الأربعاء - 02 مارس 2011 - 01:39 م بتوقيت عدن
تدور أحداث رواية "حمار بين الأغاني" لمؤلفها وجدي الأهدل، فى حارة "الحلقوم" التى تقع على جبل "قربوس سام بن نوح"، حول الشخصية الرئيسية "ثائرة" زوجة علي جبران، التى يستهل بها الكاتب روايته، حيث يتصدرها بحلم تشاهد فيه ثائرة نفسها تُقَتل نحراً من شخص ملثم يفصل رقبتها عن رأسها خارج بيتها فى الظلام، ثم تتوالى الأحداث وتُقَتل ثائرة بالفعل بنفس طريقة الحلم وكأنها كانت نبؤة. ويتضح من هذه التيمة الروائية التي استخدمها الروائي في قراءة الواقع اليمني استخدام التناص بين التاريخ اليمني السابق، وما تحياه الآن، حيث تظهر هذه المفارقة الدلالة العمرية للزوجة الشابة وزوجها الكهل الخمسيني حسب تعبير الروائي. كما تمثل الرواية إبداعا جديدا في لغة السرد الروائية، بالإضافة لتميزه بأسلوب قوي التعبير، قادر على طرح رؤيته للمجتمع اليمني بتجسيده لعباراته السردية، فهو كاتب يمتلك ناصية الرواية العربية، مراعياً التجديد الذي طرأ على الأشكال الأدبية الحديثة في مرحلة ما بعد الحداثة، وتأثيرها على الواقع العربي. يذكر أن رواية وجدي الأهدل صدرت مؤخرا ضمن سلسلة "آفاق عربية"، بالهيئة العامة لقصور الثقافة.
تدور أحداث رواية "حمار بين الأغاني" لمؤلفها وجدي الأهدل، فى حارة "الحلقوم" التى تقع على جبل "قربوس سام بن نوح"، حول الشخصية الرئيسية "ثائرة" زوجة علي جبران، التى يستهل بها الكاتب روايته، حيث يتصدرها بحلم تشاهد فيه ثائرة نفسها تُقَتل نحراً من شخص ملثم يفصل رقبتها عن رأسها خارج بيتها فى الظلام، ثم تتوالى الأحداث وتُقَتل ثائرة بالفعل بنفس طريقة الحلم وكأنها كانت نبؤة.
ويتضح من هذه التيمة الروائية التي استخدمها الروائي في قراءة الواقع اليمني استخدام التناص بين التاريخ اليمني السابق، وما تحياه الآن، حيث تظهر هذه المفارقة الدلالة العمرية للزوجة الشابة وزوجها الكهل الخمسيني حسب تعبير الروائي.
كما تمثل الرواية إبداعا جديدا في لغة السرد الروائية، بالإضافة لتميزه بأسلوب قوي التعبير، قادر على طرح رؤيته للمجتمع اليمني بتجسيده لعباراته السردية، فهو كاتب يمتلك ناصية الرواية العربية، مراعياً التجديد الذي طرأ على الأشكال الأدبية الحديثة في مرحلة ما بعد الحداثة، وتأثيرها على الواقع العربي.
يذكر أن رواية وجدي الأهدل صدرت مؤخرا ضمن سلسلة "آفاق عربية"، بالهيئة العامة لقصور الثقافة.
