجانب لأنهم مازالوافي سن مبكر فالمتوقع بإذن الله أن يتحسن نظرهم أو على أقل احتمال أن لايزيد نظرهمسوء عن الوضع الذي اكتشفوا فيه . 
-              

 وهذا المشروع بعد أن اشتهر أصبحت بعض المحافظات يدعوننا لتنفيذ المشروع عندهم لكننظراً لأمكانياتنا المحدودة وضيق الوقت لا نستطيع أن نلبي طلبهم . 
-        
- كلمة أخيرة : 
-                    

كلمة شكر أقولها لكل الداعمين مادياًومعنوياً لهذا المرحلة من المشروع  ، وكل من ساهم في إنجاح هذه الحملة منمدراء عموم ، مدير عام مكتب وزارة التربية والتعليم بالمحافظة ، ومدير عام مكتبوزارة الصحة  بالمحافظة ، وكذلك رئيس هيئة مستشفى ابن سيناء ، والعمل الإداريوالتنفيذي للمشروع ، وكل الشكر لأصحاب الأيادي البيضاء الذين دعموا هذه المرحلة منالمشروع وأخص جمعية الحكمة اليمانية الخيرية ومؤسسة حضرموت الصحية ، والشكر موصوللفاعلي خير من دولة قطر الشقيقة بواسطة الدكتور مازن بن محمد الهاجري وحرمه السيدةالفاضلة أم أحمد  .

 

* من سعيد سويد