قدمت حركة حوج يوم الاثنين وبعد ساعات على مقتل شخص عقب خلاف سياسي حول نشاط الحركة روايتها لماحدث مؤكدة ان اثنين من قياداتها بشبوة تعرضوا لاعتداء من قبل الشخص الذي لقي مصرعه في الاشتباك المسلح الذي وقع بمنطقة حبان بمحافظة شبوة .
وقالت الحركة الوطنية الجنوبية (حوج) أنها حركة سياسية تعتمد النضال السلمي لتحقيق أهدافها السياسية ، ولأنها حركة بشرت بالتغيير كمقدمة حقيقية للتحرير فقد التف حولها عشرات الآلاف من خيرة شباب الجنوب ومنذ الخامس والعشرين من فبراير المنصرم غطت هيئاتها التنسقية ثمانين بالمئة من الأرض الجنوبية.
وأضافت بالقول في بيانها :"وعد التغيير والإلتفاف الشعبي حوله بطبيعة الحال لم يعجب قوات الإحتلال ولكن المؤسف والمثير للتساؤل هو موقف بعض الأطراف المحلية، فقبل عدة أيام أفتتحت الحركة مقراً لها في مديرية حبان محافظة شبوه ولن نعيد سرد ما حدث حينها لأنه حل بطريقة ودية لكن هذا اليوم قام المدعو يسلم الجعيدي بالتهديد بأغلاق المقر ولتحقيق غرضه أستخدم السلاح الأبيض ضد الأخوين المناضلين أحمد علوي عليوه وناصر الميسري القياديان في الحركة أصيب على أثر هذا الهجوم الأخ عليوه أصابات بالغة .
وجرى ذلك حدث تبادل لإطلاق النار في موقع الحادث ويقال أن رصاص أطلق من مواقع أخرى أدى لمقتل المدعو يسلم الجعيدي، ونحن في حركة حوج إذ نأسف لمقتل الجعيدي كشخص غرر به فإننا نتمنى للأخ المناضل احمد علوي عليوه الشفاء العاجل.
وقد أتخذت الحركة قراراً داخلياً بتشكيل لجنة للتحقيق في معرفة ملابسات وأسباب الحادث بشكل تفصيلي والجهات والأشخاص الذين يقفون وراءه وعند أنتهاء اللجنة من عملها سنضع الحقائق أمام جماهير شعبنا وسيناقش التقرير في هيئات الحركة لإتخاذ الإجراءات المناسبة.
وأنها لثوره حتى النصر
الحركة الوطنية الجنوبية حوج
