استقبل الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم عدداً كبيراً من الكوادر والقيادات الإدارية والعسكرية والأمنية والشخصيات الإجتماعية والسياسية من أبناء محافظة لحج وفي المقدمة أعضاء المجلس المحلي برئاسة المحافظ أحمد عبد الله المجيدي الذين توافدوا إلى منزل الأخ رئيس الجمهورية لتقديم التهاني والتبريكات لما يتم إنجازه من خطوات في طريق تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية.
كما أكدوا التفافهم حول قيادته في هذه الظروف الدقيقة والحساسة من تاريخ شعبنا اليمني الأبي .. وقد رحب بهم الأخ الرئيس ترحيباً حاراً ومعبراً عن تقديره وشكره للمشاعر الطيبة والحماس الوطني الرائع.
وأشار الأخ رئيس الجمهورية إلى أن الأمور تمضي صوب تحقيق الآمال والتطلعات والخروج من الأزمة صوب الغد المنشود .. لافتاً إلى أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية قد مثلت المخرج الملائم نحو السلام والوئام من أجل أمن واستقرار وحدة اليمن.
ونوه الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى أن ما أنجز حتى اليوم يمثل قدراً كبيراً من النجاح.
وقال :" الاتصالات مستمرة بيننا وبين كل الأطراف من أجل المضي في تنفيذ الالتزامات المترتبة على تنفيذ التسوية السياسية التاريخية في اليمن" .. مؤكداً أن المرحلة دقيقة وحساسة ولكن لدينا إرادة قوية من أجل تجنيب اليمن التشظي والإنقسام.
ودعا الأخ الرئيس جميع الأطراف إلى التعاون البناء والصادق من أجل مصلحة اليمن العليا وتغليبها على ما عدا ذلك من المصالح.
وأضاف الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي :" إننا نسعى في الأول والأخير من أجل استقرار وأمن ووحدة اليمن وهو هدف كبير ولا بد أن يتفق عليه الجميع بدون استثناء" .. معرباً عن تمنياته تحقيق هذه الغاية من أجل الخروج باليمن إلى بر الأمان .
وفي اللقاء ألقى الأخ يحيى قحطان كلمة نيابة عن الحضور، قال فيها :" شكراً لكم يا فخامة الرئيس لإتاحة هذه الفرصة الطيبة للتحدث إليكم في هذا اللقاء المبارك والذي يضم نخبة من إخوانكم كوادر ومشائخ وأعيان محافظة لحج الباسلة والتي انطلقت من روابيها الشامخة ومن قمم جبال ردفان الشماء ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة".
وأضاف :" يسرنا أن نرفع لكم أيها الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي تهانينا وتبريكاتنا الطيبة للثقة الغالية التي نلتموها من الشعب اليمني قاطبة، وما يزيدنا فخراً وثقة بكم أيها الأخ الرئيس أنكم أول رئيس لليمن على مدى التاريخ نلتم الثقة من الشعب اليمني كله من أقصاه إلى أقصاه، وإجماع إقليمي ودولي، وأنتم أهلاً لذلك".
وأشار قحطان إلى التركة المتخمة بالإختلالات من كل نوع نتيجة للأزمة الخطيرة التي عصفت بالمجتمع اليمني مطلع العام الماضي 2011م .. متمنياً للأخ الرئيس التوفيق في لملمة تلك الجراحات ومعالجة الإختلالات من أجل تحقيق الغايات المنشودة والخروج بالشعب من الظروف الدقيقة الراهنة.
وتطرق إلى الكثير من القضايا والموضوعات التي أدت إلى الاختلافات والمظالم والإقصاء وكذلك الإستئثارات بالسلطة والثروة وما تعيشه النفوس وما خلفته من ثقافة نتيجة ذلك.
وأشار إلى أن السلم الاجتماعي وسلامة نسيجه هو الهدف اليوم لتجاوز الماضي بكل مخلفاته والنظر إلى المستقبل بالتطلع والأمل .. داعياً المولى عز وجل أن يوفق الجميع إلى سواء السبيل والمضي نحو المستقبل المشرق لتحقيق التطور والنماء وكل ما يصبو إليه الإنسان اليمني.
